يسير بخطى ثابتة نحو الدرجة الثانية خمسة أسباب عقدت أزمة شباب بلوزداد يسير فريق شباب بلوزداد بخطى ثابتة نحو السقوط إلى الدرجة الثانية بعد أن فقد العديد من النقاط داخل ملعبه لم يتذوق بلوزداد طعم الانتصار منذ الجولة الثالثة أمام مولودية الجزائر بملعب 20 أوت ما جعل حظوظه مرهونة في البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى وهو المنهزم أول امس أمام اتحاد الحراش بهدف دون رد. ولانقاذ الفريق من محنة النتائج السلبية يرى أنصار شباب بلوزداد خمسة حلول حيث يضغطون لتحقيقها قبل سقوط ناديهم أو علاجها في أسرع وقت ممكن. الرئيس بوحفص: لم يستثمر الرئيس محمد بوحفص في التتويج بلقب كأس الجزائر بعد أن قام صفقات صيفية فاشلة وظل يعد المشجعين باللعب على 5 جبهات لكنه خسر جبهتين (كأس السوبر ولقب الدوري) وأصبح رحيل محمد بوحفص أحد أهم المطالب التي يريد المشجعون تلبيتها على اعتبار أن استمراره سيعجل بسقوط فريفهم إلى الدرجة الثانية. انقسام جماهيري: حدث شرخ كبير في صفوف مشجعي شباب بلوزداد الذين انقسموا بين مؤيدين لبقاء محمد بوحفص وبين رافضين ومطالبين بعودة الرئيس السابق رضا مالك وهو الأمر الذي دفع ثمنه النادي في وقت تعالت أصوات المحبين لإعادة لم الشمل. مقاطعة المدرجات: أصبح ملعب 20 أوت منذ بداية موسم (2017-2018) شبه شاغر بعد أن هجر مشجعو بلوزداد مدرجاته بسبب سوء النتائج وعدم فتح كامل المدرجات الثانية والمدرج الشمالي لكن بالمقابل يدعو الجميع عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى عودة عشاق اللونين الأحمر والأبيض إلى مدرجاتهم لمساندة الفريق قبل فوات الأوان. الصفقات الفاشلة: استقدم الرئيس البلوزدادي محمد بوحفص لاعبين محدودي المستوى في الميركاتو الصيفي والدليل على ذلك أنه قام بتسريحهم جميعًا في الميركاتو الشتوي على غرار حميدة وعايشي وعوامري وبوعمران وحرشاوي رغم أن المشجعين حذروه من ذلك. اختفاء أبناء النادي: بقي شباب بلوزداد رهينة في يد شخصين فقط واختفى أبناؤه سواء مدربين أو لاعبين أو مشجعين سابقين وهو ما أضعف الفريق إداريًا في وقت يسعى بعض المحبين لإقناع المكتب القديم بالعودة مجددًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ما دام أن محمد بوحفص ونائبه توفيق شوشار أثبتا محدودية في تسيير الأمور.