من 20 جانفي 2000 إلى 21 أفريل 2000 لعنة زيغنشور تتواصل.. بعد تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا التي جرت بغانا ونيجيريا 2000 إلا أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفاف قررت الاستغناء عن المدرب رابح سعدان وتم تعويضه بالمدرب ناصر سانجاق هذا الأخير استطاع أن يطوي دورة بوركينا فاسو المخيبة بعد ان قاد النخبة الوطنية إلى الدور الثاني بجدارة واستحقاق ترى من هو المنتخب الذي اصطدم به منتخبنا في الدور الثاني؟ وماهي المباراة التي خاضها منتخبنا بعد دورة أمم إفريقيا 2000؟ كل هذا ستجدونه في حلقة هذا العدد وسوف نتعرف عن أول مباراة خاضها الخضر في الألفية الجديدة امام المنتخب البوركينابي بالعاصمة البنينية كوتونو. 20 جانفي 2000 الجزائر 0 بوركينا فاسو 0 بالرغم من الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني ببلوغه العرس القاري بغانا ونيجيريا 2000 إلا أن الاتحادية الجزائرية قررت الاستغناء عن المدرب رابح سعدان وتم تعويضه بالمدرب ناصر سانجاق بسبب سوء تفاهم بينه وبين بعض من أعضاء الاتحادية وتم تعويض الشيخ رابح سعدان الذي يرجع له الفضل في تأهيل الخضر إلى العرس القاري 2000 بعد أن ورث من المدرب مزيان ايغيل منتخبا مهلهلا ركيكا ضعيفا لكن لم يشفع لرابح سعدان من مواصلة مساره الذي توقف بعد المباراة التصفوية الأخيرة أمام أوغندا التي أهلت الجزائر إلى الأدوار النهائية. أقول بالرغم من تأهل الجزائر إلى العرس القاري خلال شهر جوان 1999 إلا أنه لم يخض أي مباراة ودية إلا في مطلع السنة الموالية 2000 بالعصمة البنينية كوتونو قبل أن يشد رحاله إلى مدينة كوماسي الغانية حيث خاض مباريات المجموعات وخسر اللقاء بهدف دون رد في مباراة خاضها المدرب ناصر سانجاق بالأسماء التالية: بن عبد الله ماموني (سالمي ياسين) عمروش مفتاح بن حملات (حدو مولاي) مزوار كراوش بلال دزيري تاسفاوت غازي فريد (ياسين اماعوش من شبيبة القبائل اول مباراة له) موسوني (فيصل باجي). 24 جانفي 2000 الجزائر 0 ج. الكونغو الديمقراطية 0 أوقعت قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت مناصفة بغانا ونيجيريا في نهاية الأسبوع الأخير من شهر جانفي والنصف الأول من الشهر الموالي فيفري 2000 منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الثانية تضم منتخبات جمهورية الكونغو الديمقراطية والغابونوجنوب إفريقيا وهي المجموعة التي جرت مبارياتها بمدينة كوماسي الغانية. دشن المنتخب الوطني دورة 2000 بالتعادل السلبي أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الزائير سابقا في مباراة قادها الحكم الكونغولي مونتيريو دوار ولم يجد هذا الأخير أدنى صعوبة في التحكم في المباراة بالنظر إلى الروح الرياضية التي تحلى بها لاعبو المنتخبين. أهدرت العناصر الوطنية خلال هذه المواجهة العديد من الفرص السانحة للتسجيل وكان بإمكان رفيق صايفي فتح باب التسجيل أكثر من مرة لولا الحظ الذي خانه في العديد من الفرص نفس الشيء يمكن قوله عن بديله عبد الحفيظ تاسفاوت الذي ضيع في الدقائق الأخيرة فرصة لا تعوض حيث جانبت كرته القائم الأيمن أمام دهشة الجميع نفس الشيء يمكن قوله عن اللاعب موسوني الذي ضيع هو الآخر فرصة ثمينة في مطلع المرحلة الثانية. في الجهة المقابلة أهدر منتخب جمهورية الكونغو هو الآخر ثلاث فرص سانحة للتسجيل أخطرها في منتصف الشوط الثاني حيث تصدى الحارس بن عبد الله عبد السلام بطريقة رائعة وعلى وقع التعادل السلبي افترق المنتخبان وكل طرف حصد نقطة وصفت للمنتخب الكونغو الديمقراطية بالإيجابية لكونه نجا من خسارة وشيكة. لعب الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية:بن عبد الله عبد السلام ماموني (ياسين سلاطني) رزقي عمروش محيي الدين مفتاح بن حملات رفيق صايفي (عبد الحفيظ تاسفاوت) كراوش دزيري بلال موسى صايب فريد غازي موسوني (مزور). 27 جانفي 2000 الجزائر 3 الغابون 1 بالنظر إلى الأداء الراقي الذي قدمه زملاء رفيق صايفي في مواجهتهم الأولى أمام منتخب الكونغو الديمقراطية رشح الكثير منتخبنا الوطني لهزم المنتخب الغابوني في المواجهة الثانية بين المنتخبين خاصة وأن منتخب الغابون كان قد مني بالخسارة في مواجهته الأولى أمام جنوب إفريقيا وكان توقع هؤلاء بما في ذلك مدرب المنتخب الوطني ناصر سانجاق الذي وعد الجزائريين بتحقيق الفوز في المواجهة الثانية حدث ذلك وعاد الفوز لمنتخبنا الوطني على حساب المنتخب الغابوني بنتيجة لا تقبل أي جدل 3/1 في لقاء سيطر فيه زملاء تاسفاوت على المنافس بالطول والعرض وكان بإمكانهم الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف. سجل للمنتخب الوطني كل من لاعب شبيبة القبائل فريد غازي في الدقيقة ال12 وعبد الحفيظ تاسفاوت في الدقيقة ال41 وبلال دزيري في الدقيقة ال89 فوز وضع المنتخب الوطني قاب قوسين من بلوغ الدور الموالي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة التي أدارها الحكم التنزاني اسحاق عبد القادر بالأسماء التالية: بن عبد الله ماموني بن حملات عمروش مفتاح كراوش (حدو مولاي) دزيري بلال فريد غازي (رفيق صايفي) صايب تاسفاوت موسوني (مزور). 31 جانفي 2000 الجزائر 1 جنوب إفريقيا 1 بعد أن رفع رصيده إلى أربع نقاط قبل مواجهته الثالثة والأخيرة أمام جنوب إفريقيا في ختام مباريات الدور الأول كان الفريق الوطني بحاجة إلى نقطة فقط لبلوغ الدور الثاني (ربع النهائي) فكان له ذلك بتعادله أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدف لمثله في لقاء قاده الحكم الإثيوبي تيسيما هيلي مليك. اقتسم كل منتخب شوطي المباراة الشوط الأول كان لمصلحة منتخب بافانا بافانا جسده بهدف جميل في الدقيقة ال20 وقعه اللاعب بارتن في الدقيقة ال20 وبهدف لصفر انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية كانت لمصلحة منتخبنا الوطني حيث دخلها أشبال المدرب ناصر سانجاق بكل قوة بغية تعديلهم النتيجة وكان لهم ذلك في الدقيقة السابعة (52 من المباراة) وقعه لاعب شبيبة القبائل فوزي موسوني. بعد هذا الهدف انخفض نسق المباراة فرغم بعض السيطرة للاعبي منتخبنا الوطني إلا أن النتيجة بقيت على حالها وكان كل منتخب رضي بالتعادل الذي أهل المنتخبين معا إلى الدور الثاني منتخب جنوب إفريقيا حل أولا بسبع نقاط مقابل خمس نقاط لمنتخبنا الوطني. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: بن عبد الله ماموني عمروش مفتاح بن حملات تاسفاوت كراوش دزيري صايب غازي موسوني (حدو). 6 فيفري 2000 الجزائر 1 الكاميرون 2 اصطدم المنتخب الوطني في الدور ربع النهائي أمام المنتخب الكاميروني وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان في هذا الدور المرة الأولى كانت في عام 1984 خلال دورة كوت ديفوار وكان الفوز حليف منتخب الأسود غير المروضة بضربات الجزاء لكن وللأسف تكرر سيناريو دورة كوت ديفوار وكان الفوز حليف الكاميرون بقيادة نجمه الكبير صامويل ايتو بهدفين لهدف. اللقاء الذي أداره الحكم السنغالي فالو تقدم فيه المنتخب الكاميروني بهدفين خلال 24 دقيقة الأولى من اللقاء البداية كانت من صامويل ايتو في الدقيقة الثامنة وفي الدقيقة ال24 ضاعف زميله فوي النتيجة وعلى وقع هدفين للمنتخب الكاميروني انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية وبالرغم من انتعاش أداء اللاعبين الجزائريين إلا أنهم لم يتمكنوا من بلوغ شباك الحارس الكاميروني إلا في الدقيقة ال78 بواسطة ابن الباهية وهران عبد الحفيظ تاسفاوت بعدها حاول الفريق الوطني تعديل النتيجة لكن الطريقة التي انتهجها المنافس حالت دون تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز وصف بالمستحق للمنتخب الكاميروني كونه كان أحسن من الفريق الوطني الذي فشل للمرة الرابعة من بلوغ المربع الذهبي لكن حتى وإن خرج في الدور الثاني إلا أنه حقق هدفه المنشود وهو التأهل إلى الدور الثاني وكفى الأمر الذي دفع بالاتحادية الاحتفاظ بالمدرب ناصر سانجاق وكله أمل أن يؤهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كاس العالم اليابان وكوريا الجنوبية 2002) لكن للأسف الحلم لم يتحقق وتأجل رؤية العلم الوطني في العرس العالمي إلى تاريخ لاحق سنتعرف عليه في الحلقات المقبلة لكن قبل ذلك دعونا نواصل حديثنا عن مباريات الخضر وفق التسلسل الزمني لكن قبل أن ننتقل إلى المواجهة الموالية نشير أن المدرب ناصر سانجاق خاض مواجهة الكاميرون بالأسماء التالية: بن عبد الله ماموني عمروش مفتاح بن حملات (حدو مولاي) تاسفاوت كراوش دزيري صايب غازي فريد (مزور) موسوني (صايفي). 9 أفريل 2000 ج. الرأس الأخضر 0 الجزائر 0 بعد مشاركته في نهائيات كاس أمم إفريقيا بغانا ونيجيريا 2000 جاء دور تصفيات كاس العالم (اليابان وكوريا الجنوبية 2002) حيث أوقعت قرعة الدور التمهيدي منتخبنا الوطني أمام منتخب جزر الرأس الأخضر وقد دفع الفريق الوطني ثمن خروجه في الدور التمهيدي الأول لمونديال فرنسا 1998 الثمن غاليا بعد أن تم تصنيف الفريق الوطني ضمن الخانة الرابعة مما اجبره بدخول التصفيات من الأدوار التمهيدية لكن ولحسن حظ المدرب ناصر سانجاق أن القرعة أوقعته أمام منتخب في متناوله ويتعلق الأمر بمنتخب جزر الرأس الأخضر. جرت مواجهة الذهاب يوم 9 أفريل 2000 بعاصمة جزر الرأس الأخضر وقادها الحكم السنغالي ديوب سامبا وخلالها تمكن الفريق الوطني من فرض التعادل السلبي أمام منتخب قدم مباراة كبيرة وأهدر العديد من الفرص السانحة لكن براعة حارس شبيبة القبائل ياسين بوغرارة الذي خاض بالمناسبة اول مباراة دولية له استطاع أن ينقذ شباكه من أهداف محققة بالمقابل عدد الفرص التي أتيحت للعناصر الوطنية لم تتعد أصابع اليد الواحدة لتنتهي المباراة كما انطلقت بدون أهداف وصفها المدرب ناصر سانجاق بالايجابية كون الفريق المستضيف أسال للاعبين الجزائريين العرق البارد واعدا الجمهور الجزائري ان الفوز لن يفلت من الفريق الوطني في مباراة العودة وهو الذي تحقق لكن قبل ان نتعرف على حيثيات لقاء الإياب نشير ان المدرب ناصر سانجاق خاض مواجهة الذهاب بالأسماء التالية: بوغرارة من شبيبة القبائل أو مباراة له سلاطني ياسين حدو مولاي خير الدين ماضوي من شباب بلوزداد اول مباراة له مفتاح بلباي لاعب محترف بفرنسا اول مباراة له مزور دزيري غازي (بن حملات) تاسفاوت موسوني (كمال خرخاش من اتحاد البليدة اول مباراة له). 21 أفريل 2000 الجزائر 2 ج.الرأس الأخضر 0 لعبت مباراة العودة بعد أقل من أسبوعين عن مواجهة الذهاب وكان مسرحا لها ملعب 5 جويلية بحضور جمهور متوسط وتحت إدارة ثلاثي تحكيم من غامبيا يقودها مليك صاي وخلاله تمكن الفريق الوطني من انتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور الموالي بفوزه بهدفين لصفر. لم ينتظر المنتخب الوطني نهاية مرحلة جس النبض حتى جاء الهدف الأول وقعه لاعب وفاق سطيف يسعد بورحلي في الدقيقة السابعة هدفا رفع من معنويات اللاعبين الجزائريين وزاد من عزيمتهم لإضافة هدفا ثانيا فلم تكن تنقضي الدقيقة الخامسة عن الهدف الأول حتى جاء الهدف الثاني في الدقيقة ال12 من قدم لاعب مولودية الجزائر رفيق صايفي بطريقة رائعة خادع بها حارس منتخب جزر الرأس الأخضر هيدلر. لكن وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر أهدافا أخرى من الجانب الجزائري في ظل الضعف الكبير الذي ظهر به المنتخب الزائر لكن هذا لم يحدث وبقيت النتيجة على حالها هدفين دون رد لمصلحة الفريق الوطني إلى غاية إعلان الحكم الغامبي مليك صاي صافرة النهاية بفوز مهم للتشكيلة الوطنية وضعها في الدور الموالي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: بوغرارة سلاطني ياسين حدو مولاي مفتاح بلباي(خير الدين ماضوي) كراوش دزيري بورحلي من وفاق سطيف اول مباراة له (منصف ويشاي من اتحاد عنابة اول مباراة له) صايفي موسوني مزور). ... يتبع