نحو تعميمها عبر ولايات الوطن التعاونيات الفلاحية مكسب للنهوض بالقطاع الفلاحي بسطيف
اعتبر المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الشريف بن حبيلس بسطيف أن التعاونيات الفلاحية تعد من أهم طرق إنجاح السياسة الفلاحية في الجزائر . ق.م أوضح ذات المسؤول خلال ندوة صحفية نشطها رفقة كل من مدير المصالح الفلاحية بالولاية علي زرارقة و مدير التعاونية المحلية لتربية المواشي سعيد مراطلة وذلك بمقر الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بحضور العديد من رؤساء التعاونيات الفلاحية وإطارات قطاع الفلاحة و العديد من الشركاء والفاعلين في القطاع أن التعاونيات الفلاحية تعد من أهم طرق إنجاح استراتيجية الدولة للنهوض بالفلاحية . وأضاف الشريف بن حبيلس على هامش التوقيع على اتفاقية شراكة بين ذات الصندوق والتعاونية الولائية لتربية المواشي بأن الدولة وفرت جميع الإمكانات لتحقيق هدف النهوض بقطاع الفلاحة وتطويره و لا بد من مواكبة جميع التطورات الحاصلة في المجال على غرار تعميم إبرام مثل هذه الاتفاقيات مع مختلف التعاونيات الفلاحية عبر الوطن . وبخصوص فحوى هذه الاتفاقية أفاد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أنها تعتبر غطاء ضد مختلف الأخطار على غرار الأمراض الخطيرة التي تصيب رؤوس المواشي والتي عانى منها كثيرا الفلاح والمربي في السنوات الأخيرة والتي كانت في الكثير من الأحيان سببا -كما قال- في عودة الفلاح ومربي الماشية إلى نقطة الصفر . وأكد السيد بن حبيلس كذلك أن هذه الاتفاقية تعد من أهم الآليات التي تجسد المرافقة الضرورية للفلاح والمربي في تسيير الأخطار لتوفرها -كما قال- على خدمات يقدمها الصندوق لفائدة التعاونيات على غرار العيادات البيطرية ومخابر التحاليل وذلك تجسيدا لتعليمات وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري التي تولي -حسبه- أهمية كبيرة للفلاح والمربي مؤكدا في هذا السياق على أن مؤسسته تعمل على تجسيد هذه السياسة في الميدان عن طريق عديد آليات المرافقة والتأمين . وذكر المسؤول الأول عن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أن هذه الهيئة المالية شرعت في السنوات الأخيرة في تنويع وتوسيع التأمينات حيث لم تبق -كما قال- شعبة في القطاع الفلاحي ليس لها عقد تأمين خاص ضد الكوارث الطبيعية والتي اعتبرها حصانة لا بد من نشر ثقافتها لدى جميع نشطاء القطاع . من جهته أبرز مدير المصالح الفلاحية بالولاية علي زرارقة أهمية مثل هذه الاتفاقيات التي تندرج -كما قال- في إطار توجيهات الوزارة الوصية مشيرا إلى أن مصالحه شرعت في إعادة تنظيم وهيكلة المجالس المهنية. وأضاف بأن انتخاب أعضائها جرى في ظروف جد حسنة وأن سلطات الولاية قد أمضت على عديد قرارات المجالس المهنية منها مجالس الحليب والطماطم واللحوم الحمراء والبيضاء والزيتون و البطاطا وشعبة إنتاج الخضروات وإنتاج الأعلاف. وأفاد نفس المسؤول أن ولاية سطيف هي الأولى وطنيا في إنتاج الحليب بكمية تقدر ب 194 مليون لتر سنويا مشيرا إلى أن الانتهاء في المستقبل من أشغال مشروع إنجاز التحويلات المائية الكبرى نحو ولاية سطيف من شأنه أن يعطي دفعا قويا لقطاع الفلاحة في مختلف الشعب.