قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تعرضت الجمعة لهجوم إرهابي إسلاموي على حد وصفه. وتعهد بتسخير كل الوسائل لمعرفة الكيفية التي تحول فيها المهاجم إلى التطرف. وأضاف أن السلطات تحقق في مدى صدقية تبني تنظيم الدولة اللهجوم. كان ماكرون ترأس اجتماعا لخلية الأزمات في مقر وزارة الداخلية بحضور رئيس الحكومة بعد عودته من بروكسل مباشرة حيث كان يشارك في القمة الأوروبية. وقال وزير الداخلية جيرار كولوم إن المنفذ مغربي الأصل يدعى رضوان لقديم ويعتقد أنه تحرك بشكل منفرد وإنه كان معروفا لدى السلطات في جرائم صغيرة ولم يكن متطرفا. وقد قتلت قوات الأمن منفذ عملية الاحتجاز أثناء اقتحامها مركزا تجاريا تحصن به في مدينة تريب جنوبي فرنسا. بعدما قتل ثلاثة أشخاص وأصاب 16 آخرين. بدوره قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان إن الشرطة اعتقلت امرأة على صلة بمنفذ الهجوم مضيفا أن المهاجم كان يخضع لمراقبة أجهزة الاستخبارات بسبب تطرفه لكن هذه المراقبة لم تكشف عن وجود دلائل على استعداده لتنفيذ عمل إرهابي. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر إعلامية محلية أن المسلح طلب من السلطات إطلاق صلاح عبد السلام أحد المتهمين بتدبير هجمات شهدتها باريس في نوفمبر 2015. في السياق أعلن رئيس الحكومة إدوار فيليب أن الوضع خطير وأن المسألة أحيلت للقضاء المختص بمكافحة الإرهاب مضيفا أن كل العناصر تحمل على الاعتقاد بأن الهجوم عمل إرهابي .