أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم أمس الاثنين بولاية البيّض جهود الدولة الموجّهة لترقية نشاطات قطاع التضامن الوطني. وأكّدت الوزيرة على هامش تفقدها لعدد من المؤسسات ومراكز الرعاية التابعة لدائرتها الوزارية المتواجدة بالولاية أن (الدولة تبذل جهودا معتبرة لترقية نشاطات قطاع التضامن الوطني الذي يستهدف كافّة الشرائح الهشّة في المجتمع على غرار الطفولة وذوي الإحتياجات الخاصّة، حيث ترمي البرامج التي وضعتها الدولة إلى الاستثمار في الطفل والتكفل بذوي الإحتياجات الخاصة والعمل على إدماجهم اجتماعيا ومهنيا بالإضافة إلى مرافقة المسنّين). كما أبرزت السيّدة مسلم بالمناسبة الدور المنوط بالخلايا الجوارية التي وفّرت لها كافة الإمكانيات، داعية إلى (مضاعفة الجهود عبر مختلف المناطق، خصوصا النائية منها لأجل وضع خارطة تحدد بدقة العائلات المعوزة لمرافقتها ميدانيا وتنسيق العمل مع المجتمع المدني والحركة الجمعوية الناشطة في مجال التضامن). ودشّنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة دار الطفولة المسعفة بعاصمة الولاية بطاقة استيعاب تصل إلى 60 طفلا قبل أن تشرف على تسمية مدرسة المعاقين سمعيا باسم الشهيدة بلحيا يمينة (1910-1960). وتلقّت بالمناسبة عرضا مفصلا حول عدد المناصب المدرجة ضمن جهاز عقود الإدماج المتوفرة بذات المدرسة. وأعلنت السيّدة مسلم أنه جرى تخصيص 55 مليون دج لإعادة تقييم عدد من المشاريع التابعة لقطاع التضامن الوطني عبر كلّ من بلديتي الأبيض سيدي الشيخ والبيّض إلى جانب رصد 186 مليون دج للتكفّل ب 18 مشروعا مسجّلا ضمن برنامج التنمية الجماعية عبر كل من بلديات الكراكدة وتيسمولين والبنود، وذكرت أيضا في اللقاء الذي جرى بمقر المجلس الشعبي الولائي أن مبلغا ماليا بقيمة 139 مليون دج رصد لدعم الاستفادة من آلية القرض المصغّر خلال السنة الجارية بهذه الولاية.