ولد عباس يُثني على القرارات الأخيرة للرئيس: بوتفليقة رفع رؤوس الجزائريين أثنى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس السبت على القرارات الرئاسية الأخيرة وقال إن القرارات التي اتخذها مؤخرا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأربعة رفعت رؤوس كل الجزائريين -حسبه-. وصرّح ولد عباس من تيارت خلال ملتقى جهوي للمنتخبين المحليين لحزبه لولايات تيارت وتيسمسيلت والشلف والبيض ومعسكر وغليزان أنّ قرارات بوتفليقة الأربعة المتعلقة بترسيم الأمازيغية كلغة وطنية والتنصيب الفوري لأكاديمية اللغة الأمازيغية واعتبار رأس السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر بالإضافة إلى قرار استرجاع جماجم الشهداء وأرشيف الثورة من فرنسا كانت قرارات سيادية رفعت رؤوس الجزائريين. كما دعا الأمين العام للأفلان منتخبي تشكيلته السياسية إلى ضرورة التركيز على التنمية المحلية واسترجاع ثقة الجزائريين في الحزب . وأوضح السيد ولد عباس أن الشعب الجزائري قام بواجبه من خلال وضعه الثقة في الحزب الذي اعتلى رئاسة 34 ولاية و700 بلدية عبر الوطن ومنح 2 مليون صوت إضافي أثناء الانتخابات المحلية الأخيرة مقارنة بسابقتها معتبرا أنه على المنتخبين الحفاظ على هذه الثقة من خلال التكفل باحتياجات المواطنين . وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطني حريص على مساعدة المنتخبين في مهمتهم والعمل على حمايتهم . وأبرز الأمين العام للحزب أنه على المنتخبين التحلي بالصدق في بناء بلدياتهم من خلال مشاريع التنمية المحلية البلدية التي خصصت لها الدولة 100 مليار دج بالهضاب العليا والحرص على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي يشمل البرنامج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي للحزب باعتبار فخامة رئيس الجمهورية الرئيس الفعلي للحزب . ودعا جمال ولد عباس إلى ضرورة الاهتمام بالفئات الكادحة التي تمثل القاعدة النضالية للحزب مشيرا أن القاسم المشترك بين حزبه وبقية الأحزاب تطبيق برنامج رئيس الجمهورية وإلا فلا مجال للتعامل معها . وتعهد الأمين العام لذات التشكيلة السياسية برفع عدد مناضلي الحزب من 700 ألف مناضل إلى 1 مليون مناضل قبل 2019 في إطار السياسة الجديدة التي ينتهجها الحزب بترك المجال للقاعدة لاختيار من يمثلها في مختلف الاستحقاقات الانتخابية. من جهة ثانية أكد أنه لا مساس بالقطاع العام الاستراتيجي حسب ما تم التوصل إليه في الاجتماع الذي دعا إليه الحزب وكل من المركزية النقابية وفيدرالية رؤساء المؤسسات . كما أشاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالإنجازات التي تم تحقيقها منذ اعتلاء السيد عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم على غرار إنجاز 4 ملايين وحدة سكنية آلاف الكيلومترات من الطرقات والمئات من الهياكل الصحية والتربوية وغيرها.. مطمئنا في ما أسماه رسالة الأمل أن الدولة الجزائرية التي يقودها حزب جبهة التحرير الوطني لا تزال قادرة على دفع رواتب العمال ولا مجال للتخوف من الضائقة المالية . وشهد هذا اللقاء تكريم جمال ولد عباس وأحد أعضاء الأسرة الثورية وأقدم أمين قسمة للحزب بالولاية.