تغير الجو السريع له تأثير على صحة الأطفال المتمدرسين وبلاشك فإن هذا التغيير يؤثر سلبا على مدى تلقيهم العلوم والمعرف أثناء فترة الدراسة ولذا يتوجب على الأب والأم اتخاذ جملة من الإجراءات الضرورية لتفادي الانعكاسات السلبية التي من شأنها تنعكس سلبا على صحة الأطفال المتمدرسين أبرزها تغطية الرأس ومنطقة الرقبة بقدر الإمكان وذلك لسببين رئيسيين وهما كون الجسم يفقد حرارته الأكثر من خلال هاتين المنطقتين. وتعتبر هذه الأجزاء هي الأكثر تعرض لحدوث لسعات البرد بحسب تأكيد المختصون مما يجب أن يشتمل غطاء الرأس على جميع أجزائه أيضا حتى الأذنين كما ينبغي لبس الجوارب لتدفئة القدمين ولبس الملابس الطويلة والدافئة كما أن شرب الزنجبيل يحمي الأطفال من الزكام ويعطي الجسم مناعة من الأمراض. تنتشر أمراض الجهاز التنفسي أثناء الشتاء بسبب التغيرات التي تحدث في الجو وتعرض الإنسان لموجات متفاوتة من البرد والحر أثناء تنقله من البيت إلى السيارة إلى المدرسة فتختلف درجة الحرارة وتتغير مقاومتها للأمراض وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي تنتشر في مثل هذه الأجواء بسبب الجفاف الذي يطرأ عليها من تأثير الجو البارد الذي يسبب العديد من الأمراض منها الزكام الأنفلونزا والتهاب الحنجرة. يسبب الزكام عدة فيروسات وليس فيروسا واحدا تصل أعدادها إلى 200 فيروس تقريبا وللوقاية من أمراض الزكام يجب على المصاب بالزكام غسل اليدين بصورة منتظمة عدم لمس أنفه أو عينيه بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بتغطية أنفه وفمه عند السعال أو العطاس وتجنب التعرض للهواء البارد وكذا عدم مخالطة المصابين بالزكام لمدة طويلة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع . المحافظة على نظافة اليدين بشكل عام وتجنب ملامستها للأغشية المبطنة للعين والأنف وتوفير مرطب للهواء في غرفة النوم والفصل وغرفة المعيشة لترطيب أغشية الأنف والبلعوم والحنجرة وعدم التعرض للهواء البارد والساخن في وقت قصير