إصابة العشرات بالسمارة المحتلة الاحتلال المغربي يقمع مظاهرة للصحراويين
أصيب عشرات الصحراويين أول أمس الجمعة بحي الطنطان بمدينة سمارة المحتلة إثر تدخل قوات الأمن المغربية بعنف ضد مظاهرة لتخليد ذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أمس السبت أن هذا التدخل بالقوة أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين مشيرة الى بعض صور عملية القمع التي نفذتها القوات المغربية كما جرى مع الإعلامي الصحراوي أحمد السلامي الذي طاردته وعنفته داخل أحد المحلات التجارية التي لجأ إليها الى جانب مهاجمتها العديد من منازل الصحراويين بحي الطنطان ورشقها بالحجارة. وسواء تعلق الأمر بتظاهرات من هذا القبيل أو مظاهرات مطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير أو بإطلاق سراح أبناءه بسجون الاحتلال فإن طريقة التصدي لها من قبل القوات المغربية واحدة كما يجري في كل مرة بمدينتي العيون وبوجدور المحتلتين وعبر الضرب والتعنيف والتنكيل والإحباط من الكرامة الإنسانية للمتظاهرين الصحراويين على غرار العدد الكبير من الضحايا وتحويل شوارع وأزقة المدينتين إلى أمكنة لمحاصرة المتظاهرين الصحراويين لعدة أيام قبل وبعد المظاهرات. تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ضمن جدول أعمال الأممالمتحدة أدرجت اللجنة الأممية الخاصة لتصفية الاستعمار والمسماة ب اللجنة ال24 التي افتتحت دورتها 2018 بنيويورك دراسة قضية الصحراء الغربية في أجندة اجتماعها المقبل المرتقب من 11 إلى 12 جوان. وستكون تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ضمن جدول أعمال هذه الدورة التي ستطرق إلى مسألة إرسال بعثات إلى الأقاليم غير المستقلة ونشر المعلومات حول تصفية الاستعمار حسب برنامج عمل اللجنة. وبناء على قرار الجمعية العامة تم إرسال ملف الصحراء الغربية إلى اللجنة ال24 لدراسة تطبيق اللائحة 1514 المتعلق بإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة. وأكد القرار على عهدة اللجنة ال24 المتعلق بتصفية الاستعمار في الأراضي الصحراوية الذي عارض تماما المغرب الذي يدعي أن تسوية النزاع يكون من اختصاص مجلس الأمن الأممي دون سواه. وأكدت اللجنة سنة 2017 في الاستنتاجات التي توجت دورتها أنها فُوِضَت من قبل الأممالمتحدة لدراسة وإتمام مسار تصفية الاستعمار في الأراضي الصحراوية المحتلة.