وفقًا لإحصائيات الاتحاد الأوروبي (يويفا) أرقام غوارديولا في دوري أبطال أوروبا فلكية كشفت أحصائيات الاتحاد الأوروبي (يويفا) بشان المدرب الاسباني ان الارقام التي حققها هذا الأخير في مشواره التدريبي بمسابقة دوري أبطال أوروبا جد إيجابية بعدما نال اللقب القاري مرتين مع نادي برشلونة الإسباني في الفترة من عام 2009 وحتى عام 2011 حيث يعتبر الانتصار على بازل هو الفوز رقم 61 مقابل 16 هزيمة و23 تعادلاً. وتعتبر تجربة بيب مع برشلونة الأكثر تميزاً حيث حقق معه 29 انتصاراً من 49 مباراة مقابل 15 تعادلا و5 هزائم فقط . ولم تكن تجربة الفني الإسباني مع نادي بايرن ميونيخ الألماني في الفترة من عام 2013 وحتى عام 2016 توصف ب الفاشلة رغم عجزه عن إحراز اللقب إذ يكفيه نجاحه في قيادة العملاق البافاري للتأهل إلى المربع الذهبي ثلاث مرات متتالية وتحقيقه 23 انتصاراً و5 تعادلات في 34 مباراة بينما لم يخسر سوى في 8 مباريات خاصة ضد الأندية الإسبانية التي اصطدم بها في ثلاث مناسبات وتحديداً أمام ريال مدريد مروراً ببرشلونة ونهاية باتلتيكو مدريد. اما تجربته مع نادي مانشستر سيتي ورغم أنها لا تزال في عامها الثاني إلا ان أرقامها تؤكد بأنها في الاتجاه الإيجابي بعدما نجح في قيادة السيتي إلى تجاوز دور المجموعات في مناسبتين محققا 9 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها من الهزائم. وبالنظر إلى نتائجه الجيدة في دور المجموعات وهيمنته على بطولة الدوري الممتاز فإن ذلك يؤكد بأن غوارديولا يسير بمانشستر سيتي إلى صعود المنصة الأعلى في القارة العجوز في طريقه لتكرار تجربته مع برشلونة في إنجلترا مستفيداً من اخطائه في ألمانيا مع بايرن ميونيخ. الثلاثي سجل 63 هدفاً وقدّم 26 تمريرة حاسمة MSF ليفربول الأفضل في أوروبا نجح المدرب الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي في تشكيل أقوى ثلاثي هجومي في الملاعب الأوروبية وهو الثلاثي الذي يراهن عليه في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للبقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى بنهاية الموسم لحجز تأشيرة المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كما يراهن عليه أيضاً في مسابقة صاحبة الأذنين لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة . وكان الثلاثي الهجومي في ليفربول والذي يقوده المهاجم المصري محمد صلاح ومعه السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبيرتو فيرمينيو قد أصبح يعرف لدى جماهير الريدز والإعلام البريطاني بإسم ثلاثي الام اس اف . واشادت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بصلاح وزميليه السنغالي والبرازيلي بعدما كان لهم الدور الاهم في الفوز الكاسح الذي حققه ليفربول على مضيفه بورتو البرتغالي بخماسية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي ابطال أوروبا وهو الفوز الذي سيسهل من مهمته في الآنفيلد رود لبلوغ المحطة الموالية. وأكدت الصحيفة في تقريرها بأنه يتعين على عشاق كرة القدم نسيان ثلاثي برشلونة السابق المعروف باسم ثلاثي MSN لان المرحلة القادمة هي مرحلة ثلاثي MSF . هذا وسجل ثلاثي ليفربول 63 هدفاً وصنع 26 تمريرة حاسمة في كافة الاستحقاقات الرسمية التي خاضها الفريق على المستويين المحلي والقاري. ويعتبر المصري محمد صلاح الضلع الأقوى في ثلاثي الليفر بعدما سجل 30 هدفاً منها 21 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز ليحتل بها المركز الثاني في ترتيب الهدافين محلياً وقارياً كما ساهم في صناعة 8 اهداف أما البرازيلي فيرمينو فأحرز 21 هدفاً وبرع في صناعة الأهداف بتقديمه 11 تمريرة حاسمة بينما وقع السنغالي ماني على 12 هدفاً ومعها 7 تمريرات دقيقة تمت ترجمتها إلى اهداف كما يمتلك كل لاعب من اللاعبين الثلاثة نسبة نجاح جيدة في التسديد الدقيق على المرمى تناهز ال 20 بالمائة. ويحسب للثلاثي الهجومي لنادي ليفربول توازن أضلاعه فكل لاعب قادر على التسجيل او مساعدة احد زميليه على التسجيل وهي الميزة التي تعزز من فعاليته التهديفية وتربك المنافس في الحد من نشاطه وخطورته. ويعتبر ليفربول الفريق الوحيد في إنكلترا وأوروبا الذي لا يزال منافسًا على لقب دوري أبطال أوروبا والذي يمتلك ثلاثياً هجومياً بهذا التوازن وبذات الفعالية التهديفية في وقت ان بقية الأندية تمتلك ثلاثيات غير متوازنة.