استحداث لجنة تتكفل بالغدة الدرقية في الجزائر ** قال المسؤول المكلف بمتابعة وتقييم البرنامج الوطني لمكافحة السرطان 2015/ 2019 الأستاذ مسعود زيتوني أن معدل الإصابة المسجلة في الجزائر بلغت حوالي 45 ألف حالة جديدة سنويا وقد تصل وفق تقديراته خلال سنة 2019 إلى حوالي 50 ألف حالة ومع حلول سنة 2025 إلى 70 ألف حالة سنويا مرجعا ذلك إلى ارتفاع معدل متوسط العمر والعوامل البيئية. وذكر زيتوني على هامش يوم دراسي حول سرطان الغدة الدرقية أن هذا المرض عرف انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة حيث أصبح يحتل المرتبة الخامسة من مجموع أنواع السرطان المنتشرة بالجزائر بعد سرطان الثدي والمعي والمستقيم وعنق الرحم والجهاز التنفسي مما استدعى استحداث لجنة تتكفل بسرطان الغدة الدرقية في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان. وأضاف زيتوني أنه في سنوات 2010 /2012 كانت نسبة انتشار سرطان الغدة الدرقية ضئيلة جدا ولم يتم أخذه في الحسبان في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان إلا أن تطوره دفع بالخبراء إلى إدراجه ضمن هذا البرنامج مرجعا أسباب توسعه إلى عوامل بيئية وديموغرافية أخرى سوسيو-اقتصادية نتيجة التغييرات التي طرأت على سلوكات الأفراد المرتبطة بالنمط المعيشي. وأوضح بالمناسبة أن الهدف الأساسي المسطر في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان هو التخفيض من معدل الوفيات بنسبة 10 بالمائة وتعزيز مكافحة عوامل الخطورة (من بينها التدخين) عن طريق تعزيز الوقاية التي تتطلب -حسبه- جهدا وقتا طويلا. وأعلن مسعود زيتوني بالجزائر العاصمة عن استحداث لجنة تتكفل بالغدة الدرقية في إطار هذا البرنامج موضحا أن هذا المرض عرف انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة حيث أصبح يحتل المرتبة الخامسة من مجموع أنواع السرطان المنتشرة بالجزائر بعد سرطان الثدي والمعي والمستقيم وعنق الرحم والجهاز التنفسي مما استدعى استحداث لجنة تتكفل بسرطان الغدة الدرقية في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان . وأضاف الأستاذ زيتوني بالمناسبة أنه في سنوات 2010 / 2012 كانت نسبة انتشار سرطان الغدة الدرقية ضئيلة جدا ولم يتم أخذه في الحسبان في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان إلا أن تطوره دفع بالخبراء إلى إدراجه ضمن هذا البرنامج مرجعا أسباب توسعه إلى عوامل بيئية وديموغرافية أخرى سوسيو - اقتصادية نتيجة التغييرات التي طرأت على سلوكات الأفراد المرتبطة بالنمط المعيشي. ودعا ذات الخبير في هذا الإطار إلى ضرورة التكفل بهذا النوع من السرطانات ووضع ورقة طريق له من خلال الدراسات العلمية ومشاركة كل الاختصاصات التي لها علاقة بهذا الداء مؤكدا على ضرورة تبني السلطات العمومية لبرنامج شامل لمكافحة العوامل البيئية المتسببة فيه على غرار التلوث البيئي والصناعة الغذائية بما فيها استعمال الأسمدة والمبيدات . وأكد من جهة أخرى أن الطب النووي والجيني والبرامج الوطنية لأمراض الغدد بالإضافة إلى استعمال الفحص بالإيكوغرافيا ساهمت بشكل واسع في الكشف المبكر عن المرض والتكفل به كما ينبغي من جميع النواحي من خلال فتح مصالح للكشف عن أمراض الغدد بكل ولايات الوطن. ولدى تقييمه للمخطط الوطني لمكافحة السرطان وصف ذات الخبير النتائج المحققة منذ انطلاقه سنة 2015 بالإيجابية رغم أن المريض لازال لم يشعر بعد بتحسين العلاج مشيرا على سبيل المثال إلى تقريب العلاج من المواطن من خلال فتح عدة مراكز جديدة والتقليص من مدة الحصول على مواعيد العلاج بالأشعة بالإضافة إلى تحقيق تنسيق ومشاركة كل الفاعلين في الميدان . كما أعلن زيتوني من جهة أخرى عن إطلاق وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات برنامج وطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي قريبا مثمنا في ذات الوقت الكشف المبكر الذي تقوم به المراكز الخمسة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عبر القطر مما سمح بضمان متابعة للمؤمّنات اجتماعيا البالغات 40 سنة فما فوق في إطار هذه العملية. وأكدت رئيسة مصلحة أمراض الغدد بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في علاج السرطان بيار وماري كوري بالجزائر العاصمة الأستاذة صفية ميموني أن سرطان الغدد الدرقية ينتشر بنسبة 3 مرات لدى المرأة أكثر من الرجل وأن الحالات تزداد من سنة إلى أخرى بشكل مذهل نتيجة العوامل المذكورة مشيرة إلى أن الكشف المبكر عن طريق الإيكوغرافيا -غير المكلفة والسهلة الإستعمال- ساهم في التكفل به قبل استفحاله وقد تابع المركز لوحده -كما أضافت- خلال السنوات الأخيرة حوالي 6000 حالة.