يرتقب جني أكثر من 31ر1 مليون قنطار من مختلف أصناف التمور بولاية ورڤلة في إطار حملة الجني القادمة حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية للولاية. ويشمل هذا الإنتاج المنتظر 707.795 قنطار من التمور ذات الجودة العالية دڤلة نور بالإضافة إلى 532.324 قنطار من نوع الغرس وأصنافها تمور رطبة و73.710 قنطار من الدقلة البيضاء وأصنافها تمور جافة وفقا لذات المديرية. وفي إطار حملة الجني القادمة التي تندرج ضمن الموسم الفلاحي 2015-2016 تتطلع مديرية المصالح الفلاحية إلى تحصيل معدل إنتاج متوسط يقدر ب55 قنطار في الهكتار الواحد بالنسبة لصنف دقلة نور و58 قنطار في الهكتار من نخيل الغرس و45 قنطار في الهكتار من الدقلة البيضاء على مساحة إجمالية تصل إلى 23.680 هكتار، كما تتوقع أيضا ذات المصالح تحقيق زيادة من حيث الإنتاج بالمقارنة مع السنة المنصرمة التي سجلت خلالها أزيد من 29ر1 مليون قنطار من محاصيل التمور وذلك نتيجة دخول نحو 15.814 نخلة جديدة من مختلف أصناف التمور مرحلة الإنتاج. ومن جهة أخرى، تشمل المكافحة الوقائية للأمراض الطفيلية التي تصيب إنتاج التمور نحو 620.000 نخلة حيث تخص العملية معالجة 320.000 نخلة ضد داء البوفروة و300.000 أخرى ضد دودة التمر استنادا لمديرية المصالح الفلاحية بورڤلة. وتتوفر ولاية ورقلة على ثروة من النخيل يصل تعدادها الى 2.596.944 نخلة منها 2.081.070 نخلة منتجة من بينها 1.092.840 نخلة من نوع دقلة نور و861.250 نخلة من الغرس وأصنافها و126.980 نخلة من الدقلة البيضاء ، وأصنافها على مساحها إجمالية مقدارها 23.680 هكتار. ويسجل إنتاج التمور زيادة محسوسة كل موسم فلاحي لاسيما بفضل المجهودات المبذولة من قبل الفلاحين المحليين المعززة بمختلف برامج الدعم الفلاحي التي أقرتها الدولة بهدف ترقية شعبة زراعة النخيل التي تمثل أهم نشاط فلاحي يمارس عبر جل مناطق ولاية ورقلة مثلما أشير إليه.