تحمل مواجهة اليوم بين المنتخبين الجزائريوالكاميروني ضمن الجولة ماقبل الأخيرة من الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم (روسيا 2018) الرقم 9 وفي نظرة خاطفة عن المواجهات السابقة بين المنتخبين تميل الغلبة للمنتخب الكاميروني بأربع انتصارات كاملة مقابل فوز واحد للجزائر فيما انتهت مبارتين بالتعادل. وحتى لا نطيل عليكم في الحكاية أكثر إليكم جميع المباريات التي جمعت المنتخبين بالتفاصيل. 14 مارس 1984 (نصف نهائي كأس إفريقيا بكوت ديفوار) الجزائر 0 الكاميرون 0 (فوز الكاميرون بضربات الجزاء) أول مواجهة جمعت المنتخبين كانت يوم 14 مارس 1984 ضمن الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا بمدينة بواكي الايفوارية وخلالها ولم يتمكن أي طرف من بلوغ شباك الآخر بالرغم من تمديد المباراة إلى وقتها الإضافي حيث بقي التعادل السلبي سيد الموقف ليفترق المنتخبان وشباكهما عذراء سرباح من جانب المنتخب الجزائري وتوماس نكونو من جانب الكاميرون ليبتسم الحظ في ضربات الجزاء لمنتخب الكاميرون 5/4 بعد ان أهدر المدافع محمود قندوز الضربة الثانية حيث مرت كرته فوق الحارس نكونو بعدة امتار. خاض الفريق الوطني والذي كان يشرف على تدريبه خالف محيي الدين هاته المواجهة بالأسماء التالية: سرباح صادمي شعيب محمد قريشي قندوز قاسي سعيد محمد ماجر فرقاني بن ساولة (بويش ناصر) بلومي جمال مناد. 13 مارس 1986 (نهائيات كأس إفريقيا بمصر) الجزائر 2 الكاميرون 3 المواجهة الثانية بين المنتخبين جرت في نفس المنافسة لكن في الجولة الأخيرة من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا التي جرت بمصر عام 1986 وخلالها عبث أسود الكاميرون بقيادة الكهل روجي ميلا باللاعبين الجزائريين وهزّوا شباك الحارس دريد ثلاث مرات عجلت بعودة أشبال المدرب رابح سعدان إلى أرض الوطن مبكرا وهم الذين ذهبوا إلى مصر من اجل العودة بالتاج القاري. تعتبر هاته الخسارة هي الأول للفريق الوطني في دور المجموعات في مشاركاته الثلاثة (بنيجيريا 1980 وليبيا 1982 وكوت ديفوار 1984) حيث لم يخسر ليسقط بثلاثية لاثنين في دورة مصر وضعت أشبال المدرب رابح سعدان خارج دائرة المنافسة بعد أن تجمد رصيده عند النقطتين بتعادليين أمام كل من المغرب وزامبيا بدون أهداف وخسارة أمام الكاميرون. الملفت للنظر أن جميع أهداف المباراة سجلت في المرحلة الثانية بداية التهديف كانت لمصلحة الفريق الوطني بواسطة رابح ماجر في الدقيقة ال59 وهو الهدف الذي ألهب حماس اللاعبين الكاميرونيين بقيادة الكهل روجي ميلا فبعد ست دقائق حتى عدل المنتخب الكاميروني النتيجة في الدقيقة ال65 بواسطة اللاعب برايكي وهو الهدف الذي كان له وقع الصاعقة على معنويات اللاعبين الجزائري فلم تمض الدقيقتين حتى تمكن نفس اللاعب براكي من إضافة الهدف الثاني للمنتخب الكاميروني ثلاث دقائق من بعد جاء الدور للمهاجم الفذ روجي ميلا حيث وجه رصاصة الرحمة في صدر زملاء الحارس نصر الدين دريد. بالرغم من تقليص النتيجة بواسطة كريم ماروك في الدقيقة ال72 إلا أن هذا الهدف لم يكن كافيا لإنقاذ الفريق الوطني من محنة الإقصاء وعلى وقع ثلاثة أهداف لهدفين لمصلحة الكاميرون انتهت هاته المواجهة التي وضعت حدا لطموحات العديد من الجزائريين بما في ذلك مار الذي طمأن الجزائريين أن الفوز سيكون حليف الجزائر لكن الذي حدث هو العكس فخسر منتخبنا الوطني خسارة أعادته إلى أرض الوطن. خاض المدرب رابح سعدان هاته المباراة بالأسماء التالية: دريد صادمي محمد شعيب قندوز مرزقان فرقاني ماجر ماروك بن ساولة (بن خاليدي) مناد مدان (ياحي). 5 فيفري 1991 الجزائر 0 الكاميرون 0 المواجهة الثالثة بين المنتخبين كانت ودية وجرت يوم 5 فيفري 1991 بالعاصمة السنغال ضمن دورة دكار الدولية وهي أول مباراة لأشبال المدرب عبد الحميد كرمالي رحمه الله رابح في تلك السنة 1991 وفيها تعادل زملاء مغاريا بدون أهداف في مباراة قادها الحكم السنغالي الشهير بادارا سيني. خاض الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: عصماني مغاريا لعزيزي بلعطوي سانجاق صايب مفتاح الهواري بلخطوات من جمعية وهران (طارق بتاج) خالد لونيسي) جحنيط من شبيبة القبائل أول مباراة له (محمد رحيم) حراوي. 28 نوفمبر 1995 (مباراة ودية بالغابون) الجزائر 4 الكاميرون 0 المواجهة الرابعة بين المنتخبين الجزائريوالكاميروني كانت هي الأخرى ودية وجرت كذلك خارج أرض المنتخبين بالغابون ضمن دورة ليبروفيل الدولية وخلالها صال وجال لاعبو الفريق الوطني كللت بتسجيل أربعة أهداف كاملة سجل منها اللاعب قشير ثلاثة أهداف كاملة فيما سجل الهدف الرابع اللاعب غلي ميصابيح وتعد هاته النتيجة هي الأثقل للفريق الوطني على حساب المنتخب الكاميروني فقبل هاته المواجهة لم يسبق للفريق الجزائري وأن تفوق على المنتخب الكاميروني. خاض أشبال المدربين فرقاني ومراد عبد الوهاب هاته المواجهة بالأسماء التالية: عاصمي خريس زروقي (طارق غول) بلعطوي (زغدود) لعزيزين بتاج (حمدتني) علبي دحلب مراد سلاطني قشير زكري علي ميصابيح. 15 فيفري 1998 (نهائيات كأس إفريقيا ببوركينا فاسو) الكاميرون 2 الجزائر 1 المواجهة الخامسة بين المنتخبين جرت ببوركينا فاسو ضمن الجولة الثالثة من نهائيات كأس أمم إفريقيا 1998 انتهت لمصلحة الكاميرون بهدفين لهدف وهي ثالث هزيمة يمنى بها الخضر في تلك البطولة بعد خسارته أمام كل من غينيا 1/0 وبوركينا فاسو 2/1 اقصت زملاء ميصابيح في الدور الأول. سجل للفريق الوطني اللاعب دزيري في الدقيقة ال39 فيما سجل هدفي المنتخب الكاميروني اللاعبين جوب في الدقيقة ال48 وتشامي في الدقيقة ال65. قاد اللقاء الحكم الإثيوبي تيبوهو ولم يجد أدنى صعوبة في إدارتها بالنظر لطابع اللقاء والتي خاضها الفريق الوطني بدون روح بعد أن عرف قدره المشئوم بعد نهاية مباراة بوركينا فاسو الثانية والتي أقصته مبكرا من بلوغ الدور ربع النهائي الأمر الذي جعل الخضر الذي كان يشرف على تدريبه عبد الرحمن مهداوي يخوضون عاته المواجهة أمام الكاميرون بدون روح علما أن الفريق الوطني خاض هاته المواجهة بالأسماء التالية: حامناد بن حملات خريس (هبري) زغدود عصمان حرشاش غول دزيري مفتاح تاسفاوت علي موسى. للإشارة تعد هاته الدورة الأسوأ في تاريخ المنتخب الوطني ضمن مشاركاته في نهائيات كأس أمم إفريقيا فهي الدورة الوحيدة التي خسر جميع مبارياته الثلاثة في الدور الأول وكنا كما كان منتظرا فور عودة الفريق الوطني من بوركينا فاسو قررت الاتحادية إقالة المدرب عبد الرحمن مهداوي وتعويضه بالمدرب مزيان ايغيل والفر سبي بيغوليا. 6 فيفري 2000 (نهائيات كأس إفريقيا بغانا) الجزائر 1 الكاميرون 2 سادس مواجهة بين المنتخبين تعود إلى يوم 6 فيفري 2000 بالعاصمة لاغانية اكرا ضمن الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا التي جرت في تلك السنة مناصفة بين نيجيريا وغانا وتكرر سيناريو دورة كوت ديفوار وبوركيا فاسو بفوز الكاميرون بقيادة نجمه الكبير صامويل ايتو بهدفين لهدف اقصت الخضر من بلوغ المربع الذهبي. أداره الحكم اللقاء السنغالي فالو تقدم فيه المنتخب الكاميروني بهدفين خلال 24 دقيقة الأولى من اللقاء البداية كانت من صامويل ايتو في الدقيقة الثامنة وفي الدقيقة ال24 ضاعف زميله فوي النتيجة وعلى وقع هدفين للمنتخب الكاميروني انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية وبالرغم من انتعاش أداء اللاعبين الجزائريين إلا أنهم لم يتمكنوا من بلوغ شباك الحارس الكاميروني إلا في الدقيقة ال78 بواسطة ابن الباهية وهران عبد الحفيظ تاسفاوت بعدها حاول الفريق الوطني تعديل النتيجة لكن الطريقة التي انتهجها المنافس حال دون تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز وصف بالمستحق للمنتخب الكاميروني كونه كان أحسن من الفريق الوطني الذي فشل للمرة الرابعة من بلوغ المربع الذهبي. لكن حتى وإن خرج في الدور الثاني إلا أن الفريق الوطني حقق هدفه المنشود وهو التأهل إلى الدور الثاني الأمر الذي دفع بالاتحادية بتجديد عقد المدرب ناصر سانجاق (المدرب الحالي لمولودية بجاية) وكله أمل أن يؤهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم اليابان وكوريا الجنوبية 2002) لكن للأسف الحلم لم يتحقق وتأجل رؤية العلم الوطني في العرس العالمي إلى غاية مونديال جنوب إفريقيا 2010. خاض المدرب ناصر سانجاق هاته المواجهة بالأسماء التالية: بن عبد الله ماموني عمروش مفتاح بن حملات(حدو مولاي) تاسفاوت كراوش دزيري صايب غازي فريد (مزور) موسوني (صايفي). 25 جانفي 2004 (نهائيات كأس إفريقيا بتونس) الجزائر 1 الكاميرون 1 المواجهة ماقبل الأخيرة المنتخبين يعود تاريخها إلى أكثر من 13 سنة وبالضبط إلى يوم 25 جانفي 2004 بمدينة سوسة التونسية ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2004 وانتهى اللقاء بالتعادل الايجابي هدف لمثله. افتتح المنتخب الكاميروني باب التسجيل قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول بواسطة باتريك مبوما وفي الدقيقة ال51 عدل الفريق الوطني النتيجة بواسطة ابراهيم زافور وهو أول هدف يسجله المنتخب الوطني في أول مبارياته له فضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد دورة الجزائر سنة 1990. خاض الفريق الوطني بقيادة المدربين رابح سعدان وبوعلام شارف أول مباراة له أمام الكاميرون بالتشكيلة التالية: قاواوي بلوفة (زافور) عريبي يزيد منصوري شراد عبد الملك عنتر يحي كراوش (حجاج) بلماضي (اشيو) بوتابوت كريم زياني ماموني. 25 جانفي 2004 (نهائيات كأس إفريقيا بتونس) الجزائر 1 الكاميرون 1 آخر مواجهة بين المنتخبين تعود الى يوم 9 اكتوبر من السنة الماضية حيث التقى المنتخبان بملعب مصطفى تشاكر في افتتاح التصفيات الحالية لمونديال روسيا وافترق الجانبان بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. افتتح الخضر باب التسجيل في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء عن طريق المهاجم سوداني في حين عدل الفريق الخصم النتيجة بفضل اللاعب موكانجو في الدقيقة ال24 تعادل وصف بالمخيب ليدخل المنتخب الوطني في دوامة من المشاكل ليجد نفسه قبل مباراة اليوم خارج التصفيات العالمية كما كان من نتائج التعادل أمام الكاميرون مطالبة اللاعبين برحيل المدرب الصربي رايفاتش حيث استجاب الرئيس السابق للفاف محمد روراوة لهذا المطلب وتم تغييره بالبلجيكي ليكينس لكن سرعان ما تم إبعاد هذا الأخير بعد المشاركة المخيبة في أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون وبعد رحيل روراوة وتغييره بخير الدين زطشي استنجد هذا الأخير بالمدرب الإسباني لوكأس الكاراز لكن لم يحقق أي شيئ للفريق الجزائري الأمر الذي قد يرغم بإبعاده فور نهاية المباراة المقبلة أمام نيجيريا في ختام تصفيات مونديال روسيا والمقررة خلال الشهر المقبل بسبب النتائج السلبية. للإشارة لعب المنتخب الجزائري مباراة الكاميرون بالتشكيلة التالية: مبولحي زفان غولام مجاني كادامورو تايدر قديورة بودبوز (براهيمي 56) محرز (فغولي 87) سوداني (غزال 76) سليماني. محطات وأرقام من تاريخ مواجهة المنتخبين * لم يفز الفريق الجزائري بأي لقاء رسمي على المنتخب الكاميروني. * المباراة الوحيدة التي تفوق فيها منتخبنا الوطني على نظيره الكاميروني كانت ودية. * سبع لقاءات من بين الثمانية جرت في الفترة مابين ربيع 1984 وربيع 2004 مما يعني انه منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت بتونس عام 2004 والى غاية اخر مواجهة بين المنتخبين خلال شهر اكتوبر من السنة المنصرمة لم يلتق المنتخبان. * خلال منتصف شهر نوفمبر من سنة 2011 لم يكتب القدر أن يلتقي المنتخبان في مباراة ودية كانت مبرمجة بملعب 5 جويلية لرفض اللاعبين الكاميرونيين التنقل إلى الجزائر بسبب رفض الاتحاد الكاميروني الاستجابة لمطالبهم المالية. * تعتبر مواجهة اليوم الأولى للمنتخب الجزائري الذي يواجه نظيره الكاميروني بأرض هذا الأخير علما أن المنتخبين التقيا مرة واحدة بالجزائر كان ذلك في يوم 9 اكتوبر من السنة الماضية بملعب تشاكر ضمن الجولة الأولى من التصفيات الحالية وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1. * أثقل نتيجة بين المنتخبين كانت بفوز الجزائر 4/0 في لقاء ودي جرى يوم 28 نوفمبر 1965 بالعاصمة الغابونية ليبروفيل. * شهت مباراة المنتخبين في نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر سنة 1986 أكبر عدد من الأهداف 5 في المجموع ثلاثة للمنتخب الكاميروني واثنين للمنتخب الجزائري. * شهدت مباريات المنتخبين تسجيل 20 هدفا سجل المنتخب الجزائري 11 هدفا مقابل تسعة أهداف للمنتخب الكاميروني. ملاحظة: ترقبوا بقية مباريات المنتخب الجزائري في الأدغال الإفريقية في عدد يوم غد بإذن الله تعالى والى ذلكم الحين نترككم في نعمة الله وحفظه ودمتم أوفياء لنا.