أكد الامين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أعطى درسا للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته الاخيرة للجزائر، ورفع رأس الجزائريين عاليا عندما طرح ملف استرجاع جماجم شهداء المقاومة بشكل رسمي . و وجه الأمين العام للأفلان أمس من ولاية تيارت خلال لقائه الجهوي بمنتخبي الحزب، رسالة قوية للطاقم الحكومي حين طالبهم بتجنب سياسية تخويف الشعب من خلال إطلاق تصريحات مفادها ان الجزائر تعيش حالة من التقشف بسبب عدم وجود مداخيل مالية نتيجة تراجع سعر البترول. وكان رد ولد عباس على هؤلاء بالقول"متخوفوش الشعب كاين الدراهم". و عدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اربعة قرارات اخيرة للرئيس بوتفليقة قال إنها رفعت رؤوس الجزائريين ككل. و قال قرارات بوتفليقة الأربع بترسيم الأمازيغية كلغة وطنية، والأمر بالتنصيب الفوري للأكاديمية ترسيم الأمازيغية، و ترسيم الإحتفال برأس العام الأمازيغي كيوم وطني ، بالإضافة إلى قرار استرجاع جماجم الشهداء والأرشيف الوطني من السلطات الفرنسية رفعت رؤوس الجزائريين لانها سيادية بامتياز على حد تعبيره. من جهة اخرى اكد وزير الصحة الاسبق أن مناضلي الافلان وصلوا إلى 700 ألف مناضل حاليا. فيما توقع أن يصل عددهم لمليون مناضل قبل سنة 2019، هذه الوتيرة الايجابية يقول ولد عباس انها تحققت بفضل المنهج الجديد للحزب، بإعطاء الكلمة للمناضلين . ولدى عودته للحديث عن الإستحقاقات الانتخابية الاخيرة لم يخف ولد عباس، عدم رضاه عن نتائج حزبه في التشريعيات و المحليات كونه خسر حسبه رئاسة 6مجالس شعبية ولائية بسبب تهاون وأخطاء تافهة وأنانية بعض المسؤولين المحليين والقيادات، كما قال أن 160 مقعدا الذي حققه العتيد في البرلمان لايعبر عن حقيقة الصندوق بإعتبار أن مقاعد الافلان حقيقة خلال هذا الموعد ناهزت 200 مقعد على حد تعبيره. و جدد جمال ولد عباس، أمس، التأكيد على الآفلان هو الحزب الأول في الجزائر وصاحب الشرعية التاريخية وحزب الدولة ، وأشار إلى أن هيمنة الحزب العتيد على المشهد السياسي الوطني ستتواصل خلال سنتي 2018 و 2019.