تتربع على أكثر من 500 هكتار وضع حيز الاستغلال الحصة الأولى من محيط السقي بالشمرة قريبا سيتم وضع حيز الاستغلال للشطر الثاني من الحصة الأولى لمحيط السقي بالشمرة الواقعة على بعد 57 كلم شمال شرق مدينة باتنة بداية أفريل المقبل كأقصى أجل حسب ما أعلن عنه مؤخرا مدير الموارد المائية عبد الكريم شبري . ق.م أوضح نفس المسؤول أن هذا الشطر يتربع على 589 هكتارا تجري حاليا عملية ربطه بقنوات المياه انطلاقا من سد كدية المدور بتيمقاد التي تندرج ضمن نظام التحويلات المائية الكبرى لسد بني هارون (ميلة) مؤكدا أن الأشغال توشك على الانتهاء قبل الشروع في التجارب الأولية . و كان والي باتنة عبد الخالق صيودة قد شدد خلال تفقده للمنطقة بمناسبة إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد أمس الأحد على مسؤولي الديوان الوطني للسقي وصرف المياه وكذا المؤسسة المكلفة بالإنجاز بضرورة تسريع وتيرة ما تبقى من الأشغال بغية تسليم هذا الشطر للفلاحين قبل نهاية مارس المقبل . وكان الشطر الأول المتربع على 1698 هكتارا من إجمالي الحصة الأولى على مساحة ب 7287 هكتارا قد تم وضعه حيز الاستغلال شهر أوت 2017 بحضور وزير الموارد المائية . من جهتها أفادت مديرية المصالح الفلاحية أن المساحة المسقية من الشطر الأول المستلم من الحصة الأولى تقدر إلى حد الآن ب 1128 هكتارا فيما بلغ عدد الفلاحين المعنيين بالعملية 81 فلاحا منهم 74 فلاحا مستعملا للسقي بهذا المحيط. أما حزم السقي الموزعة على الفلاحين المستفيدين من الدعم الفلاحي على مستوى هذا المحيط والمقدر عددهم ب 71 فلاحا فبلغت لحد الآن -وفق المصدر- 142 حزمة. وتتجلى أهمية مشروع تهيئة محيط السقي ببولهيلات والشمرة الذي يتربع شطره الأول على 7287 هكتارا في تطوير عملية السقي بالمنطقة وزيادة المردود وضمان الإنتاج وكذا تحسين مداخيل المستثمرات وخلق مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة . وكانت ولاية باتنة قد استفادت من 3 محيطات فلاحية على مساحة إجمالية ب 24 ألف هكتار منها 16 ألف هكتار بسهل الشمرة و6 آلاف هكتار على محور باتنة - عين التوتة و2000 هكتار ببلدية أولاد فاضل على أن تسقى بعد تهيئتها بالمياه المحولة إلى سد كدية المدور بمدينة تيمقاد ضمن نظام التحويلات المائية الكبرى لسد بني هارون (ميلة).