قام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني بزيارة عمل وتفقد لمصالح أمن ولاية الجزائر يوم الأحد استهلها بتدشين مقر جديد خاص بفرقة حماية الأشخاص الهشة بمناسبة إحياء إعلان اتفاقية حقوق الطفل المصادف ل 20 نوفمبر من كل سنة وحضر فعاليات هذه الزيارة الميدانية السيد والي ولاية الجزائر أعضاء من البرلمان بغرفتيه ممثلي سلك العدالة ممثلي المجتمع المدني إطارات من الأمن الوطني والأسرة الإعلامية. المحطة الأولى التي وقف عليها اللواء عبد الغني هامل والوفد المرافق له تمثلت في تدشين مقر خاص بحماية الأشخاص الهشة كنموذج وطني والمزود بكاميرات مراقبة أين قدمت له شروحات وعرضا وافيا عن دور هذا المكتب وما يحويه من فصائل ممثلة في فصيلة حماية الطفولة التي تهتم بقضايا الأطفال ضحايا مختلف الاعتداءات فصيلة مكافحة جنوح الأحداث التي تهتم بمعالجة جميع قضايا الأطفال الجانحين بالإضافة لفصيلة مكافحة العنف ضد المرأة. وبالمناسبة أكد السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على الدور المحوري للشرطة في حماية الأطفال من خلال العمل الوقائي الهام الذي تقوم به فرق الأشخاص الهشة المتواجدة عبر التراب الوطني لمعالجة القضايا والتكفل الأمثل بمختلف فئات الأطفال في حالة خطر والضحايا وكذا الأطفال الجانحين ومراعاة المصلحة الفضلى للطفل تماشيا مع الإطار القانوني والقضائي حاثا في ذات الوقت على ضرورة توحيد جهود جميع الشركاء في الميدان من هيئات وقطاعات وزارية ونشطاء من المجتمع المدني لتدعيم المنظومة القانونية الفعالة التي وضعت في الميدان من أجل حماية فئة الأطفال. ليتوجه بعدها مباشرة إلى مقر وحدة الاحتياط والتدخل بالقبة أين حضر استعراضا خاصا بالتمارين التطبيقية الخاصة بحالات حفظ النظام العام والتي تندرج في إطار التعليمات القيادية الناصة على التكوين المتواصل والرفع من جاهزية القوات الميدانية. وأكد السيد اللواء هامل أن الهدف الأساسي من هذا الاستعراض هو الوقوف على جاهزية قوات الشرطة الساهرة على حماية أمن الأفراد والممتلكات بالاعتماد على العنصر البشري المؤهل بالدرجة الأولى ثم البرامج التكوينية الحديثة والمعدات والوسائل المتطورة التي تدعمت بها مختلف مصالح الشرطة عبر كامل التراب الوطني.