إجراءات للتكفل بالضحايا.. العنف ضد المرأة.. ظاهرة مستمرة وحالات صعبة * التكفل ب80 فتاة وامرأة معنفة أو في وضع صعب بمستغانم تم التكفل ب 80 فتاة وامرأة معنفة أو في وضع صعب بالمركز الوطني لاستقبال الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع صعب بمستغانم منذ بداية السنة الجارية بإعادة إدماج 15 فتاة وامرأة في إطار الوساطة العائلية (إعادة إلى العائلة) أو المساعدة على بداية حياة جديدة كما يتكفل نفس المركز حاليا ب 15 حالة من جميع ولايات الوطن تعرضن لعنف جنسي أو جسدي أو لفضي أو كانوا في وضع صعب داخل العائلة أو بدون مأوى. ي. تيشات يستقبل المركز الوطني بولاية مستغانم الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع صعب (19 سنة فما فوق) لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد ويقدم رعاية طبية ومساعدة نفسية واجتماعية متخصصة لمختلف الحالات تضيف مديرة المركز كما يقوم الفريق المتخصص بمحاولة الإدماج الاجتماعي والمهني للحالات من خلال الدورات التكوينية التي تنظم بالمركز أو بالتعاون مع مؤسسات التكوين المهني والتمهين أو فصول محو الأمية أو الوعظ الديني والنشاط الفني والثقافي. وتم خلال هذا الملتقى عقد اتفاقية بين المركز الوطني للنساء المعنفات ووكالة التنمية الاجتماعية وجمعية شقراني لتنظيم دورات تكوينية لفائدة المقيمات للحصول على شهادة تأهيلية للمساعدة والمرافقة المنزلية للأشخاص المسنين والمعاقين ذوي الحركة الناقصة والتعريف بالمركز الوطني للنساء المعنفات ومن هن في وضع صعب وشرح الإجراءات الخاصة بقبول المقيمات وكيفية التكفل بهن والترتيبات التي اتخذتها الدولة لحماية المرأة من كل أشكال العنف. وقد حضر أشغال هذا اللقاء أخصائيون نفسانيون ومساعدون اجتماعيون وممثلو الخلايا الجوارية للتضامن التابعة للوكالة الجهوية للتنمية الاجتماعية من ولايات وهران والشلف ومعسكر وغليزان ومستغانم يأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت أمس الأول بمستغانم القافلة الجهوية التحسيسية والإعلامية حول مكافحة العنف ضد المرأة تحت شعار آمان نسائنا من أجل ضمان استقرار مجتمعنا بمشاركة 18 خلية جوارية تضامنية و15 طبيبا و17 أخصائيا نفسيا و16 مساعدا اجتماعيا ومؤطرين من جمعيات اجتماعية مختلفة من خلال أبواب مفتوحة ستنظم إلى غاية 30 نوفمبر الجاري بجامعات مستغانمووهران ومعسكر والشلف والمركز الجامعي لغليزان كما سيتم تنظيم نشاطات جوارية وإعلامية بخمس دوائر بالولايات الخمس المعنية بهذه القافلة والتابعة للوكالة الجهوية للتنمية الاجتماعية لمستغانم بالتنسيق مع جمعية شقراني للنشاط والترفيه الاجتماعي والثقافي والرياضي والمركز الوطني لاستقبال الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع صعب. 99 حالة عنف ضد المرأة إلى غاية شهر أكتوبر تم تسجيل 99 حالة عنف ضد المرأة بولاية مستغانم إلى غاية شهر أكتوبر الماضي حسبما علم من خلية الإعلام والاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية مستغانم والتي أوضحت أن 77 امرأة تعرضت خلال هذه الفترة إلى الضرب والجرح العمدي و20 امرأة أخرى لسوء المعاملة فيما تم تسجيل حالتين للتحرش الجنسي كما عرفت سنة 2016 -وفقا لذات الخلية- تسجيل 142 قضية عنف ضد المرأة معظمها قضايا تتعلق بالضرب والجرح العمدي (120 قضية) وسوء المعاملة (18 قضية) والتحرش الجنسي (3 قضايا). من جهتها أحصت فرقة حماية الطفولة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم خلال نفس الفترة 29 حدثا من جنس أنثى في حالة خطر من مجموع 77 من الأحداث تم تسليمهن إلى ذويهن أو وضعهن بمراكز الأحداث أو مركز الطفولة المسعفة كما تم خلال العام الماضي تسجيل 28 طفلة وفتاة في حالة خطر من مجموع 63 طفلا قامت مصالح الشرطة بحمايتهن من خلال إعادتهن للعائلة أو تحويلهن للمراكز المتخصصة حسب كل حالة. وتم استنادا إلى نفس المصدر إلى غاية شهر أكتوبر الماضي معالجة 48 قضية كان ضحيتها أطفال تتعلق بالعنف العمدي والإبعاد عن العائلة والتشهير كما تورط 45 طفلا في قضايا السرقة والضرب والجرح العمديين وحمل سلاح أبيض خلال نفس الفترة. إحصاء 124 حالة بقالمة تم إحصاء 124 حالة عنف ممارسة ضد المرأة عبر ولاية قالمة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2017 حسبما أكدته رئيسة خلية الاتصال والعلاقات العامة بالأمن الولائي الملازم أول للشرطة مباركة زبسة التي أوضحت على هامش إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بأن أغلب حالات العنف التي كانت ضحيتها نساء في الفترة الممتدة ما بين جانفي 2017 وإلى غاية نهاية أكتوبر من نفس العام تمثلت في سوء المعاملة والضرب والجرح العمدي مشيرة إلى أن المتهمين هم إما أزواج الضحايا أو أبنائهن أو إخوانهن. واستنادا لذات الملازم الأول للشرطة فقد عالجت مصالح الشرطة القضائية بأمن الولاية خلال نفس الفترة بقالمة ما مجموعه 49 قضية تتوزع على الجنايات والجنح ضد الأسرة والآداب العامة موضحة بأن عدد المتورطين فيها قدر ب 73 ذكرا بالغا و15 ذكرا من القصر مع تاكد ذات المصدر بأنه تم إيداع 20 متهما الحبس المؤقت ووضع 10 آخرين تحت الرقابة القضائية فيما استفاد 15 آخرين من المثول الفوري و3 من الإفراج بينما ما تزال بقية الملفات قيد المعالجة من طرف المصالح القضائية. ... والعنف الجسدي في صدارة القضايا المسجلة ببرج بوعريريج تم تسجيل منذ مطلع السنة الجارية 243 قضية عنف ضد المرأة أغلبها متعلقة بالعنف الجسدي حسب ما ورد في حصيلة للأمن الولائي ببرج بوعريريج وهو وما أكده محافظ الشرطة مهدي محمد الذي افاد بأن أغلبية القضايا المسجلة (182) تتعلق بالعنف الجسدي (الضرب والجرح العمدي) والباقي يتعلق بسوء المعاملة وقضية واحدة تندرج ضمن العنف الجنسي مشيرا إلى أن مصالح أمن الولاية تسعى جاهدة لمكافحة هذه الظاهرة السلبية داعيا بالمناسبة المواطنين إلى التبليغ عن مثل هذه الحالات من خلال الاتصال عبر الهاتف بالأرقام المجانية على غرار الرقم الأخضر 1548 ورقم النجدة 17 وكذا رقم 104. من جهتها ذكرت سارة حوزي قاضية بمحكمة برج بوعريريج أن المشرع الجزائري قد استحدث نصوصا جديدة تهدف إلى حماية الزوجة التي وبعد أن كان يعتبر التعدي عليها الذي يتسبب في عجز لها يقل عن 15 يوما مخالفة أصبح أي تعدي مهما كانت مدة العجز الناجمة عنه حاليا يعتبر جنحة تتراوح عقوبتها من سنة إلى ثلاث سنوات مشيرة في ذات السياق كذلك إلى وجود مادة قانونية تنص على معاقبة الزوج الذي يمارس على زوجته أي شكل من أشكال الإكراه والتخويف للتصرف في ممتلكاتها أو مواردها المالية بعقوبة تتراوح ما بين سنة إلى سنتين. للإشارة يتواصل إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة إلى غاية 30 من شهر نوفمبر الجاري بتنظيم يوم إعلامي حول العنف في المجتمع وإقامة معرض وعرض فيلم يتناول موضوع العنف ضد المرأة وذلك بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية لجامعة البشير الإبراهيمي حسب ما ذكرته أمينة فار رئيسة جمعية حسيبة بن بوعلي.