فيما حقق البحث العلمي 273 براءة اختراع منذ 2011 ** أكد الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحت العلمي في الجلسة العلنية المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني يوم الخميس على تقليص عدد الرغبات من 10 إلى 4 تخصّصات في تسجيل حملة الباكالوريا لغرض الاستجابة للرغبة الأولى خلال التسجيلات الجامعية للطلاب الجدد لا تقل عن 80 بالمائة. وحسب حجار فإنه أنه كلما تم تقليص عدد الرغبات للطلاب الجدد كلما تم توجيههم إلى التخصص الذي تم اختياره والذي يهدف للرغبة الحقيقية لمواصلة دراسته الجامعية فيه. وذكر حجار أنه تم إحصاء 19 ألف طلب تحويل خلال السنة الجارية مقابل 120 ألف في الموسم الجامعي الماضي و150 ألف بالنسبة للموسم الجامعي 2015-2016 مما يبين تراجع طلبات التحليل ويثبت أنه يتم الاستجابة للرغبات الأولى الأربعة للطلبة الجدد . وصرح الوزير بالنسبة لشعبة الطب قال أن القبول في تخصصات الطب يخضع للمعدل المطلوب والعامل الجغرافي وإمكانيات المستشفيات حيت أشار بقوله أنه من ضمن 9563 طلب تحويل تم قبول 358 منه ويتعلق الامر من كلية إلى أخرى بنفس الجامعة و147 إلى تخصص الصيدلة و2199 طلب تحويل ما بين الولايات. أما فيما يخص المدارس العليا فعدد المقاعد البيداغوجية سيتم تحديدها مسبقا بالاتفاق مع وزارة التربية. وفي سياق آخر تم تسجيل ما لا يقل عن 237 براءة اختراع منذ سنة 2011 في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أغلبها براءات غير مستغلة حسب ما علم بوهران من المديرية الفرعية للابتكار والرصد التكنولوجي بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وصرحت السيدة مايا شرفاوي للصحافة على هامش ملتقى دولي بعنوان الحدود الجديدة للملكية الصناعية: واقع وآفاق احتضنته المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران سجلنا 237 براءة اختراع على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ سنة 2011 إلى غاية ديسمبر الجاري من طرف مؤسسات ومراكز البحث . وتأسفت السيدة شرفاوي لكون أغلبية هذه البراءات غير مستغلة لا من خلال منح الرخص ولا من خلال إنشاء مؤسسات مبتكرة مضيفة أن هذا الأمر يستوقف السلطات. وبهدف تدارك هذا الوضع فإن القانون الثالث حول البحث العلمي الصادر في ديسمبر 2015 جاء حسب السيدة شرفاوي بآليات وأدوات من أجل الدفع بالوضع وفسح المجال أمام بيئة مبنية على تثمين البحث وتشجيع استغلال البراءات ونقل التكنولوجيا والابتكار بتعزيز الروابط بين البحث والمؤسسة. وأضافت ذات المسؤولة قائلة أن الوزارة تعتزم عن طريق المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي تركيز نشاطاتها الحالية والمستقبلية على إنشاء حاضنات داخل الجامعات والتي ستسمح بمرافقة الطلبة في مشاريعهم الابتكارية مذكرة بالحاضنات التي تم إنشاء إحداها في مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة وأخرى في طور الإنجاز بجامعة تلمسان والثالثة في قسنطينة. وأشارت السيدة مايا شرفاوي بخصوص مرافقة الطلبة المبتكرين أن دور الحاضنة في مرافقة حاملي المشاريع يتوقف عند حصولهم على سجل تجاري معلنة عن مشروع في طور الدراسة على مستوى الوزارة من أجل إنشاء مشاتل للمؤسسات في الجامعات لاحتضان مؤسسات ناشئة حديثة بغية مرافقة الشباب المبدع وتوجيههم في الاتجاه الصحيح.