من بوبكر إلى صالحي حراس المنتخب الوطني منذ الاستقلال (الحلقة الرابعة عشر) إعداد: كريم مادي من 1994 إلى 1995: شباك الخضر في عُهدة عاصيمي وحانيشاد في حلقة هذا العدد سنتعرف على وجهين جديدين كان لهما شرف دخول قائمة حراس المنتخب الوطني بالمقابل هناك حارس واحد غادر الفريق الوطني إلى الأبد ترى من قدم ومن غادر؟ ذلك ما سنتعرف عليه في حلقة هذا العدد ولنبدأ من حيث توقفنا في عدد أمس مع الحارس محمد رضا عاصيمي. ثماني مباريات متتالية لرضا عاصيمي بالرغم من قلة خبرته الدولية إلا أن رضا عاصيمي استطاع المحافظة على منصبه كحارس أساسي في المنتخب الوطني لثماني مباريات متتالية. فإضافة إلى مباراة غينيا بيساو بملعب زبانا بوهران 3/1 كان عاصمي حاضرا في المباريات السبع الموالية أمام كل من سيراليون بأرض هذا الأخير في تصفيات أمم إفريقيا (تونس 1994) وانتهت بخسارة الجزائر 1/0 والمواجهة الموالية كانت ودية بتونس أمام المنتخب التونسي وانتهت بالتعادل هدف لمثله والمواجهة التي تلتها كانت بلومي أمام منتخب الطوغو ضمن الجولة للثالثة من تصفيات كاس أمم إفريقيا (تونس 1994) وانتهت بالتعادل السلبي. بعد تصفيات كأس إفريقيا بعدها كان عاصيمي حاضرا في تصفيات كأس العالم (الولاياتالمتحدة الأمريكية 1994) البداية كانت أمام منتخب بورندي بملعب العقيد لطفي بمدينة تلمسان وانتهت بفوز الجزائر 3/1 بعدها خاض عاصيمي مباراة الإمارات الودية بالمنامة وانتهت بالتعادل السلبي بعدها جاء دور مباراة غانا في تصفيات كأس العالم 1994 الذي جرى بالعاصمة الغانية أكرا وانتهى لمصلحة الغانيين بهدفين لصفر في تصفيات كأس العالم وهي آخر مواجهة للجزائر خلال عام 1992. المباراة الموالية وهي الأولى سنة 1993 كانت بدكار أمام المنتخب السنغالي برسم تصفيات أمم إفريقيا (تونس 1994)ّ وانتهت بفوز الجزائر 2/1 وهي الهزيمة التي ستنقلب رأسا على الفريق الوطني بخسارته إياها بالاحترازات بمشاركة مدافع شبيبة القبائل مراد كعروف وهو تحت طائلة العقوبة الأمر الذي كلف الفريق الوطني الإقصاء. آخر مباراة خاضها عاصيمي قبل أن يترك منصبه لحارس جديد لم يسبق له وان لعب أي مباراة دولية كانت أمام المنتخب البورندي ضمن ذهاب تصفيات كاس العالم (الولاياتالمتحدة الأمريكية 1994) وانتهت بالتعادل السلبي. حانيشاد الحارس رقم 28 بعد حارس مولودية وهران رضا عاصيمي جاء دور حارس ابن مدينة البليدة أمحمد حانيشاد فبعد تألقه مع فريق اتحاد الشاوية وجه له الثنائي عبد الرحمن مهداوي ومزيان ايغيل دعوة للالتحاق بالفريق الوطني وخاض أول مباراة دولية يوم 23 جانفي 1993 بغينيا بيساو برسم تصفيات كاس أمم إفريقيا (تونس 1994) وبذلك أصبح حانيشاد الحارس رقم 28 الذي تسند له حراسة مرمى الفريق الوطني. دشن حانيشاد بدايته مع الفريق الوطني بانتصار ساحق خارج الديار بأربعة أهداف لهدف واحد تداول على تسجيلها لمنتخبنا الوطني كل من مراد مزيان من مولودية وهران مرتين وتاسفاوت وحميد رحموني. عاصيمي يعود في المواجهة الموالية أمام غانا وبما أن المباراة الموالية أمام المنتخب الغاني كانت بالنسبة للفريق الوطني يكون أو لا يكون استعان الطاقم الفني بالحارس رضا عاصيمي وهذا في المواجهة المثيرة التي خاضها الفريق الوطني أمام المنتخب الغاني بملعب العقيد لطفي في سهرة رمضانية يوم 27 فيفري 1993 في ذهاب الجولة الأخيرة من الدور الأول لتصفيات كاس العالم (الولاياتالمتحدة الأمريكية 1994) وفيها قدم الفريق الوطني مباراة كبيرة جدا أنهاها لمصلحته بهدفين لهدف سجل هدفي الخضر لاعب وداد تلمسان محمد براهيمي فوز أهل الجزائر إلى الدور الثاني والأخير من تصفيات كأس العالم 1994. ست مباريات متتالية لرضا عاصيمي إضافة إلى المباراة السالفة الذكر أمام غانا خاض ابن فريق الحمراوة رضا عاصيمي ست مباريات متتالية أمام سيراليون بملعب 19 ماي في تصفيات كأس أمم إفريقيا (تونس 1994) وانتهت بالتعادل السلبي والمواجهة الثالثة كانت أمام كوت ديفوار بملعب العقيد لطفي بمدينة تلمسان ضمن الجولة الأولى من الدور الثاني والأخير لتصفيات كأس العالم (الولاياتالمتحدة الأمريكية 1994) وانتهت بخسارة الجزائر بالتعادل هدف لمثله. أسبوع من بعد لعب الفريق الوطني مباراة أخرى ضمن تصفيات كأس إفريقيا بملعب العقيد لطفي بمدينة تلمسان أمام المنتخب الطوغولي وانتهت بفوز ساحق لزملاء الحارس رضا عاصيمي برباعية نظيفة. بعدها بشهرين خاض الفريق الوطني مباراة ودية بفرنسا أمام المنتخب الغيني وفيها اهتزت شباك الحارس عاصيمي مرة واحدة ومثلها للحارس الغيني وتندرج هاته المباراة ضمن تحضيرات الفريق الوطني لمباراة نيجيريا بلاغوس ضمن الجولة الثانية من تصفيات كاس العالم 1994 لكن للأسف مني أشبال الثنائي مهداوي وايغيل بهزيمة نكراء توقفت عند الرابع مقابل هدف واحد في شباك الحارس النيجري هزيمة وضعت الخضر قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر من بلوغ المونديال الأمريكي 1994. رباعية المنتخب النيجري دفعت بالطاقم الفني الاستغناء عن خدمات الحارس رضا عاصيمي والاستعانة بالحارس أمحمد حانيشاد. حانيشاد أمام كوت ديفوار بأبيدجان أعادت الرباعية التي سكنت شباك الحراس عاصيمي أمام المنتخب النيجيري الحارس أمحمد حانيشاد إلى التشكيلة الأساسية وهذا في المباراة الرسمية الثالثة ضمن تصفيات كأس العالم بالولاياتالمتحدة الأمريكية لكن عودة حانيشاد لم تجد الخضر في شيء بعد الخسارة التي تكبدها زملاء عبد الحفيظ تاسفاوت بدون رد أخرجت الخضر بصفة رسمية من سباق التنافس على تأشيرة المونديال وتركت المنافسة بين المنتخبين النيجيري والإيفواري. عاصيمي عاد في المواجهة الموالية استعاد الحارس رضا عاصيمي مكانته ضمن التشكيلة الوطنية وهذا في المواجهة الموالية التي خاضها الفريق الوطني يوم 30 جويلية 1993 بملعب العقيد لطفي بتلمسان أمام المنتخب السنغالي في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا بتونس 1994. لكن وعشية المباراة نزل الخبر كالصاعقة على الفريق الوطني مفاده أنه خسر مباراة الذهاب أمام نفس الفريق بالاحترازات بسبب مشاركة اللاعب مراد كعروف وهو معاقب الأمر الذي أفقد مباراة تلمسان نكهتها الخاصة وبالرغم من ذلك إلا أن الفريق الوطني تمكن من الفوز على المنتخب السنغالي برباعية نظيفة لم تجديه نفعا. عودة تاريخية لحانيشاد بعد مواجهة السنغال استعان الطاقم الفني بالحارس أمحمد حانيشاد حيث حافظ ابن مدينة البليدة على منصبه ضمن التشكيلة الوطنية في 14 مباراة وهو رقم لم يسبق وأن حققه أي حارس من قبل لا مهدي سرباح في عز عطائه ولا نصر الدين دريد في عز تألقه ولا سعيد وشان ولا ولا... لكن أمحمد حانيشاد حققه فبات أول حارس يحافظ على مكانته في الفريق الوطني في 14 مباراة متتالية. البداية كانت أمام المنتخب المغربي في لقاء ودي جرى يوم 22 سبتمبر 1993 بملعب مدينة الدار البيضاء المغربية وانتهى بالتعادل السلبي. المواجهة الثانية كانت أمام نيجيريا في ختام تصفيات كاس العالم وهذا بملعب 5 جويلية وانتهت بالتعادل هدف لمثله وهي آخر مباراة للمدربين ايغيل ومهداوي حيث تم تعويضهما باللاعب الدولي السابق رابح ماجر. تزامنت أو لمباراة للمدرب رابح ماجر على رأس الفريق الوطني في المواجهة الثالثة للحارس حانيشاد وكانت أمام إثيوبيا في تصفيات أمم إفريقيا (جنوب إفريقيا 1996) وهو أول مباراة في العام الجديد 1994 وجرى بأديس ابابا يوم 4 سبتمبر 1994 وانتهى بالتعادل السلبي المواجهة الرابعة كانت أمام السودان بملعب 5 جويلية في تصفيات أمم إفريقيا وانتهى بالتعادل هدف لمثله المواجهة الخامسة كانت في نفس المنافسة أمام المنتخب الأوغندي بكامبالا وانتهت هي الأخرى بالتعادل هدف لمثله المواجهة السادسة كانت ودية أمام المنتخب التونسي بمدية صفاقس التونسية وانتهت بفوز تونس 1/0 وهي آخر مواجهة في سنة 1994 المواجهة السابعة وهي الأول في سنة 1995 كانت أمام المنتخب المصري في تصفيات كاس أمم إفريقيا بملعب 5 جويلية وحجرت يوم 8 جانفي 1995 وانتهت بفوز الجزائر المواجهة الثامنة كانت أمام تنزانيا بدار السلام وانتهت بفوز المنتخب المحلي بهدفين لهدف المواجهة التاسعة كانت يوم 8 افريل 1995 بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الإثيوبي في تصفيات كاس إفريقيا وانتهت بفوز الجزائر 2/0 المواجهة العاشرة كانت بالخرطوم يوم 24 افريل 1995 في تصفيات أمم إفريقيا وانتهت بفوز السودان 2/0 قبل أن يستعيد المنتخب الوطني نقطها بعد الاحترازات التي تقدمت بها الفاف ضد احدد اللاعبين السودانيين بمشاركته في المباراة وهو معاقب. المواجهة الحادية عشر كانت أمام أوغندا يوم 13 جوان 1995 وانتهت بالتعادل هدف لمثله وعقب نهاية هاته المواجهة قدم رابح ماجر استقالته وفورا تم تعيين الثنائي علي فرقاني والمرحوم مراد عبد الوهاب على رأس العارضة الفنية. تزامنت أول مباراة لعلي فرقاني ومراد عبد الوهاب مع المواجهة الثانية عشر للحارس حانيشاد وهذا بالعاصمة المصرية القاهرة أمام المنتخب المصري في تصفيات كاس إفريقيا وانتهت بالتعادل هدف لنمثله والمواجهة الثالثة عشر كانت ودية أمام المنتخب التونسي بملعب 5 جويلية يوم 22 جويلية 1995 وانتهت بفوز الجزائر 2/1 والمواجهة الرابعة عشر والأخيرة للحارس حانيشاد كانت أمام المنتخب التنزاني في ختام تصفيات كاس أمم إفريقيا 1996 بملعب 5 جويلية وانتهت بفوز الجزائر 2/1. عاصيمي عاد أمام مالي بعد غيابه ل14 مباراة متتالية استعاد الحارس رضا عاصيمي مكانته ضمن التشكيلة الوطنية وهذا في المباراة الودية التي خاضها الفريق الوطني في بماكو أمام المنتخب المالي وانتهت بفوز الجزائر 2/0. حانيشاد يستعيد منصبه في مواجهة موريتانيا بعد مباراة مالي استعاد الحارس أمحمد حانيشاد منصبه ضمن التشكيلة الوطنية وهذا في المواجهة الودية التي لعبها الفريق الوطني يوم 3 نوفمبر 1995 بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الموريتاني وانتهت بفوز الخضر 4/0 بعدها بيومين فقط لعب الفريق الوطني مباراة ودية أخرى لكن هذه المرة بملعب المنزه بتونس أمام نسور قرطاج وانتهت بفوز المنتخب التونسي بهدفين لصفر وهي الخسارة التي أبعدت الحارس حانيشاد من منصبه وتم تعويضه بحارس جديد سنتعرف على هويته حالا. محرز الحارس رقم 29 بعد أمحمد حانيشاد جاء دور ابن مدينة بوفاريك سيد احمد محرز ليدون اسمه ضمن قائمة الأسماء التي حرست شباك الفريق الوطني كان ذلك في المواجهة الودية التي خاضها الفريق الوطني يوم 26 نوفمبر 1995 بالعاصمة الغابونية ليبروفيل أمام المنتخب الإيفواري وانتهت بدون أهداف. مباراة دولية واحدة لمحرز خاض سيد احمد محرز مباراة دولية واحدة فقط وهذا أمام كوت ديفوار ورغم أن شباك ابن مدينة بوفاريك لم تهتز إلا أن الطاقم الفني بقيادة فرقاني ومراد عبد الوهاب لم يمنحا الفرصة للحارس محرز فبات ضمن الحراس القلائل الذين خاضوا إلا مباراة واحدة من بينهم حارس مولودية قسنطينة منير لعور. عاصيمي عاد أمام الكاميرون استعاد عاصيمي منصبه في المباراة الثانية للفريق الوطني خلال دورة الغابون الدولية أمام المنتخب الكاميروني وهي المباراة التي حافظ فيها عاصيمي على نظافة شباكه مقابل أربعة أهداف في شباك المنتخب الكاميروني لكن بالرغم من ذلك إلا أن ابن الباهية وهران خسر منصبه في المواجهة الموالية أمام الغابون التي عوضه حانيشاد علما أن مباراة الغابون تفوق فيها الفريق الوطني بهدفين لهدف. عاصيمي ودع الخضر في سنة 1995 قبل أن تنقضي سنة 1995 خاض الفريق الوطني مباراة ودية أخرى ضمن دورة الغابون أمام المنتخب الإيفوراي وانتهت بالتعادل السلبي وهي آخر مباراة دولية للحارس عاصيمي منهيا مسيرته الدولية عند الرقم 20. ... يتبع