تطرق فضاء خاص عبر القناة الأولى للإذاعة الوطنية إلى الواقع والأبعاد لأخطار الألعاب الإلكترونية وإدمان المراهقين عليها وحضر هذه الحصة مجموعة من الضيوف من مختلف الهيئات وقد أبدى كل في تخصصه ما يراه مناسبا لحماية الأبناء وقد تخللت الحصة نماذج من أصداء لبعض التلاميذ والأولياء حول لعبة الحوت الأزرق. وفي هذا الصدد أكد الحاضرون على مراقبة الأطفال من طرف الأولياء عند تصفحهم للتكنولوجيات الحديثة وعدم تركهم في عزلة رغم أن بعض الألعاب تنمي القدرات الفكرية لديهم مشيرين إلى أن التحسيس ومرافقة الأولياء لأولادهم من خطر انتشار الألعاب الإلكترونية الخطيرة عليهم واجب عليهم للسيطرة على زمام الأمور. ورأى المتدخلون أن إيجابيات الانترنت أكثر من سلبياتها واليونيسيف أحصت أن ثلثي المستعملين للأنترنت هم الأطفال وهم عرضة للخطر إذا لم تتم مراقبتهم من طرف الأولياء ويقدمون نصيحة بعدم ترك الأطفال أكثر من 3 ساعات أمام شاشة الكمبيوتر. وشدد ضيوف الحصة على وجوب أن تكون إرادة من طرف الآباء لحماية أبنائهم من كل المخاطر التي ممكن أن تنجم عند التصفح لمواقع غير مفيدة إذ تأثر سلبا على سلوكاتهم وعلى دراستهم. وأوضح المختصون أن الاستعداد الأسري له ايجابيات على الرقابة موضحين أن توجيه الأطفال والقدرة على اختيار الأشياء الإيجابية وترك السلبية منها مؤكدين على حضور الوالدين مع أبنائهم مع المعاملات الحسنة لهم لأن حقهم الترفيه وكسب أجهزة إلكترونية.