قبل أيام من الكشف عن تقرير أسباب وفاتهم أعلن الفاتيكان، أمس، الرهبان السبعة الذين قتلوا في الجزائر سنة 1996 "شهداء" ، وذلك في مرسوم أصدره تمهيدا ل"تطويبهم"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. يأتي هذا بعد أيام قليلة من كشف الصحافة الفرنسية عن موعد إماطة اللثام عن أسباب وفاة رهبان تبحيرين السبعة ، حيث حُدد في ال 31 من شهر جانفي الجاري. وخُطف الرهبان السبعة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 45 و 82 سنة من دير "سيدة الأطلس" بمنطقة تبحيرين في المدية في مارس 1996. وأعلنت الجماعة الإسلامية المسلحة عن مقتلهم في 23 ماي من نفس السنة ، حيث عُثر على رؤوس الرهبان مقطوعة في ال 30 من نفس الشهر. جدير بالذكر ان عملية التطويب هي إحدى مراحل التقديس في الطقوس المسيحية الكاثوليكية، حيث يتم تطويب متوفى من طرف الكاهن إذا أتى بمعجزة، ثم يتم تقديسه إذا جاء بمعجزة أخرى.