بغرض إعادة تأهيل المناطق الصناعية إنشاء قائمة محدودة للمؤسسات بقسنطينة تجري حاليا بولاية قسنطينة مساعي تتعلق بإعداد قائمة محدودة للمؤسسات ومكاتب الدراسات والمساعدة على مراقبة الأشغال وذلك من أجل تهيئة المناطق الصناعية للسماح لانطلاقتها في آجال قريبة وهو القرار الذي يندرج في إطار توجيهات الحكومة الرامية إلى ترقية الاستثمار من خلال إنشاء المزيد من العقار الصناعي والذي يرمي إلى هدف أساسي يتمثل في تجنب الإجراءات الإدارية التي عادة ما تكون جد بطيئة وتسريع وتيرة الإنجاز كما ستسمح القائمة الصغيرة التي سيتم إعدادها قريبا بتعيين مكاتب دراسات أو مجموعات مكلفة بإنجاز دراسات التحكم في المناطق الصناعية على مساحة إجمالية بحوالي 1000 هكتار في ولاية قسنطينة ويتعلق الأمر بكل من منطقة عين الرمان الواقعة ببلدية عين سمارة المتربعة على 120 هكتارا والمقسمة على 280 حصة وكذا منطقة عين عبيد على مساحة 543 هكتارا ب656 حصة والثالثة بمنطقة ديدوش مراد على مساحة 238 هكتارا. وبعدما أشار إلى أثر هذه الحصة في الاستجابة للطلبات المعبر عنها في هذا المجال أوضح ذات المصدر بأن الارتفاع المعتبر في عدد المستثمرين الذي يتجاوز 10 آلاف بقسنطينة مذكرا بتعليمات الحكومة لتمكين المرشحين للاستثمار في المناطق الصناعية بالحصول وبسرعة على الحصص الأرضية التي سيتم منحها على شكل عقد امتياز. وكانت الحكومة أطلقت في هذا السياق برنامجا طموحا لإعادة تأهيل 49 حظيرة صناعية جديدة بغلاف مالي يتجاوز 300 مليار د.ج كما ذكر به ذات المصدر مشيرا إلى أن هذه الحواضر الجديدة التي سيتم إنجازها وفقا للمقاييس والمعايير الدولية توفر للمسثمرين أحسن الظروف لتجسيد مشاريعهم. للإشارة فإن ولاية قسنطينة استفادت من ثلاث مناطق صناعية من ضمن 49 تم إنشاؤها من طرف الحكومة وذلك من أجل إنشاء حواضر عقارية موجهة للاستثمار. ...وتأجيل استلام المصفاة الجديدة للملح الصخري بلوطاية تم تأجيل استلام المصفاة الجديدة للملح الصخري الجاري إنجازها بلوطاية إلى منتصف شهر مارس 2018 حسب ما أفاد به المدير العام للمؤسسة الوطنية للأملاح نبيل مغلاوي الذي أوضح بأنه تم تأجيل تاريخ الاستلام بقليل في أعقاب توقف الأشغال منذ نهاية شهر أكتوبر المنصرم لأسباب إدارية مشيرا إلى أنه سيتم استئناف الأشغال خلال هذه الأيام. وبغض النظر عن بعض الأشغال التي يتعين استكمالها والتجهيزات التي سيتم وضعها تم الانتهاء بنسبة 95 بالمائة من عملية تركيب هذه المصفاة التي كان من المزمع استلامها في شهر سبتمبر من سنة 2017 مع تأكيد ذات المسؤول أن هذه المصفاة الجديدة التي شرع في أشغال إنجازها في شهر فيفري 2016 تاتي لتحل محل المصفاة القديمة التي دخلت حيز الاستغلال في 1982 وتوقفت عن العمل في 2006 بالنظر ل قدم تجهيزاتها التي لم تعد تستجيب لمتطلبات السوق كما ستنتج هذه المصفاة ذات القدرة الإنتاجية 80 ألف طن ما لا يقل عن 25 ألف طن من الملح الصيدلاني و25 ألف طن من ملح الكريات و30 ألف طن من الملح الموجه للاستهلاك المنزلي والصناعي علاوة على الملح الكيميائي عالي الصفاء المتكون من 99 9 بالمائة من كلوريد الصوديوم. وعلاوة على الاكتفاء الذاتي من الملح الصيدلاني الذي يدخل في تكوين المحاليل الفسيولوجية إضافة إلى مواد صيدلانية أخرى ستسمح هذه المصفاة أيضا بوضع حد لعملية استيراد ملح الكريات المستعمل في تجديد راتنجات تجهيزات معالجة المياه كما تعد المؤسسة الوطنية للأملاح التي يتواجد مقرها بقسنطينة أكبر منتج وموزع جزائري للملح وتشمل جميع مجالات الأنشطة مثل تلك الغذائية والصناعية ومعالجة المياه وتذويب الثلوج والفلاحة والصيدلة ومستحضرات التجميل.