في مبادرة تُطابق الموقف الرسمي والشعبي الإصلاح تؤكد تضامنها المطلق مع القضية الصحراوية
أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس الأربعاء بمخيم بوجدور للاجئين الصحراويين أن التضامن المطلق واللامشروط لتشكيلته السياسية مع القضية الصحراوية يتطابق تماما مع الموقف الجزائري الرسمي والشعبي الداعم لها . وأوضح السيد غويني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش زيارة تضامنية يقوم بها وفد قيادي من حركته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بأن هذه الزيارة تجسد التفاف مناضلي الحركة حول القضية الصحراوية من أجل أن يحصل الشعب الصحراوي على حقه في تقرير المصير وتحقيق سيادته على أرضه وعلى مقدراته . وذكر ذات المسؤول الحزبي بأن هذه الزيارة تعد أيضا فرصة لقيادة الحركة وإطاراتها للإطلاع على آخر مستجدات القضية الصحراوية سيما بالأراضي الصحراوية المحتلة وللتواصل أيضا مع بعض الناشطين الصحراويين في مجال حقوق الإنسان بمن فيهم القادمين من المناطق المحتلة ليضعوا مناضلي الحركة وإطاراتها في الصورة الحقيقية التي يعيشها الصحراويون من معاناة جراء سياسة التعسف والقمع الممنهج ومصادرة الحقوق الفردية والجماعية التي يمارسها الإحتلال المغربي . وأكد السيد غويني في ذات الشأن أن معاناة الشعب الصحراوي وما يتعرض له من تنكيل واعتقال تعسفي بات يفرض على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية الكاملة لما يحدث داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على المغرب من أجل الإلتزام بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان على الأراضي الصحراوية المحتلة. وتأتي هذه الزيارة التضامنية لحركة الإصلاح الوطني يضيف السيد غويني إيمانا من مناضليها بعدالة هذه القضية وبضرورة التحرك على كافة الأصعدة لنصرة هذا الشعب المظلومي مثلما طالبت به الندوة السادسة لحق الشعوب في المقاومة الصحراء الغربية... نموذجا والتي سمحت للحركة بالإطلاع على النجاحات الديبلوماسية والقانونية التي حققها الشعب الصحراوي . وستكون كما أضاف فرصة للتباحث مع عدد من المسؤولين الصحراويين وقيادة جبهة البوليزاريو حول سبل تعزيز الدعم لهذه القضية التي تتعلق بتصفية الإستعمار من آخر مستعمرة بإفريقيا وتطوير أساليب الدعم بالإعتماد على الديبلوماسية الحزبية والشعبية داخل الجزائر وخارجهاي واللتان تكملان الديبلوماسية الرسمية وذلك مع مختلف الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية التي تنشط في مجال حقوق الإنسان خاصة على الصعيدين العربي والإسلامي . وجدّد السيد غويني دعم حركة الإصلاح الوطني الكامل واللامشروط لحق الشعب الصحراوي في الحرية والإنعتاق من الإحتلال والظلم الممارس عليه لعقود من الزمن مطالبا التعجيل بتنظيم الإستفتاء الذي يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير. وسيقوم الوفد القيادي لحركة الإصلاح الوطني خلال هذه المبادرة التضامنية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين التي تتواصل إلى غاية السادس من أفريل الجاري بزيارة عدة هيئات ومؤسسات صحراوية ومن بينها تربوية وصحية وكذا متحف المقاومة الصحراوية ولقاء مع جمعية أولياء المفقودين والمعتقلين الصحراويين كما أشير إليه.