قال أن كل قراراته وبرامجه وافق عليها مجلس الشورى مقري يدافع عن خياراته
صرّح رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) عبد الرزاق مقري أمس الجمعة بالجزائر العاصمة أن كل القرارات والبرامج التي اتخذها منذ انتخابه في منصبه سنة 2013 وافقت عليها اجتماعات مجالس شورى حزبه ب أغلبية ساحقة بما فيما ذلك مسعى الوحدة مع حركة البناء الوطني . وقال السيد مقري في ندوة صحفية على هامش اجتماع مجلس الشورى في دورة استثنائية أخيرة ما قبل انعقاد المؤتمر الوطني السابع في 10 ماي القادم أنه بصفتي رئيس للحركة فإن كل السياسات والقرارات التي اتخذتها والبرامج صادقت عليها عشرة (10) دورات مجالس شورى الحركة بأغلبية ساحقة موضحا في هذا السياق أن مساعي الوحدة مع حركة البناء الوطني وأحزاب أخرى هو الآخر قرار مبدئي أكدت عليه دورات اجتماع مجلس الشورى كما شدد على ضرورة تقييم المؤسسات وليس الأشخاص . وفي رده عن موقف حزبه من التغيير الحكومي الاخير قال السيد مقري نحن لا نهتم بهذه التعديلات حتى ولو تم تغيير الحكومة كلها لأنه -كما قال - العبرة ليس في تغيير الحكومات وإنما العبرة في الحكم الراشد وتغيير الذهنيات . وفي كلمة مطولة ألقاها خلال افتتاح أشغال هذا الاجتماع نوه السيد مقري بالتكامل والتجانس الذي ساد جو العمل والمبادرات والأفكار التي طرحتها تشكيلته السياسية مجددا ارتياحه للظروف السائدة تجاه التحضيرات الجارية للمؤتمر الوطني القادم لحزبه سواء تعلق الأمر ب التنظيم أو إعداد النصوص مشيرا إلى ان هذا المؤتمر سيكون محطة أخرى لتطوير وتحديث حركة مجتمع السلم من خلال إثراء ومناقشة وثائق كانت هي الاخرى -كما قال - محل نقاش ديمقراطي بين المناضلين في البلديات والولايات . واعتبر السيد مقري ان حصيلته على رأس الحزب موفقة وستعرض في المؤتمر القادم مبرزا أن تشكيلته السياسية تعاملت في كل فترة وفق ظروفها فأصابت تارة وأخطأت تارة لكنها ستبقى حافظة للوطن وتؤدي واجبها تجاهه بأقصى ما تستطيع مشيرا إلى أن حزبه ذات خلفية حضارية إسلامية بموروث بيان اول نوفمبر 1954 . وعبر في الأخير عن إرادة حزبه في رؤية الجزائر ناجحة ومتحررة من التبعية للمحروقات و محققة لأمنها الغذائي ومطورة لصناعتها ومحققة للاستقرار الاجتماعي ومحصنة من الغزو الثقافي .