من بوبكر إلى صالحي حراس المنتخب الوطني منذ الاستقلال (الحلقة الخامسة عشر) إعداد: كريم مادي من 1993 إلى 1998: وداعا عاصيمي وحانيشاد مرحبا بحامناد بداية نتقدم باعتذاراتنا لمتتبعي هاته السلسلة التاريخية وهذا عن الخطأ التقني الخارج عن نطاقنا في عدد أمس حيث ذكر اسم الحارس حانيشاد بدلا من اسم الحارس عمر حامناد في أكثر من مباراة واليكم الأصح ونبدأ حلقة اليوم من رباعية المنتخب النيجيري التي هزت شباك الحارس رضا عاصيمي. رباعية نيجيريا تعيد حانيشاد إلى عرين الخضر أعادت الرباعية التي سكنت شباك الحراس عاصيمي أمام المنتخب النيجيري الحارس أمحمد حانيشاد إلى التشكيلة الأساسية وهذا في المباراة الرسمية الثالثة ضمن تصفيات كأس العالم بالولاياتالمتحدة الأمريكية لكن عودة حانيشاد لم تجد الخضر في شيء بعد الخسارة التي تكبدها زملاء عبد الحفيظ تاسفاوت بدون دون رد أخرجت الخضر بصفة رسمية من سباق التنافس على تأشيرة المونديال وتركت المنافسة بين المنتخبين النيجيري والإيفواري. عاصيمي عاد في المواجهة الموالية أمام السنغال استعاد الحارس رضا عاصيمي مكانته ضمن التشكيلة الوطنية وهذا في المواجهة الموالية التي خاضها الفريق الوطني يوم 30 جويلية 1993 بملعب العقيد لطفي بتلمسان أمام المنتخب السنغالي في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا بتونس 1994. لكن وعشية المباراة نزل خبر كالصاعقة على الفريق الوطني مفاده انه خسر مباراة الذهاب أمام نفس الفريق بالاحترازات بسبب مشاركة اللاعب مراد كعروف وهو معاقب الأمر الذي أفقد مباراة تلمسان نكهتها الخاصة وبالرغم من ذلك إلا أن الفريق الوطني تمكن من الفوز على المنتخب السنغالي برباعية نظيفة لم تجده نفعا. مبارتان متتاليتان لحانيشاد بعد مواجهة السنغال استعان الطاقم الفني بالحارس أمحمد حانيشاد حيث حافظ ابن مدينة البليدة على منصبه في المواجهتين المواليتين الأولى يوم 22 سبتمبر 1993 وكانت ودية أمام اسود الأطلس بمدينة الدار البيضاء المغربية وانتهت بالتعادل السلبي والمواجهة الثانية كانت يوم 8 اكتوبر1993 بملعب 5 جويلية أمام نيجيريا في ختام تصفيات كأس العالم (الولاياتالمتحدة الأمريكية 1994) وانتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله وهي آخر مواجهة لثنائي التدريب ايغيل ومهداوي حيث تم تعويضهما برابح ماجر. حامناد.. الحارس رقم 29 خاض الحارس عمر حامناد أول مباراة دولية له أمام المنتخب الإثيوبي يوم 4 سبتمبر 1994 بأديس أبابا ضمن تصفيات أمم إفريقيا (جنوب إفريقيا 1996) وهي أول مباراة تزامنت للمدرب رابح ماجر على رأس الفريق الوطني وانتهت بالتعادل السلبي وبذلك بات عمر حامناد الحارس رقم 29 في تاريخ المنتخب الوطني. ست مباريات متتالية لحامناد إضافة إلى مواجهة إثيوبيا خاض الحارس عمر حامناد ست مباريات متتالية وهي بداية موفقة لحارس لم يسبق له وان لعب من قبل أي مباراة دولية. فبعد التعادل أمام إثيوبيا بدون أهداف المواجهة الثانية لعمر حامناد كانت أمام السودان بملعب 5 جويلية في تصفيات أمم إفريقيا وانتهت بالتعادل هدف لمثله المواجهة الثالثة كانت في نفس المنافسة أمام المنتخب الأوغندي بكامبالا وانتهت هي الأخرى بالتعادل هدف لمثله المواجهة الرابعة كانت ودية أمام المنتخب التونسي بمدية صفاقس التونسية وانتهت بفوز تونس 1/0 وهي آخر مواجهة في سنة 1994. المواجهة الخامسة وهي الأولى في سنة 1995 جرت يوم 8 جانفي ملعب 5 جويلية أمام المنتخب المصري في تصفيات كأس أمم إفريقيا وانتهت بفوز الجزائر 1/0. المواجهة السادسة لحامناد قبل أن يترك منصبه للحارس حانيشاد كانت أمام المنتخب التنزاني بدار السلام وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفين لهدف في مباراة تندرج ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (جنوب إفريقيا 1996). عودة حانيشاد أمام إثيوبيا استعاد الحارس حانيشاد مكانته ضمن التشكيلة الوطنية يوم 8 افريل 1995 بملعب 5 جويلية في مباراة العودة أمام المنتخب الإثيوبي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا انتهى بفوز الجزائر 2/0. المواجهة الموالية لحانيشاد كانت بالخرطوم يوم 24 أفريل 1995 في تصفيات أمم إفريقيا وانتهت بفوز السودان 2/0 قبل أن يستعيد المنتخب الوطني نقطها بعد الاحترازات التي تقدمت بها الفاف ضد أحد اللاعبين السودانيين بمشاركته في المباراة وهو معاقب. عودة حامناد أمام أوغندا بعد مباراة السودان استعاد الحارس حامناد مكانته ضمن التشكيلة الوطنية أمام المنتخب الأوغندي يوم 13 جوان 1995 وانتهت بالتعادل هدف لمثله وعقب نهاية هاته المواجهة قدم رابح ماجر استقالته وتم تعيين الثنائي علي فرقاني والمرحوم مراد عبد الوهاب على رأس العارضة الفنية. تزامنت أول مباراة لعلي فرقاني ومراد عبد الوهاب في المواجهة الثانية على التوالي لعمر حامناد وهذا بالعاصمة المصرية القاهرة أمام المنتخب المصري في تصفيات كأس إفريقيا وانتهت بالتعادل هدف لمثله. المواجهة الثالثة لحامناد بعد عودته لحارس مرمى الخضر كانت يوم 22 جويلية 1995 أمام المنتخب التونسي بملعب 5 جويلية في لقاء ودي انتهى بفوز الجزائر 2/1 والمواجهة الرابعة للحارس حامناد كانت أمام المنتخب التنزاني في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا 1996 بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز الجزائر 2/1. عاصيمي عاد أمام مالي بعد غيابه ل14 مباراة متتالية استعاد الحارس رضا عاصيمي مكانته ضمن التشكيلة الوطنية وهذا في المباراة الودية التي خاضها الفريق الوطني في بماكو أمام المنتخب المالي وانتهت بفوز الجزائر 2/0. حانيشاد يستعيد منصبه في مواجهة موريتانيا بعد مباراة مالي استعاد الحارس أمحمد حانيشاد منصبه ضمن التشكيلة الوطنية وهذا في المواجهة الودية التي لعبها الفريق الوطني يوم 3 نوفمبر 1995 بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الموريتاني وانتهت بفوز الخضر 4/0 بعدها بيومين فقط لعب الفريق الوطني مباراة ودية أخرى لكن هذه المرة بملعب المنزه بتونس أمام نسور قرطاج وانتهت بفوز المنتخب التونسي بهدفين لصفر وهي الخسارة التي أبعدت الحارس حانيشاد من مصبه وتم تعويضه بحارس جديد سنتعرف على هويته حالا. محرز.. الحارس رقم 30 بعد أمحمد حانيشاد جاء دور ابن مدينة بوفاريك سيد احمد محرز ليدون اسمه ضمن قائمة الأسماء التي حرست شباك الفريق الوطني كان ذلك في المواجهة الودية التي خاضها الفريق الوطني يوم 26 نوفمبر 1995 بالعاصمة الغابونية ليبروفيل أمام المنتخب الإيفواري وانتهت بدون أهداف. مباراة دولية واحدة لمحرز خاض سيد احمد محرز مباراة دولية واحدة فقط وهذا أمام كوت ديفوار ورغم أن شباك ابن مدينة بوفاريك لم تهتز إلا أن الطاقم الفني بقيادة فرقاني ومراد عبد الوهاب لم يمنحا الفرصة للحارس محرز فبات ضمن الحراس القلائل الذين خاضوا مباراة دولية وحيدة من بينهم حارس مولودية قسنطينة منير لعور. عاصيمي عاد أمام الكاميرون استعاد عاصيمي منصبه في المباراة الثانية للفريق الوطني خلال دورة الغابون الدولية أمام المنتخب الكاميروني وهي المباراة التي حافظ فيها عاصيمي على نظافة شباكه مقابل أربعة أهداف في شباك المنتخب الكاميروني لكن بالرغم من ذلك إلا أن ابن الباهية وهران خسر منصبه في المواجهة الموالية أمام الغابون بعد أن عوضه حانيشاد علما أن مباراة الغابون تفوق فيها الفريق الوطني الجزائري بهدفين لهدف. عاصيمي ودّع الخضر في آخر مباراة من سنة 1995 قبل أن تنقضي سنة 1995 خاض الفريق الوطني مباراة ودية أخرى ضمن دورة الغابون أمام المنتخب الايفوراي وانتهت بالتعادل السلبي وهي آخر مباراة دولية للحارس عاصيمي منهيا مسيرته الدولية عند الرقم 20. ست مباريات متتالية لحانيشاد بعد دورة الغابون في نهاية عام 1995 تنقل الفريق الوطني إلى العاصمة الموزمبيقية موبوتو لمواجهة المنتخب الموزمبيقي في آخر مواجهة إعدادية للفريق الوطني وهي المواجهة التي سجل فيها الحارس البليدة حانيشاد عودته إلى الفريق الوطني وباحتساب هذه المواجهة حافظ حانيشاد على منصبه ضمن التشكيلة الوطنية لستة مباريات متتالية. بعد مباراة الموزمبيق كان حانيشاد حاضرا في المواجهات الأربع خلال دورة أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا التي انطلقت في منتصف شهر جانفي 1996 البداية كانت أمام زامبيا وانتهت بالتعادل السلبي والمواجهة الموالية كانت أمام سيراليون وانتهت بفوز الجزار 2/0 والمواجهة الثالثة كانت بوركينا فاسو وانتهت بفوز الجزائر 2/1 وهو الفوز الذي أهل الجزائر إلى الدور ربع النهائي وخلال هذا الدور التقى منتخبنا الوطني الذي كان يشرف على تدريبه الثنائي علي فرقاني ومراد عبد الوهاب رحمه الله أمام أصحاب الأرض جنوب إفريقيا وكان الفوز حليف هذا الأخير بهدفين لهدف. بعد خمسة أشهر لعب الفريق الوطني مباراة ودية أمام المنتخب العماني بمسقط وانتهت بفوز الخضر بهدف دون رد وبعد هاته المباراة ترك حانيشاد منصبه لحارس جديد سنتعرف على هويته حالا. بلوطي: الحارس رقم 31 في تاريخ الخضر بعد الحراس سيد احمد محرز جاء الدور للحارس المستغانمي بلوطي فبخوضه مباراة عمان الودية التي لعبت يوم 28 ماي 1996 بمسقط أصبح الحارس رقم 31 في تاريخ المنتخب الوطني ودشن بلوطي مسيرته مع الفريق الوطني بنظافة شباكه بعد الفوز بهدف دون رد. حانيشاد عاد في المواجهة الموالية بعد غيابه في المواجهة الودية الثانية أمام المنتخب العماني استعاد الحارس البليدي امحمد حانيشاد منصبه ضمن التشكيلة الوطنية وهذا في اللقاء الرسمي ضمن ذهاب الدور التمهيدي لكأس العالم (فرنسا 1988) وهي المواجهة التي اعتزت فيها شباك الحارس حانيشاد ثلاث مرات مقابل هدف واحد. حانيشاد خسر منصبه في لقاء العودة لمصلحة بلوطي كلفت الثلاثية التي تلقاها الحارس حانيشاد أمام المنتخب الكيني غاليا حيث أرغمت الطاقم الفني بقيادة علي فرقاني الاستعانة بالحارس بلوطي في مباراة العودة أمام المنتخب الكيني التي جرت يوم 14 جوان 1996 بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز الجزائر هزيمة كانت بطعم الخسارة كون الفريق الوطني ودع مبكرا تصفيات كأس العالم بفرنسا لخسارته مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لهدف. وعقب هاته المباراة قررت الاتحادية الجزائرية إقالة المدربين علي فرقاني ومراد عبد الوهاب وتعويضهما بالشيخ عبد الحميد زوبا. مبارتان فقط لبلوطي خاض الحارس بلوطي مبارتين فقط بألوان المنتخب الوطني الأول أمام المنتخب العماني بمسقط والثانية أمام المنتخب الكيني في تصفيات مونديال فرنسيا 1998 والملفت للنظر أن شباك الحارس بلوطي في كلا المواجهتين لم تهتز وبالرغم من ذلك إلا انه تم الاستغناء عن خدماته بصفة نهائية. ثلاث مباريات متتالية لحامناد بعد الخيبة الكبيرة أمام المنتخب الكيني بخروجه من تصفيات كأس العالم بفرنسا خاض الفريق الوطني يوم 6 أكتوبر 1996 وهي الأخيرة في سنة 1996 أول مباراة له ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (بوركينا فاسو 1998) بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الايفواري في لقاء سجل عودة الحارس حامناد وانتهت بفوز تاريخي لأشبال المدرب عبد الحميد زوبا بأربعة أهداف لهدف. بعد هاته المواجهة حافظ حامناد على منصبه لمبارتين متتاليتين الأولى كانت بتونس أمام المنتخب التونسي في لقاء ودي جرى يوم 4 جانفي 1997 انتهى بالتعادل علما أن الفريق الوطني كان قد دعم العارضة الفنية بالمرحوم عبد الحميد كرمالي. وبعد هاته المواجهة قررت الاتحادية تعويض الثنائي عبد الحميد كرمالي وعبد الحميد زوبا بالمدرب عبد الرحمن مهداوي الذي سجل عودته إلى العارضة الفنية بعد غياب دام أربع سنوات كاملة. من تونس طار الفريق الوطنية إلى العاصمة اللبنانية بيروت حيث واجه الفريق اللبناني في لقاء ودي جرى يوم 12 جانفي 1997 وانتهى بالتعادل الايجابي هدفين لمثلهما. واصل حانيشاد الاحتفاظ بمنصبه ضمن التشكيلة الأساسية حيث كان حاضرا أمام المنتخب المالي في تصفيات كأس أمم إفريقيا (بوركينا فاسو 1998) بالعاصمة بماكو وانتهى اللقاء بخسارة الجزائر بهدف دون رد. بعدها كان حامناد حاضرا في المواجهتين المواليتين أمام كل من البنين بكوتونو في تصفيات أمم إفريقيا وانتهت بالتعادل هدف لمثله ووديا أمام تونس بالمنزه وانتهى اللقاء بفوز الجزائر 1/0. ... يتبع