أقدمت سلطات الاحتلال المغربية يوم الاربعاء على طرد الصحفي والمصور النرويجي المحترف، ريكارد آل، من العاصمة المحتلة العيون دون تقديم أي مبررات قانونية، وذلك في خطوة جديد لتشديد الحصار والتعتيم على ممارسات سلطات الاحتلال بالاراضي الصحراوية المحتلة. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص) ان الصحفي النرويجي فوجئ باقتحام الشقة التي كان يقطنها من طرف سلطات الاحتلال التي طالبته بالرحيل فورا على اعتبار أنه "شخص غير مرحب به"، كما اقدمت السلطات المذكورة على ترهيب الصحفي النرويجي وتهديده قبل ان يتم نقله على متن سيارة للاجرة إلى وجهة غير معلومة. جدير بالذكر ان الصحفي السالف الذكر كان قد زار في السنوات السابقة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية حيث أجرى عدة لقاءات مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالصحراء الغربية. وعلى غرار طردها للمتضامنين والمآزرين للشعب الصحراوي من الاراضي الصحراوية المحتلة وما اقدمت عليه بحق أعضاء في بعثة المينورسو فان سجل المغرب في الاعتداءات والطرد التي يتعرض له الصحفيون الصحراويون والاجانب الذين يحاولون الولوج إلى الاراضي الصحراوية المحتلة للوقوف على الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال المغربي هناك ضد ابناء الشعب الصحراوي.