البليدة في قراءة تظاهرة تعنى بتنمية روح المطالعة لدى الأطفال يسعى القائمون على تظاهرة البليدة في قراءة التي أطلقتها مؤخرا مجموعة من النوادي الفكرية والمجموعات الشبانية الطلابية المهتمة بشؤون الطفل والتربية والثقافة على مستوى المحلي إلى نشر ثقافة المطالعة والقراءة لدى الناشئة من الأطفال وذلك من خلال تنظيمهم للعديد من التظاهرات التي تصب في هذا المجال. ي. تيشات شكلت تظاهرة تنمية روح المطالعة لدى الاطفال التي احتضنه المركز الإقليمي الإعلامي التابع للناحية العسكرية الأولى بعاصمة ولاية البليدة فرصة لأصحاب هذه الفكرة الفتية من التقرب من الجمهور العريض والاحتكاك به والتعريف بها (الفكرة) سيما وأن عدد من هذه المجموعات ينشطون على مستوى العالم الافتراضي أي مواقع التواصل الاجتماعي كما حاولت كل من مجموعة طفلي يقرأ المختصة في شؤون الطفل والتربية والثقافة و قراء النهضة (جمعية قيد التأسيس) والنوادي الطلابية أكسجين و جامعة علي لونسي تقرأ و بيبليوفيل من خلال المعارض المنصبة ببهو هذا الفضاء تعريف الجمهور بنفسها والمبادرات والتظاهرات التي قامت بها كل مجموعة. وعلى سبيل المثال تحظى المكتبة العمومية المنصبة بساحة الحرية وسط المدينة لصاحبتها مجموعة قراء النهضة تحت شعار خذ كتابا وضع كتابا آخر مكانه اهتماما من طرف الشباب وكذا مختلف الفئات العمرية وذلك يوما بعد يوم حسب ما أكدته أحدى القائمات على المجموعة قلال إلهام التي اوضحت أن مجموعتها التي يتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ألفي متابع تهدف إلى نشر ثقافة المطالعة بين مختلف فئات المجتمع سواء عن طريق هذه المكتبة التي تتوفر على أكثر من مئتي مؤلف بمختلف اللغات وفي شتى المجالات أو غيرها من المبادرات. وعن المبادرة التي جمعتها مع زملائها من المهتمين بنشر ثقافة المطالعة في أوساط الأطفال أوضحت أن المبادرة شكلت فضاءا لتبادل الأفكار والمعارف للخروج ببرامج ونشاطات مشتركة مع مختلف هؤلاء الفاعلين لفائدة الطفل فيما اعتبر صاحب مجموعة طفلي يقرأ عادل زروق زغايمي هذا اللقاء فرصة لمختلف المجموعات من خلال الورشات التي نظمت على هامشه لإعداد برامج تربوية مشتركة والتحضير للعديد من التظاهرات (مسابقات) التي ستحظى بها شريحة الأطفال خلال العطلة الربيعية التي هي على الأبواب. وكشف في السياق عن التحضير لتنظيم قريبا تظاهرة مقهى القراءة في ساحة الحرية تجمع أكثر من 300 شاب يقرأ على طاولات مقاهي هذه الساحة العمومية تمهيدا لشهر رمضان الذي سيحظى هو الآخر ببرنامج ثقافي وتربوي هام. ويسعى القائمون على مشروع البليدة في قراءة من خلال إطلاقهم لمسابقتي أكتب لي قصة للأطفال ما بين 8 و12 سنة و قصة لأمي بمناسبة عيد الأم تنمية في الأطفال روح الكتابة والتعبير عن ما يدور في ذهنهم وجوارحهم ستكلل باختيار الفائزين الأوائل وتتويجهم بجوائز ولما لا نشر قصصهم كما أبدى القائمون على باقي المجموعات من خلال انضوائهم تحت تظاهرة البليدة تقرأ عزمهم على إحياء ثقافة القراءة وترسيخها كسلوك إيجابي في المجتمع من خلال تجسيد هذه البرامج وإعداد أخرى في الأفق.