ق. حنان تعاني السيدة "ب. صخرية"، الأرملة منذ سنة 2007 والأم لسبعة أطفال، من مرض ابنتها المفاجئ، وحاجتها الماسة في اقرب الآجال، إلى عملية جراحية استعجالية، لإنقاذها من تطور جرح في شفتها العلوية، إلى سرطان، وهي التي لا تملك ما تسد به رمق أطفالها، ولا حتى مكانا ياويهم، كونها تقطن في بيت فوضوي، بأعالي العاصمة، يفتقد لأدنى شروط وضروريات الحياة، كالكهرباء والماء، وقنوات الصرف الصحي، هذا إن صحت تسميته بمنزل أصلا، كونه مشيداً بالخشب والكرتون والزنك، ولم تفد كل محاولاتها لأجل الحصول على مسكن اجتماعي لائق يحتويها هي وأطفالها السبعة، ولا حتى تسجيلها ضمن القوائم التي قد تستفيد يوما من السكن، بالنسبة للذين لا زالوا يقطنون في بيوت فوضوية. وكان سبب المشكلة الصحية التي وقعت فيها الابنة البالغة من العمر حوالي 15 سنة، بثرة على مستوى شفتها، قامت الابنة دون قصد بحكها، ولكن ذلك أدى إلى تعفنها وتطورها وسيلانها بالدم، الذي لم يتوقف، ما استدعى نقلها إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، وأكدت الطبيبة التي عاينتنها، أنها بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة، وإلا تطورت لديها إلى نوع من سرطان الجلد، الذي قد يستفحل في جسدها بأكمله. وفي ظل الظروف الصعية التي تتخبط فيها الأم، صاحبة ال36 عاما، التي لا تمارس أية مهنة، وليس لديها أي مصدر للدخل، مع تخل كامل لعائلة زوجها عنها، وعجز عائلتها أيضا عن مساعدتها، لقلة ذات يد الطرفين على السواء، فإنها تناشد أصحاب القلوب الرحيمة، ووزارة التضامن والسلطات، مساعدتها على علاج ابنتها، وإيجاد مأوى ملائم لها، خاصة وأنها تقطن في منزل يفتقد لكافة الشروط الضرورية والملائمة للحياة، والأكثر من ذلك فهو يعتبر مكانا مناسبا لانتشار الكثير من الأمراض، التي أصابت أطفالها السبعة، نظرا لانعدم قنوات الصرف الصحي، وانعدام المياه الصالحة للشرب، وانتشار القاذورات والحشرات الضارة، بالإضافة إلى عدم توفرها على ما تقدمه لأبنائها من غذاء صحي. وتجدر الإشارة إلى أن "أخبار اليوم" قد نقلت معاناة هذه السيدة على صفحاتها سابقا، حيث ناشدت السلطات المحلية النظر إليها والى أبنائها بعين الرحمة، وإدراجها ضمن قوائم المسجلين للاستفادة من سكن اجتماعي لائق، كما تطرقت إلى حالتها المادية الصعبة، التي لم تتمكن بسببها من توفير الملبس والمأكل لأطفالها، عدا أنهم يقضون أياما في العراء، عند سوء الأحوال الجوية، نظرا لان المنزل – إن صحت التسمية- الذي يقطنون فيه، لا يوفر لهم الحماية اللازمة، وبعد إصابة ابنتها بهذا المرض، فإنها تخشى على بقية أبنائها، إصابتهم بأمراض أخرى، قد تكون خطيرة، في ظل المحيط الملوث و المليء بالميكروبات والجراثيم الذي يعيشون فيه منذ عدة سنوات، دون معيل، وهي تنتظر بفارغ الصبر التفات المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة، أو المسؤولين على وزارة الصحة والتضامن الوطني لإنقاذ ابنتها ، وانتشالها وأسرتها مما تتخبط فيه من معاناة.و الزنك، حيث تطرقت "اخبار اليومات الصرف الصحي، هذا ان صحت تسميته بمنزل اصلا، كونه مشيد بالخشب والكرتون و الزنك، حيث تطرقت "اخبا