من 26 ماي 2000 إلى 7 أكتوبر 2000 المدرب المجنون .. بالرغم من بلوغ المنتخب الوطني دور المجموعات لتصفيات كأس العالم (اليابان وكوريا الجنوبية 2002) إلا أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي كان على رأسها الرئيس السابق محمد روراوة قرر تعويض بالمدرب ناصر سانجاق بزميله المغترب عبد الغني جداوي لكن هذا التغيير لم يأت ثماره وهو ما يتجلى واضحا من خلال النتائج السلبية التي حصدها الفريق الوطني في تصفيات كأس العالم الأمر الذي سيدفع بالمدرب عبد الغني جداوي إلى رمي المنشفة تاركا المهمة لمدرب سنتعرف على هويته في حلقة يوم غد. لكن قبل ذلك نبدأ حلقة هذا العدد من أول مباراة خاضها المدرب عبد الغني جداوي أمام المنتخب البوركينابي بملعب 5 جويلية فرغم بدايته الموافقة لكن القادم كان أسوأ وحتى لا نطيل عليكم في الحكاية أكثر نعود بكم الى تاريخ 26 ماي 2000. 26 ماي 2000 الجزائر 2 بوركينا فاسو 0 بعد بلوغ المنتخب الوطني دور المجموعات لتصفيات كأس العالم (اليابان وكوريا الجنوبية 2002) على حساب منتخب جزر الرأس الأخضر قرر المدرب ناصر سانجاق الانسحاب من تدريب الفريق الوطني وتم تعويضه فورا باللاعب الدولي السابق عبد الغني جداوي. وتحسبا للمواجهات الرسمية الموالية فإضافة إلى تصفيات كأس العالم كان الفريق الوطني على موعد مع تصفيات كأس أمم إفريقيا (مالي 2002) برمج المدرب عبد الغني جداوي العديد من المواجهات الودية البداية كانت أمام المنتخب البوركينابي في لقاء احتضنه ملعب 5 جويلية وقاده الحكم التونسي الهادي الزامد وانتهى بفوز التشكيلة الوطنية بهدفين لصفر في لقاء تابعه جمهور قليل جدا لم يتعد الألفين متفرج. بعد شوط أول انتهى بدون أهداف شهد الشوط الثاني تسجيل هدفين البداية كانت مع لاعب مولودية وهران قويدر بوكساسة قبل 18 دقيقة من النهاية وقبل سبع دقائق من انتهاء اللقاء ضاعف المدرب الحالي لوفاق سطيف خير الدين ماضوي النتيجة لتنتهي المباراة بفوز التشكيلة الوطنية بهدفين لصفر في لقاء قدم فيه الفريق الوطني مباراة جيدة نالت رضا الصحافة الوطنية التي أشادت بالدور الكبير الذي قام به المدرب عبد الغني جداوي لكن القادم سيكون أسوأ على هذا المدرب . لعب الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: هشام مزاير (بن سحنون الحارس الثاني لفريق باريس سان جرمان أول مباراة له) سلاطني ياسين حدو مولاي مفتاح محيي الدين ماضوي بلباي كراوش (بوعيشة من مولودية قسنطينة أول مباراة له) موسى صايب (قودير بوكساسة) بورحلي مزور (رضا عباسي من اتحاد عنابة أول مباراة له) شراد لاعب محترف بفرنسا أول مباراة له. 3 جوان 2000 الجزائر 4 غينيا 0 المواجهة الودية للفريق الوطني كانت هي الأخرى بالجزائر لكن احتضنها ملعب 19 ماي 1956 أمام المنتخب الغيني وقادها الحكم التونسي بوخاري وعلى عكس المواجهة الأخيرة أمام المنتخب البوركينابي تابع مواجهة غينيا جمهور متوسط فاق عن العشرين ألف متفرج وخلالها أضاف المدرب عبد الغني جداوي ثاني انتصار على التوالي لرصيده بعد الأول أمام بوركينا فاسو برباعية كاملة جميعها سجلت في المرحلة الثانية. البداية كانت بواسطة لاعب مولودية الجزائر رفيق صايفي في الدقيقة ال55 نفس اللاعب عاد ليوقع الهدف الثاني في الدقيقة ال60 بعدها بتسع دقائق أضاف لاعب مولودية وهران بوكساسة الهدف الثالث وبالرغم من هذه الثلاثية إلا أن عناصر الفريق الوطني واصلت الهجوم ليضيف اللاعب خير الدين ماضوي الهدف الرابع في الأنفاس الأخيرة من المباراة لم يتأخر بعدها الحكم التونسي من إعلان النهاية بفوز ساحق جدا رباعية على المنتخب الغيني. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: بن سحنون (هشام مزاير) سلاطني ياسين (بوعيشة من مولودية قسنطينة) مفتاح ماضوي حدو مولاي بلباس كراوش (كمال خرخاش من اتحاد البليدة) رفيق صايفي. 16 جوان 2000 الجزائر 1 السنغال 1 بعد مبارتي بوركينا فاسووغينيا الوديتين جاءت المواجهة الثالثة أمام المنتخب السنغالي ضمن تصفيات دور المجموعات لكأس العالم (اليابان وكوريا الجنوبية 2002) احتضنه ملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة. وقبل التطرق إلى حيثيات هذه المواجهة نشير أن قرعة دور المجموعات وهي الأخيرة المؤهلة لمونديال الشمس الساطعة في أقصى الكرة الأرضية أوقعت المنتخب الوطني ضمن المجموعة التي ضمنت منتخبات السنغال وكوت ديفوار ومصر والمغرب وهي المجموعة التي وصفت بالنارية بالنظر إلى طبيعة المنتخبات التي تتشكل منها هذه المجموعة علما أن منتخب واحد يتأهل إلى النهائيات الأمر الذي استعصى على التشكيلة الوطنية بقيادة المدرب عبد الفني جداوي بلوغ العرس العالمي. بالرغم من الحضور الجماهيري الكبير جدا أكثر من 60 ألف متفرج إلا أن العناصر الوطنية فشلت في تحقيق الفوز بتعادلها بهدف دون رد في لقاء قاده الحكم المالي ماقاسا سيسي. تقدم المنتخب السنغالي بهدف وقعه اللاعب باب سايدو في الدقيقة ال16 بعبدها بتسع دقائق تمكن اللاعب رفيق صايفي من تعديل النتيجة وبالرغم من هذا الهدف إلا أن العناصر الوطنية فشلت في إضافة ولو هدفا واحدا لتنتهي المباراة بتعادل إيجابي هدف لمثله وضع المنتخب الوطني في موقع جد حرج الأمر الذي سيضع منتخبنا في موقع جد حرج قبل نهاية التصفيات التي لم تكن في صالح المدرب عبد الغني جداوي الذي سيرغم على ترك الخضر قبل نهاية التصفيات. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: هشام مزاير سلاطني ياسين (مزور) حرشاش عمروش (بن حملات) مفتاح بلباي كراوش بوكساسة بورحلي رفيق صايفي (موسوني) خير الدين ماضوي. 28 جوان 2000 تونس 2 الجزائر 2 عشرة أيام بعد مباراة السنغال تنقل الفريق الوطني إلى تونس لمواجهة منتخب نسور قرطاج في لقاء ودي جرى أمام مدرجات شبه خاوية وانتهى بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما. تقدم الفريق الوطني بهدفين دون رد وكلا الهدفين سجلهما ابن مدينة الحجار رضا عباسي في الدقيقة ال28 وال44 وعلى وقع هذه النتيجة انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية كانت لمصلحة المنتخب التونسي جسدها بتسجيل هدفين وكلاهما سجلهما اللاعب المهذبي في الدقيقتين ال56 و70 بعدها حاول كل منتخب إضافة هدفا ثالثا لكن جميع المحاولات باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي هدفين لمثلهما. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: هشام مزاير (بن سحنون) سلاطني ياسين بوعيشة من مولودية قسنطينة (عمروش) ماضوي بن حملات (مفتاح) حدو مولاي بلباي عباسي رضا (دزيري) صايفي ميصابيح (بوكساسة) بورحلي (موسوني). 9 جويلية 2000 المغرب 2 الجزائر 1 المواجهة الثانية للفريق الوطني كانت بمدينة فاس المغربية أمام أسود الأطلس ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم (اليابان وكوريا الجنوبية 2002) وعكس كل التوقعات مني أشبال المدرب عبد الغني جداوي بهزيمة صغيرة يفارق هدف واحد (2/1) لكن بالرغم من صغر النتيجة إلا أن وقعها كان جد ثقيل على مستقبل الخضر في رحلة بحثه عن تأشيرة المونديال بعد أن تجمد رصيده عند النقطة اليتيمة. أدار المباراة الحكم الليبي فريد الساحلي تقدم منتخبنا الوطني في النتيجة بواسطة ابن حمام بوحجر ولاعب مولودية وهران علي ميصابيح في الدقيقة ال35 وعلى وقع هدف لصفر انتهى الشوط الأول. الشوط الثاني شهد شهد سيطرة شبه كلية لاسود الأطلسي بقيادة اللاعب عبد الجليل حدة الذي زرع الرعب في قلوب اللاعبين الجزائريين وكان له الفضل في ترجيح الكفة لمنتخب بلاده بتسجيله هدفي المنتخب المغربي البداية كانت في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني والهدف الثاني كان قبل 19 دقيقة من صافرة النهاية وكان بإمكان المنتخب المغربي إضافة أكثر من هدف بعد التراجع الكلي للاعبين الجزائريين. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: مزاير بوعيشة بن حملات (حدو مولاي) ماموني عمروش (اجاوت لاعب محترف بفرنسا) بلباي دزيري (رفيق صايفي) بلماضي لاعب محترف بفرنسا أول مباراة له (بورحلي) تاسفاوت ميصابيح. 5 سبتمبر 2000 الجزائر 1 بوركينا فاسو 1 المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا (مالي 2002) وهي التصفيات التي أوقعت منتخبنا ضمن المجموعة التي ضمنت منتخبات بوركينا فاسو وانغولا وبورندي ويتأهل الأول والثاني إلى الدورة النهائية. دشن أشبال المدرب عبد الغني جداوي والروماني راديسكو التصفيات أمام المنتخب البوركينابي يوم 3 سبتمبر من ملعب 5 جويلية في مباراة حضرها جمهور متوسط وأدراها الحكم التونسي محمد غويويات. بعد شوط أول ضعيف افتقر إلى اللمحات الكروية حيث لم يتمكن أي منتخب من مخادعة الآخر لكن الشوط الثاني شهد توقيع هدفين المنتخب البوركينابي كان السباق إلى التسجيل بواسطة اللاعب عمر بارو في الدقيقة السادسة من هذا الشوط وبعدها بعشر دقائق تمكن المنتخب الجزائري من تعديل النتيجة بواسطة الهدف عبد الحفيظ تاسفاوت وهي النتيجة النهاية للمباراة التي اكتفى فيها منتخبنا الوطني بنقطة يتيمة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: بوغرارة سالمي ياسين (علي ميصابيح) بن حملات ماموني مفتاح اجاوت اجاوت بلباي بوعيشة صايفي (عباسي رضا) تاسفاوت دوب فضيل (يوكساسة). 7 أكتوبر 2000 أنغولا 2 الجزائر 2 على غرار مباراة الجولة الأولى أمام المنتخب البوركينابي التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله اكتفى المنتخب الوطني في مباراته الثانية أمام المنتخب الأنغولي بملعب هذا الأخير بالتعادل لكن بهدفين لمثلهما. الفريق الوطني بقيادة المدرب عبد الغني جداوي تقدم في النتيجة بهدفين لمثلهما وقعهما اللاعب عبد الحفيظ تاسفاوت في الدقيقتين ال10 و21 وكان بإمكان الفريق الوطني إضافة أكثر من هدف خلال هذا الشوط بالنظر إلى الفرص العددية التي أتيحت لزملاء عبد الحميد مراكشي الذي دخل في الشوط الثاني بديلا للاعب فريد غازي لاعب شبيبة القبائل ابن ترجي قالمة لكن جميع محاولات العناصر الوطنية لم تصل إلى شباك الحارس الأنغولي لينتهي الشوط الأول بفوز مستحق للجزائر بهدفين لصفر. الشوط الثاني كان مغايرا تماما للأول وخلاله تمكن الفريق المحلي من تعديل النتيجة بتوقيعه لهدفين الأول سوزا في الدقيقة ال52 وماندوزا في الدقيقة ال66. الفريق الوطني أنهى المباراة بصعوبة كبيرة بالنظر إلى الفرص العديدة التي أهدرها اللاعبون الأنغوليون لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما وبذلك يضيف الفريق الوطني نقطته الثانية إلى رصيده. وقبل التعرف على التشكيلة التي خاض بها عبد الغني جداوي هذه المواجهة نشير ان الفريق الوطني تحت إشراف هذا الاخير لم يحقق أي انتصار في أربع مباريات رسمية خاضها. وفي المجموع فاز الفريق الوطني إلا في مباراة واحدة مع المدرب عبد الغني جداوي من سبع مباريات حصيلة أكثر من سلبية وضعت مستقبل المدرب عبد الغني جداوي في موقع صعب جدا وباتت أيامه جد معدودة كما أن الطريقة التي كان ينتهجها تحولت إلى سخرية من طرف الجمهور الرياضي الجزائري وراحوا ينعتونه بالمجنون (المهبول). اما التشكيلة التي خاضت مواجهة أنغولا والتي أدارها الحكم الكاميروني جيلبر نجيك فتتشكل من الأسماء التالية: مزاير سليما رحو ماموني مفتاح بلماضي بلباي بن عربية لاعب محترف بفرنسا أول مباراة له (رفيق صايفي) غازي فريد(كراوش) تاسفاوت. ... يتبع