تحتضن ولاية عين الدفلى الشهر الداخل فعاليات "الملتقى الدولي الثاني عشر للمذهب المالكي"، برعاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، هذا ودعت هيئة الملتقى العلماء والأساتذة والباحثين إلى المشاركة في إثراء محاور الملتقى ببحوثهم العلمية الرصينة، كما قامت بإمهالهم إلى غاية ال27 من الشهر الجاري لتسليم ملخصات بحوثهم. وتجري التحضيرات بولاية عين الدفلى لإحتضان "الملتقى الدولي الثاني عشر للمذهب المالكي"، الذي تنظمه وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف بالتنسيق مع الوصاية، وتجري أشغال الملتقى في الأيام 11 و 12 و 13 أفريل الداخل، وأكدت وزارة الشؤون الدينية عبر موقعها الرسمي أن الملتقى سيتطرق لمواضيع هامة، يأتي على رأسها "بيئة المدينةالمنورة وفقهها"، و"الإمام مالك الفقيه المحدث"، كما سيتم الحديث عن "منهج الإمام مالك في إعمال الحديث النبوي الشريف"، و"أصول المذهب المالكي بين الرأي والأثر"، إضافة إلى التطرق لموضوع "مسالك تحرّي السنّة في مدارس الفقه المالكي"، أما المحور الخامس فسيكون عن "جهود علماء المالكية في خدمة السنة".هذا ويقف على رأس اللجنة العلمية للملتقى كل من الدكاترة "بزاز لخميسي" و "بوزيد بومدين"، و"مشنان محند أو إدير"، و"خالد بوشمة"، و"نصر الدين وراش"، إضافة إلى الأستاذ عيسى ميقاري و الدكتور كمال لدرع، من جامعة قسنطينة، وذوادي قوميدي الدكتور من جامعة باتنة، كما سيكون في اللجنة كل من الدكاترة موسى إسماعيل من جامعة الجزائر وطاهري بلخير من جامعة وهران وقاسم الشيخ بلحاج من جامعة الجزائر، إضافة إلى عاشور بوقلقولة من جامعة أدرار. ودعت هيئة الملتقى- حسبما نشرته وزارة الشؤون الدينية في موقعها- العلماء والأساتذة والباحثين إلى المشاركة في إثراء محاور الملتقى ببحوثهم العلمية الرصينة، كما قامت بإمهالهم إلى غاية ال27 من الشهر الجاري لتسليم ملخصات بحوثهم.