بعض مناصري سوسطارة عارضوا ما قدموه سرار: اللقب ضاع على اتحاد العاصمة كشف عبد الحكيم سرار أول أمس عن أهدافه مع اتحاد العاصمة الذي أصبح مديرًا عامًا له. وقال سرار خلال مؤتمر صحفي: من الغباء أن أعد المشجعين بنيل لقب الدوري لأنه قد ضاع لكننا سنرمي بكامل ثقلنا للظفر بالمرتبة الثانية . وأضاف الرئيس السابق لوفاق سطيف قائلا: هدفنا ليس التأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا وإنما الذهاب إلى أبعد الحدود لأن النادي يملك جميع الإمكانيات . وتابع: سياسة الفريق ستتغير ومن الآن فصاعدا سنعيد جميع اللاعبين المعارين ولن نستقدم اللاعبين بأموال باهظة . وأكد سرار: حصلت على الضوء الأخضر من طرف رئيس النادي علي حداد لتسيير الفريق بكل حرية ولدي مشروع لإنجاحه وإذا فشلت مع اتحاد العاصمة فإن ذلك يعني أن نجاحي مع وفاق سطيف كان ضربة حظ . وبالعودة إلى تعيين عبد الحكيم سرار في منصب المسير العام للفريق خلفا لربوح حداد فقد أبدى الكثير من مناصري الفريق العاصمي معارضتهم لهذا التعيين طالبين من المشرف الأول على الفريق علي حداد بالعدول عن قراره وتعيين بدله أحد أبناء الفريق على غرار ما حدث في فريق المولودية بتعيين كمال قاسي سعيد على رأس المشرف العام على المولودية كونه لاعب سابق في الفريق. على رأسها تراجع النتائج وغياب الألقاب أسباب أطاحت بربوح من رئاسة اتحاد العاصمة شهدت الفترة التي تولى فيها ربوح حداد رئاسة اتحاد العاصمة صرف الملايير على الفريق دون أن يحقق المبتغى وهذا من خلال التعاقد مع اللاعبين بأسعار خيالية ورفع القيمة المالية للاعب المحلي بصورة كبيرة في سوق التحويلات الجزائرية مقابل تقديم مستوى متواضع ما أثر على الأندية الأخرى ذات الدخل المتوسط حيث ساهمت هذه السياسة في نشوب أزمة مالية خانقة في النادي العاصمي. ولم يكن يهنأ بال ربوح حداد دون أن يتدخل في صلاحيات كل المدربين الذين يتعاقد معهم فأصحاب الشخصيات يغادرون بعد ثلاث جولات أو أربع على غرار الفرنسيين هيرفي رينارد ورونالد كوربيس والجزائري مزيان إيغيل. أما الذين كانت تهمهم الملايين مثل بول بوت وكافاني ونور الدين سعدي وعبد الكريم بيرة فلم يكونوا يأبهون ويواصلون عملهم تحت أمر وتدخل ربوح في صلاحياتهم من إخلال إعداد التشكيلة وإدخال لاعب وإخراج آخر. كما أثبت ربوح حداد ضعفه في التسيير الرياضي وكان يتخذ قرارات عشوائية بتغييرات متكررة في إدارة النادي ما أدى إلى ضرب الاستقرار الأمر نفسه كان يفعله خلال عملية الاستقدامات من خلال انتداب أربعة أو خمسة لاعبين ينشطون في مركز واحد ناهيك عن تهميش المواهب وأبناء النادي مثل بورديم وفريوي واستقدام آخرين محدودي المستوى على غرار محمد الأمين حامية ومحمد بن قابلية بغض النظر عن الذين سرحهم كمحمد سوقار وبورنان وأحمد قاسمي. عامل آخر ساهم في سقوط ربوح من عرش الاتحاد هو فشل الأخير في التسيير وهو الذي أعطى له شقيقه علي حداد كل الحرية في تسيير النادي ومنح الحرية أيضا في تسيير الموارد المالية لبناء فريق كبير ينافس على الألقاب في كل موسم وكان حداد يراهن في كل عام على لقب دوري أبطال أفريقيا لكن الفريق فشل في الحصول عليه رغم المليارات التي صرفت على اللاعبين وفي التنقلات والمعسكرات وبالمقابل حصد وفاق سطيف جميع الألقاب سواء المحلية أو القارية بميزانية أقل.