تمهيدا ل تطويبهم .. الفاتيكان يعلن رهبان تبحيرين المقتولين شهداء و. ر أعلن مرسوم أصدره الفاتيكان أمس السبت رهبان تبحيرين السبعة الذين قتلوا في الجزائر في 1996 شهداء تمهيدا لتطويبهم (التطويب هي المرحلة الثالثة من الخطوات الأربعة لعملية تقديس شخص متوفى يتم اختياره من قبل البابا باسم الكنيسة الكاثوليكية) وهم جزء من مجموعة من تسعة عشر شهيدا قتلوا في الجزائر بين 1994 و1996 يجرى تطويبهم ومنهم أسقف وهران السابق بيار كلافيري. وكان رهبان تبحيرين خطفوا في مارس 1996 من ديرهم سيدة الأطلس الذي يبعد ثمانين كيلومترا جنوب العاصمة الجزائرية. وقد أعلن عن مقتلهم في بيان للجماعة الإسلامية المسلحة في 23 ماي. وعثر على رؤوس هؤلاء الرهبان في 30 ماي 1996. وتتراوح أعمار الرهبان كريستيان وبرونو وكريستوف وسيليستين ولوك وبول وميشال بين 45 و82 عاما. وحسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر أمس فقد أعلن الفاتيكان استشهاد بيار كلافيري عضو رهبانية الأخوة المبشرين و18 راهبا وراهبة قتلتهم كراهية الإيمان في الجزائر من 1994 إلى 1996 كما أوضح الفاتيكان في مرسومه. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية فرنس برس وكان المصير المأساوي لرهبان تيبحرين مصدر الهام لفيلم أنتجه الفرنسي كزافييه بوفوا رجال وآلهة (2010). ولاقى هذا الفيلم الذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان نجاحا دوليا. وسيجرى أيضا تطويب ست راهبات وخمسة رهبان. وينتظر أن يتم الإفراج عن النتائج التي توصل إليها الخبراء في تحليلهم لجماجم رهبان تيبحيرين السبعة يوم 31 جانفي الجاري وفقا لما كشفت عنه الصحيفة الفرنسية 20 دقيقة. وكان منتظرا تسليم النتائج نهاية ديسمبر الماضي غير أن الخبراء طالبوا بتمديد الفترة إلى يوم 31 جانفي وفقا لما نقلته الصحيفة عن المحامي باتريك بوداون دفاع أقارب الضحايا الذي وصف فترة إعلان النتائج بالطويلة.