قبل مواجهة اليوم بدار السلام *** قبل مواجهة اليوم بدار السلام ضمن ذهاب الدور التصفوي الثاني لكأس العالم (روسيا 2018) التقى المنتخبان التنزاني والجزائري في ست مواجهات نصفها انتهت لمصلحة الفريق الجزائري فيما تفوق المنتخب التنزاني في لقاء واحد فيما انتهت المواجهتان بالتعادل الايجابي وإليكم تاريخ مباريات المنتخبين بأكثر تفاصبل. 28 جانفي 1973 الجزائر 4 تنزانيا 2 أول مواجهة جمعت المنتخبين الجزائري والتنزاني كانت بتاريخ 28 جانفي 1973 برسم الجولة الأولى من دورة الألعاب الإفريقية التي احتضنتها مدينة لاغوس النيجيرية وخلالها سحق أشبال الثنائي الكنز وسلال المنتخب التنزاني بأربعة أهداف لهدفين تداول على تسجيل الأهداف كل من دحلب مصطفى في الدقيقتين ال29 و56 ودالي في الدقيقتين ال65 و77 للمنتخب الجزائري فيما سجل للمنتخب التنزاني اللاعبين كابوز في الدقيقة ال63 وعبد الرحمن في الدقيقة ال70. خاض الفريق الوطني هاته المواجهة التي قادها الحكم الصومالي فراح عبدو بالأسماء التالية: وشان خديس هدفي جلي طاهر زنير مدني (فندي) عبد الحميد صالحي دحلب مصطفى دالين رابح قموح. 21 جانفي 1995 تنزانيا 2 الجزائر 1 المواجهة الثانية جاءت بعد 22 سنة كاملة عن المواجهة الأولى حيث التقى المنتخبان ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لتصفيات دور المجموعات لكاس أمم إفريقيا 1996 بالعاصمة التنزانية دار السلام وفيها تلقى ماجر وأشباله أول خسارة في التصفيات بهدفين لهدف سجله للفريق الوطني لاعب اتحاد البليدة كمال قاسي سعيد في الدقيقة ال13. اللقاء الذي أداره الحكم الكيني بين امورتي خاضه ماجر بالتشكيلة التالية: حامناد حمداني زروقي لعزيزين عمر بلعطوي زكري (خوني) شريف الوزاني بلال دزيري جمال مناد قاسي سعيد كمال ماتام رضا (تاسفاوت). 30 جويلية 1995 الجزائر 2 تنزانيا 1 المواجهة الثالثة بين المنتخبين الجزائري والتنزاني جرت يوم 30 جويلية 1995 وهي أول مباراة رسمية للثنائي علي فرقاني والمرحوم مراد عبد الوهاب على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 1996 واحتضنها بملعب 5 جويلية أمام جمهور قليل وقادها الحكم المصري محمد حسني. فاجأ الفريق التنزاني الجمهور الجزائري بتقدمه في النتيجة بواسطة اللاعب مادراكا في الدقيقة ال21 لكن هذا الهدف لم يؤثر على معنويات اللاعبين الجزائريين حيث واصلوا محاولاتهم بغية تعديل النتيجة فكان لهم ذلك في الدقيقة ال29 بواسطة اللاعب التنزاني حوزة الذي خادع حارس مرمى فريقه في وقت جد مهم وعلى وقع التعادل الإيجابي هدف لمثله انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية شهدت شبه سيطرة الخضر وهي السيطرة التي جسدها المدافع رزقي عمروش بتوقيعه لهدفا ثانيا كان كافيا ليضع الفريق الوطني في العرس القاري بجنوب إفريقيا. لعب الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: حامناد حمداني زروقي عمروش لعزيزي مفتاح دزيري صايب قاسي سعيد كمال (رضا ماتام) مناد (علي دحلب) تاسفاوت. 4 أكتوبر 1997 تنزانيا 0 الجزائر 1 المواجهة الرابعة جرت يوم 4 أكتوبر 1997 وانتهت لمصلحة الفريق الوطني الجزائري بهدف لصفر في لقاء ودي يدخل ضمن دورة دار السلام وقعه لاعب اتحاد الشاوية علي دحلب قبل خمس دقائق من نهاية المرحلة الأولى. قدم لاعبو المنتخب الوطني مستوى جيد وقد أظهروا تنسيقا كبيرا بين الدفاع والوسط وبين الوسط والهجوم ولولا براعة الحارس التنزاني ريتشارد سايد لكانت النتيجة النهائية أكثر من هدف لكن حتى وان اكتفى الفريق الوطني بالفوز بهدف يتيم إلا أن المدرب عبد الرحمن مهداوي عبر عن ارتياحه الكبير لما أظهره أشباله منوها بهاته الدورة والتي كانت في نظره جد مهمة له وللاعبين. خاض الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: بن عبد الله خريس بن حملات عصمان عبد اللطيف زغدود غولة حسان بن عمارة مراد سلاطني (بن عمارة) بن زرقة علي دحلب علي موسى(هبري). 3 سبتمبر 2010 الجزائر 1 تنزانيا 1 المواجهة الخامسة بين المنتخبين جرت يوم 3 سبتمبر 2010 بملعب تشاكر بمدينة البليدة وانتهت بالتعادل هدف لمثله ضمن الجولة الأولى من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 (الغابون _ غينيا الاستوائية). لم يقدم المنتخب الوطني خلال هاته المواجهة ما كان منتظرا منه رغم تواضع مستوى المنافس التي اعتمد فيها المدرب الوطني رابح سعدان على خطة 4/4/2 ذات نزعة هجومية بإقحام غزال وبلحاج كظهيرين وبودبوز وزياني كلاعبي وسط هجوم بل كاد يعود إلى غرف تغيير الملابس منهزما لولا فديورة الذي أنقذ الموقف في الدقيقة الأخيرة من هذه المرحلة التي عرفت تكتل منتخب تنزانيا في الوراء واكتفائه بالدفاع فقط تاركا المبادرة ل الخضر الذين استهتروا بالمنافس من خلال اللجوء إلى اللعب الفردي وتفضيل الاستعراض على الفعالية مثلما كان يفعل زياني وبودبوز وكذا يبدة وبلحاج فكانت أخطر فرصة للتشكيلة الوطنية في الدقيقة 10 عندما مرر جبور كرة على طبق لزياية الذي أخفق في التسجيل في حين لم يصل المنافس إلى الحارس الجزائري مبولحي إلا بعد نصف ساعة من اللعب حيث بدأ المنافس يكتسب الثقة بالنفس ويخرج من قوقعته عن طريق هجمات معاكسة سريعة. في الدقيقة ال32 أثمرت تسجيل هدف رائع عن طريق مخالفة نفذها بإحكام اللاعب إدريسا رجبو من على بعد 30 مترا (د32) أمام دهشة الجميع. هدف أثر على معنويات الخضر وزاد في تركيز المنافس. ولحسن الحظ أن لاعب الوسط قديورة عادل النتيجة قبل لحظات من النهاية بقذفة قوية من على بعد 25 مترا خادع بها الحارس شعبان حسان. في المرحلة الثانية لعب المنتخب الوطني بطريقة عشوائية بسبب نقص التركيز وغياب صانع ألعاب حقيقي يقود اللعب وكثر اللعب العرضي الذي ينتهي غالبا بفتحات من الجانبين. غير أن حسن تمركز الدفاع التنزاني وتفوق مدافعيه في الصراعات الثنائية حال دون الوصول إلى شباك الحارس حسان شعبان الذي أدى مباراة رائعة. في الشوط الثاني ورغم الضغط الذي فرضه الخضر على المنافس الذي تمكن من الصمود إلى غاية إعلان الحكم الطوغولي كوكو عن نهاية المباراة بتعادل لم يخدم المنتخب الوطني كفلتعه في نهاية التصفيات غغاليا بخروجه من المنافسة. اللقاء الذي أداره الحكم التحكيم الطوغولي ادجوبي كوكو لعبه المنتخب الجزائري بالأسماء التالية: مبولحي غزال بلحاج حليش (مجاني د50) بوفرة يبدة فديورة زياني بودبوز(عبدون د69) زياية (الشادلي د70) جبور. 3 سبتمبر 2011 تنزانيا 1 الجزائر 1 المواجهة السادسة والأخيرة بين المنتخبين الجزائري والتنزاني جرت يوم 3 سبتمبر من سنة 2011 ضمن الجولة ماقبل الأخيرة من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 وفيها تمكن المدرب وحيد خاليلوزيتش الذي خاض بالمناسبة أول مباراة له على رأس العارضة الفنية للخضر من فرض التعادل الإيجابي هدف لمثله البداية كانت لأصحاب الأرض بواسطة اللاعب ساماتا في الدقيقة ال22 وفي الدقيقة العاشرة من المرحلة الثانية عدل بوعزة النتيجة وبهدف لمثله انتهت بها هاته المواجهة التي رسم من خلالها الفريق الوطني خروجه بصفة نهائية من بلوغ النهائيات قبل مواجهته الأخيرة بملعب 5 جويلية التي تفوف فيها على منتخب إفريقيا الوسطى بهدفين لصفر. لعب الفريق الوطني هاته المواجهة التي كانت الأولى بالنسبة بالأسماء التالية: مبولحي بوقرة بوزيد العيفاوي مصباح بلحاج (بوعزة د45) مجاني (يبدة د60) لحسن زياني (غزال د75) مطمور بن يمينة.