شرط احترام دفتر الشروط في المجال.. الدالية : الاستثمار في مجال التكفل بالطفولة مفتوح للقطاع الخاص أكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أمس الأحد ببومرداس بأن الاستثمار في مجالات التكفل بالطفولة من شتى النواحي بما فيها التمدرس وروضات الأطفال مفتوح للقطاع الخاص و ما على الراغبين في ذلك إلا الاستجابة لدفتر الشروط واحترام كل ما تنص عليه القوانين في المجال . وأوضحت الوزيرة في تصريح مقتضب للصحافة على هامش زيارة تفقد ومعاينة لعدد من المرافق والمؤسسات التابعة للقطاع عبر الولاية بأن الأبواب مفتوحة للخواص الراغبين في الاستثمار في المجال وما عليهم إلا احترام دفتر الشروط وتنفيذ كل ما تنص عليه القوانين السائرة المفعول في المجال مؤكدة في نفس الوقت بأن القطاع لم يتمكن إلى حد الساعة من تلبية كل الطلبات في المجال. وتندرج هذه الزيارة - استنادا إلى الوزيرة- في إطار الوقوف عن قرب على ظروف التكفل بهذه الفئة الهامة من المجتمع حيث لمسنا في هذا الشأن مدى أهمية الجهود المبذولة في المجال ونسعى رغم هذا إلى تحسين أكثر فأكثر في ظروف التكفل وتوفير الجو الملائم مع حاجيات الأطفال ككل. وفي ردها على بعض الانشغالات المتعلقة بالقطاع ذكرت السيدة الدالية بأن الدولة تبذل جهود جبارة في مجال التكفل بالأطفال من كل النواحي وبشكل مجاني 100 بالمائة حيث أن القطاع العمومي يوفر العديد من المنشآت لفائدة الطفولة من مدارس ورياض أطفال وغيرها. أكيد أن الطلبات على خدمات هذه المؤسسات في تزايد مستمر - تقول الوزير مضيفة أن هذا ليس بالغريب حيث يتماشى ذلك مع النمو الديموغرافي المتصاعد وتواجد المرأة الجزائرية بكثافة في عالم الشغل لذلك فإن طلب النساء على التكفل بأبنائهم من خلال هذه المؤسسات في تزايد مستمر . وكانت الوزيرة قد استهلت زيارتها إلى ولاية بومرداس بإشرافها رفقة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة لدى الوزير الأول مريم شرفي ونائب ممثل منظمة الأممالمتحدة لحماية الطفولة بالجزائر منصف معلي على افتتاح فعاليات اللقاء الإعلامي حول مكتسبات الطفل الجزائري بمقر الولاية وبحضور إطارات القطاع والمتعاملين في مختلف المجالات. وتم خلال هذا اللقاء توزيع دراجات آلية وكراسي متحركة على عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع مقررات استفادة من صكوك مالية لفائدة نساء ريفيات في إطار القرض المصغر. وإثر ذلك أشرفت الوزيرة على تدشين المقر الجديد لمديرية النشاط الاجتماعي بمقر الولاية ثم تفقدت قسم خاص بالأطفال حاملي الزرع القوقعي . كما عاينت مؤسسة الطفولة المسعفة بحار يمينة بحي 800 مسكن بمدينة بومرداس. وببلدية تيجلابين عاينت الوزيرة ظروف التكفل بالأطفال بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا وتوقفت كذلك على ظروف التكفل بالأطفال بأحد الروضات الخاصة.