مجهودات مبذولة لتطوير مجال الصيد القاري إنتاج 7540 كغ من الثروة السمكية خلال 2017 بالشلف سجلت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الشلف خلال سنة 2017 إنتاج أزيد من 7500 كغ من أسماك المياه العذبة حسبما استفيد لدى المصالح المعنية لذات الولاية. ي. تيشات أوضح رئيس مصلحة تربية المائيات بالمياه العذبة جيلالي بداني أن حصيلة إنتاج أسماك الصيد القاري التي تستزرع بكل من سدي أولاد بن عبد القادر وواد الفضة فضلا عن التربية المدمجة مع الفلاحة قد بلغت خلال سنة 2017 زهاء 7540 كغ من مختلف الأنواع مع تأكيد ذات المسؤول أن الحصيلة المسجلة عرفت انخفاضا طفيفا مقارنة بموسم 2016 (أزيد من 8000 كغ) على الصيد القاري (5460 كغ) الصيد الترفيهي (1820 كغ) وتربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة (260 كغ) هذه الأخيرة التي تعكف ذات المصالح على تطويرها وترقيتها ونشر ثقافتها لدى 120 فلاحا أبدوا استعدادات ومؤهلات لاستزراع الأسماك في أحواض السقي . وفي هذا الإطار أشار السيّد بداني إلى أهمية ودور تربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة في تحسين المنتوج من خلال عملية التسميد الطبيعي التي تتم عبر أحواض السقي الفلاحي فضلا عن ثروة سمكية يمكن تسويقها محليا في ظل انتشار ثقافة وطرق طبخ أسماك المياه العذبة وكذا نظرا لمكوناتها الغذائية المتوازنة كما قال. الجدير بالذكر أن ولاية الشلف تتوفر على سد سيدي يعقوب ببلدية أولاد بن عبد القادر حيث يتم فيه استزراع أسماك المياه العذبة (الشبوط العادي الشبوط الفضي الباربو) منذ سنة 1989 هذا فضلا عن سد واد الفضة وعديد أحواض السقي التي يمكن أن تكون قطبا في إنتاج الثروة السمكية المدمجة مع الفلاح وفيما يتعلق بشعبة تربية المائيات بالبحار تعتبر ولاية الشلف رائدة وطنيا في هذا المجال بتوفرها على ست مزارع بحرية فقد قدرت حصيلة أول مزرعة بحرية دخلت حيز الإنتاج سنة 2017 بأكثر من 15 طنا من أسماك ذئب البحر القاجوج وبلح البحر على أن تدخل الخمس مزارع الأخرى مرحلة الإنتاج هذا الموسم.