تميزت سنة 2010 بارتفاع أعمال المساس بالجالية المسلمة في فرنسا حسبما أعلنت اللجنة الفرنسية الاستشارية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الذي نشر أمس الثلاثاء· وعلى الرغم من أن اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان تعتبر أن عدد الأعمال ذات الطابع العنصري والمعادي للسامية ومعاداة الأجانب عرفت "تراجعا واضحا" سنة 2010 فقد أوضحت أن "التسامح تراجع ومشاعر معاداة الأجانب تزداد تفاقما" وسط المجتمع الفرنسي· وبقيت الجالية المغاربية خلال السنة الماضية الهدف "المفضل" لأعمال العنف (9·33 بالمائة من المجموع) والتهديدات أو المضايقات العنصرية (6·36 بالمائة) يضيف البيان· وأوضحت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان أن "سنة 2010 تميزت بارتفاع عمليات المساس بالجالية المسلمة" مشيرة إلى أن 13 مسجدا أو مكان للعبادة الإسلامية تعرضت لأعمال عنف مقابل 6 سنة 2009·