لا يقل عن 5ر1 مليون طن إنتاج وفير وطنيا من البطاطس ما بعد الموسمية تم تحقيق إنتاج وفير عبر الوطن من البطاطس الموجهة للاستهلاك ما بعد الموسمية التي يتم جنيها في الفترة الممتدة ما بين أشهر ديسمبر وجانفي وفيفري من هذه السنة وذلك بتحقيق محصول لا يقل عن 5ر1 مليون. ي. تيشات أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية لمنتجي البطاطس حسن قدمان بأن كمية الإنتاج المذكورة تلبي كل الاحتياجات الوطنية في المجال في هذه الفترة من السنة بمعدل المردود في إنتاج هذه المادة الغذائية خلال الفترة المذكورة تحسنا ملحوظا مقارنة بالموسم الفارط بزيادة تتراوح ما بين 30 و40 بالمائة لأسباب تتعلق أهمها بملائمة المناخ وتقلص الأمراض وتطور آليات الإنتاج فيما وصل الإنتاج الإجمالي من هذه المادة في مختلف المواسمي ما بعد الموسمية والموسمية والمبكرة للموسم الحالي إلى نحو 5ر4 مليون طن عبر كل الوطن كما يرتقب أن يصل المعدل الإجمالي للإنتاج الوطني من هذه المادة في مختلف المواسم في السنتين أو الثلاث سنوات القادمة استنادا إلى نفس المسؤول إلى ما لا يقل عن 5 ملايين طن سنويا. ومن أجل مرافقة تحقيق هذا الهدف ينبه نفس المصدر على أهمية توفير على الأقل قاعدة أو بنية تحتية لمرافقة ذلك تتمثل أهمها في التخزين والتحويل والتسويق داخليا و التصدير خارجيا وفيما تعلق بالأسعار المتداولة عبر أسواق الوطن أكد نفس المصدربأنها تتراوح حاليا ما بين 15 دج و20 دج عند بائعي الجملة و30 دج و40 دج حسب النوعية عند بائعي التجزئة مشددا على أهمية ضبط السوق وعمليات تسويق هذا المنتج الحيوي من أجل المحافظة على المنتج من جهة حتى لا يتم هجر هذه الحرفة من طرف الفلاحين وعلى المستهلك من جهة أخرى من خلال مراعاة قدرته الشرائية. وكشف ذات المتحدث بأنه سيتم جمع انشغالات و اقتراحات الفلاحين ليتم رفعها لورشة عمل وطنية تضم كل المعنيين من أجل مناقشتها وطرحها في اللقاء الوطني لتنظيم شعبة البطاطس الذي سيعقد لاحقا مؤكدا بأن عملية التصدير لا ترقى حاليا إلى المستوى المطلوب حيث تبقى مبادرات شخصية وبكميات محتشمة . ومن أجل التوصل إلى تحقيق هدف التصدير الذي هو في المتناول يتوجب تنظيم الشعبة من خلال التعاونيات المهنية والمجالس المتعددة المهني التي هي قيد الإنجاز و التخطيط لعمليات التصدير من خلالها على المدى القريب والمتوسط والبعيد بمشاركة جميع الأطراف من نقل و تجارة ومنتجين ومستهلكين وغيرهم.