أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي يوم الخميس بالجزائر أن القضايا البيئية تعتبر جد مهمة لضمان إطار معيشي لائق للمواطن مشددة في نفس الوقت على ضرورة الحفاظ على الثروات الطبيعية. وأوضحت الوزيرة خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أن قطاعها يولي اهمية كبيرة للقضايا البيئية بكل أبعادها كونها عنصر أساسي لضمان إطار معيشي صحي للمواطن مجددة حرص مصالح الوزارة وبالتنسيق مع مختلف المتدخلين في المجال البيئي على حماية الثروات الطبيعية والحفاظ عليها كونها عنصرا مهما في تحقيق التوازن الايكولوجي. وفي ردها على سؤال لنائبة عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي السيدة نورة لبيض والمتعلق بالإجراءات المتخذة للحد من التأثيرات السلبية الناجمة عن الرمي العشوائي للنفايات الصلبة والسائلة بولاية ميلة استعرضت الوزيرة جملة من المشاريع التي استفادت منها ولاية ميلة في إطار البرنامج الوطني للتسيير المدمج للنفايات المنزلية مند سنة 2002 إلى غاية اليوم بغلاف مالي يقدر ب5ر1 مليار دينار. كما ذكرت أنه من بين هذه المشاريع إنجاز 32 دراسة مخطط توجيهي لتسيير النفايات المنزلية في كل بلديات الولاية. وأشارت السيدة زرواطي في ذات السياق أن مسؤولية تنفيذ هذه المخططات التوجيهية تقع على عاتق المجالس الشعبية البلدية بالدرجة الأولى مشيرة ان قطاعها يعمل عن طريق الوكالة الوطنية للنفايات لمرافقة البلديات لتمكينها من الخبرة والمؤهلات لاسيما في مجال التكوين والتأطير ودراسات الخبرة والتحكم الجيد في تسيير النفايات.