من المتوقّع أن تصدر محكمة ألمانية هذا الأسبوع حكما في قضية شهيرة للتلاعب في نتائج المباريات في مختلف أنحاء أوروبا كانت تتضمّن رشوة لاعبين ومسؤولين· وذكرت المحكمة الجزئية في مدينة بوخوم الألمانية أوّل أمس الاثنين أن الحكم قد يصدر بعد غد الجمعة على أنته سابينا الذي أدين عام 2005 وعوقب بالحبس في فضيحة التلاعب التي شهدتها ألمانيا، حيث اعترف لمحكمة بوخوم بالمراهنة بمبالغ كبيرة على مباريات جرى التلاعب في نتائجها منذ أواخر 2006 بخلاف قيامه لاحقا بدفع رشى للاعبين ومسؤولين في اتحاد الكرة الأوروبي "يويفا"· وقضى سابينا (35 عاما) من برلين فترة حبس في ألمانيا لتورّطه في فضيحة تلاعب بنتائج مباريات، وجرى اتّهام سابينا وخمسة آخرين بالاشتراك في فضيحة للتلاعب بنتيجة 47 مباراة في أنحاء أوروبا· وتمّ اعتبار سابينا في البداية من ضمن الشهود، لكن بعد ذلك واجه اتّهامات لعلاقته بالتلاعب بنتائج المباريات· وكرّر سابينا ادّعاءه أوّل أمس الاثنين بأنه تمّ دفع 50 ألف أورو لمسؤولين في ال "يويفا" لضمان اختيار حكم من البوسنة لإدارة مباريات بعينها· وأدار الحكم البوسني مباراة ليشتنشتاين وفنلندا في تصفيات كأس العالم 2010 التي أقيمت في فادوز في سبتمبر 2009 وانتهت بالتعادل (1/1)، وقد جاء الهدفان في الشوط الثاني كما كان مخطّطا له· ومنح الحكم ضربة جزاء لمنتخب فنلندا قال سابينا إنها لم تكن مستحقّة بوضوح، كذلك أدار الحكم نفسه مباراة دولية للشباب تحت ال 21 عاما جمعت بين سويسرا وجورجيا في 18 نوفمبر 2009، وتخضع هذه المباراة أيضا للتحقيقات· وأعطى سابينا أوّل أمس الاثنين دليلا على حدوث تلاعب في مباريات بالنّمسا تتضمّن المباراة بين كابفنبرج وأوستريا فيينا في أكتوبر 2009، حين حصل العديد من اللاّعبين على 140 ألف أورو· وكذلك الأمر بالنّسبة لمباراة بدوري الدرجة الثانية جمعت بين ريد بول جونيورز سالزبورغ وتي أس في هارتبورغ وسط ادّعاءات بحصول لاعبين من هارتبورغ على 60 ألف أورو·