دعت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي هذا الخميس الأولياء إلى مراقبة أبنائهم داخل وخارج المنزل وتجنيبهم ممارسة الألعاب الخطيرة. وقالت شرفي للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية " إنه من بين أهم حقوق الطفل هي اللعب والترفيه ، لكن عندما يتحول هذا الترفيه إلى خطر محدق به فهنا يتوجب تدخل المجتمع بحيث يجب أن يكون تحت مراقبة الأولياء والأساتذة في المدرسة والجيران وغيرهم. وعلى العائلات أن تكون يقظة وتراقب بشدة أبناءها خلال ممارستهم لمختلف الألعاب سواء النارية أو الإلكترونية. وهنا نسجل بأسى وأسف كبيرين حالة انتحار الطفل عبد الرحمن مؤخرا، وهي حالة مؤلمة لنا جميعا تدفعنا لدعوة الأولياء بضرورة الحذر أمام هذه الألعاب". وأشارت المتحدثة بالخصوص إلى لعبة "الحوت الأزرق" مبدية أسفها لعدم انتباه الأولياء لخطورة ما تتضمنها، مشيرة إلى أنها تحتوي 50 مرحلة وتشتد خطورتها في المراحل العشرة الأخيرة حيث تنتهي في المرحلة الأخيرة بدعوة الأطفال للانتحار. وأضافت " آمل أن ينتبه الأولياء لخطورة هذه الألعاب خصوصا لعبة الحوت الأزرق. وصحيح أن الأنترنت مفيدة ونتعلم منها أشياء هامة، لكن للأسف عدم مراقبتها يشكل خطرا على الطفل و للأسف خطورة هذه الألعاب لا تتوقف عند هذا الحد، بل إن الإدمان عليها يفقد الطفل اهتمامه وتركيزه على دراسته.