بمناسبة ملتقى المذهب المالكي شخصيات تمثل 13 بلدا إسلاميا في ضيافة الجزائر
من المرتقب أن تكون ولاية عين الدفلى ابتداء من بعد غد الثلاثاء وعلى مدار ثلاثة أيام (من 10 إلى 12 أفريل) على موعد مع الطبعة ال14 لملتقى المذهب المالكي الذي سيناقش هذه السنة موضوع الاتجاه المقاصدي في المذهب المالكي حسب ما علم من مصالح الولاية. وستعرف هذه التظاهرة الدينية والعلمية التي دأبت على تنظيمها كل سنة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع مصالح ولاية عين الدفلى مشاركة إلى جانب ثلة من الأساتذة الجامعيين والأئمة شخصيات تمثل 13 بلدا إسلاميا استنادا لنفس المصدر. كما سيشارك في هذا الملتقى شيوخ الزاوية بالإضافة إلى ممثلين عن مديريات الشؤون الدينية ل48 ولاية من الوطن (مدراء ومفتشين ورؤساء مجالس علمية). ومن أجل استكمال التحضيرات لهذا الحدث المهم عقد مؤخرا اجتماع بمقر الولاية برئاسة والي عين الدفلى بن يوسف عزيزي الذي أكد بالمناسبة أنه تم تجنيد جميع الوسائل البشرية والمادية التي من شأنها توفير الظروف الملائمة لسير هذا الملتقى مشيرا إلى أن نجاح هذا الأخير سيكون شرفًا للجزائر بصفة عامة ولولاية عين الدفلى بصفة خاصة . وبالنسبة لرئيس اللجنة العلمية للملتقى محند ادير مشنان فإن من أهم المواضيع التي سيتم التطرق إليها في هذا اللقاء هو تسليط الضوء على القواعد المتعلقة بالمذهب المالكي والتي تأخذ بعين الاعتبار التغيرات في المجتمعات الإسلامية. إن مساهمة العلماء الجزائريين عبر العصور في ترسيخ المذهب المالكي وتسليط الضوء على أهميته الاجتماعية هي أيضا ضمن برنامج الملتقى كما قال السيد مشنان الذي يشغل أيضا منصب مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقافي محمد عيسى. من جانبه قال مدير الشؤون الدينية والأوقاف لعين الدفلى جيلالي فقير أن هذا الملتقى سيسعى إلى الإقرار بأن المذهب المالكي يتماشى والتحديات المتغيرة باستمرار في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية. وأوضح أن حضور جميع أئمة الولاية لهذا الحدث الديني أمر لا غنى عنه سيما وأن الملتقى يطرح ويعالج جانبا مهما للغاية يمكن أن ييسر إنجاز مهمتهم في تنوير وتعليم المجتمع.