تحقيق قفزة نوعية في الإنتاج جني قرابة 1 5 مليون قنطار من مختلف أنواع التمور بورقلة
مكنت حملة جني التمور الخاصة بالموسم الفلاحي الجاري بولاية ورقلة من جني محصول مقدر ب 1 49 مليون قنطار من مختلف الأنواع كما علم من مديرية المصالح الفلاحية . ق.م يتعلق الأمر بمحصول مقدر بأكثر من 878 ألف قنطار من التمور العالية الجودة من صنف دقلة نور وأزيد من 489 ألف قنطار من الغرس وأصناف أخرى وكذا 131 ألف قنطار من الدقلة البيضاء كما أكدته لوكالة الأنباء الجزائرية المكلفة بالإنتاج بمصلحة التنظيم والإنتاج والدعم التقني بذات المديرية. وسجل في هذا الإطار زيادة في كمية الإنتاج المحققة بما يناهز 45 ألف قنطار من مختلف أنواع التمور مقارنة مع الموسم الفلاحي الفارط أين تم جني 1 45 مليون قنطار أي بما بعادل 3 بالمائة كما أوضحته السيدة فتيحة بوبكري. وقدر الإنتاج المحقق على مستوى المقاطعة الادارية لتقرت (160 كم شمال ورقلة) 839 ألف قنطار من بين الإنتاج الإجمالي كما ذكرته ذات المسؤولة. وساهمت العديد من العوامل في تحقيق هذه الزيادة على غرار برامج الإرشاد الفلاحي وبرامج التكوين وتحسين الظروف اللازمة للعملية كفتح الخنادق لتسهيل عملية السقي وتنظيف الواحات وكذا التحسين التقني للنخيل خاصة في مجال الأسمدة ومكافحة الأعشاب الضارة. كما كان للظروف المناخية الملائمة التي سادت المنطقة خلال فترة نمو التمر وحملات وقاية النخيل من الأمراض والتي مكنت من معالجة 672 ألف نخلة من بينها 372.080 نخلة ضد داء البوفروة و 300 ألف نخلة من دودة التمر من بين العوامل الأخرى التي ساهمت في تحقيق إنتاج وفير كما تمت الإشارة إليه. وتحصي ولاية ورقلة التي تعد من بين أهم المناطق المنتجة للتمور بالجزائر بثروة تناهز 2 5 مليون نخلة تغطي مساحة 23 ألف هكتار من بينها 2 1 مليون نخلة منتجة حسب المعطيات المستقاة من مديرية المصالح الفلاحية . ويعد صنف دقلة نور العسلية ذات اللون الذهبي أكثر أنواع التمور رواجا إلى حد بعيد بحيث يحصي هذا النوع ما مجموعه 1 4 مليون نخلة من بينها 1 1 مليون نخلة منتجة فيما يتوزع منتوج الغرس والدقلة البيضاء على ما مجموعه 1 1 مليون نخلة منها 1مليون نخلة منتجة كما أشير إليه.