بقدر ما حفلت بعض المواقع الإلكترونية المغربية بمقالات مناوئة للجزائر، ضمن حملة مخزنية ترمي إلى توريط الجزائر في المستنقع الليبي من خلال الزعم بوقوفها وراء إرسال مرتزقة لدعم كتائب القذافي في مواجهة المحتجين، بقدر ما حفلت بعض تلك المواقع بردود جزائرية شديدة اللهجة، أكدت حرص الجزائريين على تفنيد كل الأكاذيب الهادفة إلى تشويه سمعة بلادهم· وفي هذا الإطار، شن جزائريون غاضبون حربا حقيقية على موقع هسبريس الإلكتروني المغربي الذي دأب على نشر مقالات ساعية لتشويه صورة بلادنا، ولم يستسغ زوار الموقع من الجزائريين الاتهامات الباطلة التي ساقها "هسبريس ضد الجزائر، وقال أحدهم: "يبدو أن الجزائر عقدة الكثيرين ويكفيها شرفا أنها لم تستقبل الصهاينة على أرضها الطاهرة ولم تقم أمريكا وبريطانيا بمناورات على أرضها المستقلة السيدة الحرة قبل غزو العراق ولم تقطع علاقاتها مع شرفاء العالم إرضاء لمجرمي حرب غزة ولا تخضع أي منطقة من مناطقها للاحتلال ولم تبع ذمتها يوما لأي كان ولا تخضع سياستها لأي دولة أجنبية كانت"··