كارفاخال ومارسيلو الأجنحة الطائرة تعود للربال لم تكن بداية هذا الموسم سهلة بالنسبة لظهيري ريال مدريد سواء بسبب الإصابات أو تراجع المستوى وفقد الفريق قوته على الأجنحة التي كانت مهمة جدا في الموسم الماضي 2016-2017 ففيه شارك مارسيلو وكارفاخال في 30 هدفا من أصل 173 سجلها الفريق أي بنسبة 17 من المجموع. وكان هناك أسباب مختلفة لعدم القدرة على تكرار ذلك هذا الموسم فأصيب مارسيلو ضد ريال بيتيس في الجولة الخامسة وكافح الظهير الأيسر من أجل استعادة الإيقاع عند عودته إلى العمل وكان وضع كارفاخال مختلفا حيث كان في شكل جيد قبل أن يتوقف موسمه فجأة بسبب عدوى التامور. وغاب اللاعب لمدة سبعة أسابيع وقد قدم الظهير الأيمن أداء رائعا منذ العودة ومع اقتراب الكلاسيكو يبدو أن مارسيلو وكارفاخال على أعتاب استعادة نفس المستوى الذي قاد ريال مدريد الموسم الماضي للتتويج بثنائية الليجا ودوري أبطال أوروبا. === لم يهز شباك الريال في اللقاءات الثلاث الأخيرة شبح العقم يهدد سواريز في الكلاسيكو ويعول الفريق الكتالوني على تألق المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز مؤخرًا بعدما نجح في تسجيل ثنائية أمام لاكورونيا حيث يأمل عشاق البلوغرانا في تكرار الأمر نفسه أمام ريال مدريد في عقر داره ولكن تلك الطموحات قد تصطدم بعقدة. وزار سواريز شباك ريال مدريد في 4 مناسبات خلال 8 مواجهات خاضها مع البلوغرانا أمام الملكي علمًا بأن جميع أهدافه جاءت في الليغا. فشل سواريز في التسجيل أمام ريال مدريد خلال آخر 3 مباريات جمعت الفريقين في مختلف البطولات حيث يعود آخر هدف للأوروغوياني في الكلاسيكو بتاريخ 3 ديسمبر عام 2016 في المباراة التي أقيمت على ملعب كامب نو وانتهت بالتعادل الإيجابي 1/1. ولم يستطع سواريز التسجيل في مرمى الملكي خلال مباراة الدور الثاني من الموسم الماضي التي انتهت بفوز البلوغرانا (3/2) كما أنه فشل في زيارة شباك الريال خلال مباراتي السوبر الإسباني في بداية الموسم الحالي اللتين حسمهما ريال مدريد بالفوز (3/1) و(2/0) على الترتيب. أصبح مهاجم برشلونة معتادًا على التسجيل في شباك ريال مدريد خلال كلاسيكو الدور الأول من الليغا لذلك يتمنى مواصلة تلك العادة خلال لقاء اليوم. وبخلاف أول كلاسيكو لسواريز الذي انتهى بفوز الملكي (3/1) نجح الأوروغوياني في تسجيل هدفين خلال كلاسيكو الدور الأول من موسم 2015-2016 حين انتهى اللقاء بفوز برشلونة (4/0) وكذلك أحرز هدفًا في كلاسيكو الدور الأول من الموسم الماضي الذي انتهى بالتعادل 1/1.