أمر قاضي على مستوى محكمة الجنح بعبان رمضان بإيداع مدرب جيدو رفقة بائع خضار رهن الحبس الاحتياطي للاشتباه في تورطهما في تزوير ختم الجمعية الدولية "أيني فايت" من أجل الحصول على تأشيرات لعدد من الدول الأوروبية باسم جمعية رياضية وهمية تضم عددا من وجوه رياضية في ممارسة "الكينك بوك سينغ" تحت وصاية الاتحادية الدولية الرياضية· ويواجه المتهمان "ب·ع" بائع خضار و"م·خ" مدرب رياضة الجيدو رفقة كل من "م·ن" و"م·أ" جنحة تكوين جمعية أشرار، تقليد أختام الدولة والتزوير واستعماله في محررات رسمية، انتحال وظيفة حيث تم اكتشاف 15 ملف مزور من فرنسا للحصول على تأشيرات السفر من ضمن عشرات الملفات المودعة لدى الدول الأجنبية على غرار التشيك، انجلترا، إيطاليا، وهي القضية التي تم تحريكها بناء على شكوى المدير المكلف بالمنازعات على مستوى وزارة الرياضة والشباب بتاريخ 6 ديسمبر2009 بعد تلقيه مراسلات من قبل القنصلية العامة بفرنسا بتاريخ 23 نوفمبر 2009، مفادها طلب الحصول على 15 تأشيرة سفر للدخول إلى فرنسا، ناهيك عن 6 تأشيرات من الدولة التشيكية تبين فيما بعد أنها مزورة وعليه قامت مصالح الأمن بمراسلة عدد من السفارات التي وقعت ضحية الجمعية حيث تمكنت من استرجاع عدد الملفات المزورة المودعة على مستوى قنصلياتها بالجزائر· وبعد إلقاء القبض على المتهم "ب·ع" تعرف على المتهم "م·خ" بصفته مدرب ورياضي سابق في رياضة الكيك بوكسينغ عرض عليه مساعدته للحصول على تأشيرة إلى إيطاليا، مقدما له ملفا كاملا بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة 12مليون سنتيم، على أساس أنه يعرف الرئيس الفعلي لجمعية "أيني فايت"، في حين أكد "م·خ" أنه لم يستغل ختم الجمعية أو يتلاعب بالملفات من أجل الحصول على تأشيرات على دول أوروبية رغم أن التحقيق توصل إلى أن المتهمين أسسوا الجمعية الوهمية وتم صنع ختم آخر باسم أيني فايت لاستعماله مع الاتحادية الدولية، وقاموا بإيداع الملفات بمساعدة صاحب كشك على مستوى جمهورية تشيك وكذا القنصلية الفرنسية ومن أجل الوصول إلى أهدافهم قاموا بإدراج أسماء عدد من الرياضيين المعروفين الذين استفادوا من انتفاء وجه الدعوى وأكدوا أنهم تلقوا عروضا من قبل مدربيهم من أجل المشاركة في مباريات بالخارج منها إيطاليا وتنقلوا إلى مقر القنصليات·