لدى اقتنائهم مصابيح الليد منظمة حماية المستهلك تدعو المواطنين إلى الحذر
دعا رئيس منظمة حماية وإرشاد المستهلك مصطفى زبدي أمس الأربعاء بالجزائر المستهلكين إلى توخي الحذر والمزيد من الوقاية لدى اقتنائهم المصابيح الكهربائية الحديثة (مصابيح الليد LED) بالنظر إلى حجم التقليد والغش الذي طال هذا النوع من المصابيح المسوقة محليا خصوصا المستوردة منها مشيرا إلى أنها تشكل خطرا على صحة المواطن. وقال السيد زبدي لدى نزوله ضيفا على منتدى يومية المجاهد لتنشيط ندوة حول ظاهرة عدم مطابقة مصابيح الليد المسوقة محليا للمعايير الدولية أن أغلب هذه المصابيح المسوقة محليا غير مطابقة للمعايير الدولية ما يعرض صحة المواطن للخطر لدى استعمالها خصوصا في المنازل حسب نتائج دراسة مخبرية وتجريبية قامت بها منظمته بالتعاون مع مخبر مراقبة النوعية والجودة. وأوضح السيد زبدي أن الدراسة التي ارتكزت على عينات مأخوذة من السوق الوطنية لهذا النوع من المصابيح شملت ثمانية (08) علامات تجارية (ستة مستوردة واثنتان محلية) قد اثبتت أن كل عينات العلامات الستة المستوردة غير مطابقة للمعايير الدولية فيما تستجيب العلامتين المحليتين للمعايير الدولية. وفي هذا الصدد قال السيد زبدي أن منظمته ابلغت مصالح وزارة التجارة بهذه التجاوزات وأخطرتها بنتائج هذه الدراسة مؤكدا أن وزارة التجارة قد فتحت تحقيقا في القضية وهي حاليا بصدد التحقق من المعطيات المتوفرة على مستواها خصوصا بالنسبة لمصابيح الليد المستوردة. وفي نفس السياق دعا رئيس منظمة حماية وإرشاد المستهلك إلى توقيف استيراد هذا النوع من المصابيح التي تلحق أضرارا جسيمة بصحة المواطن بدون علمه خصوصا في ظل وجود منتوج محلي يمكنه تزويد السوق الوطنية بمنتجات أصلية ومطابقة لمعايير النجاعة والسلامة العالمية. من جهته اوضح مدير مخبر مراقبة النوعية والجودة عبد الكريم دادي حمو لدى تطرقه إلى الجانب التقني للدراسة أن مصابيح الليد غير المطابقة للمعايير تشكل خطرا كبيرا على البصر وتؤدي كذلك إلى العمى وهذا لخطورة الأشعة التي تطلقها.