تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم في مختلف أنحاء العالم سهرة اليوم صوب ملعب "سانتياغو برنابيو" بمدريد لمتابعة لقاء القمة بالدوري الأسباني بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة في أشهر كلاسيكو على وجه الأرض، برسم الجولة ال33 من الدوري الأسباني لكرة القدم، وهو اللقاء الذي سيحدد بنسبة كبيرة مصير "الليغا" لهذا الموسم، فالتعادل سيبقي برشلونة متقدما عن الريال بثماني نقاط، فيما هزيمة هذا الأخير سيجعل الفارق يتقلص إلى خمس نقاط، مما سيبعث الصراع من جديد، لكن في حال فوز برشلونة، يعني حسمه بنسبة كبيرة جدا في "الليغا" كونه يصبح يتقدم منافسه ب11 نقطة كاملة· كريم مادي لا صوت يعلو فوق صوت "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة سهرة اليوم بداية من الساعة التاسعة ليلا على ملعب سانتياغو بمدريد معقل المدريديين، حيث سيجتمع أشهر نجوم كرة القدم في موقعة نارية يصعب التكهّن بنتيجتها، بالنظر لقوة الفريقين والأسماء الرنانة التي تزخر بها كل تشكيلة· اليوم بالنسبة للجمهور الرياضي في مختلف أنحاء العالم يختلف عن بقية الأيام، كيف لا وأن أشهر وأقوى ناد في العالم برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم سيحل ضيفا على فريق يعد الأغنى في الكون ريال مدريد الثاني في الدوري الإسباني، في قمة مباريات المرحلة الثالثة والثلاثين، ومن خلال نتيجة اليوم كما سبق الإشارة إليه سيتحدد بنسبة كبيرة مصير "الليغا"، والذي قد لا يطير من مدينة برشلونة· يتصدر برشلونة "الليغا" بفارق ثماني نقاط كاملة عن غريمه اللدود ومستضيفه ريال مدريد،، ولا شك في أن الفائز في المباراة سيوجه ضربة معنوية للخاسر، قبل المواجهات الثلاث المرتقبة بين الفريقين خلال ما تبقى من هذا الشهر· وإذا نجح مورينيو في حسم "باكورة" مباراة اليوم، فإن فريقه سيستعيد نوعا ما الأمل في اللعب على لقب "الليغا" على اعتبار أن الفارق سيتقلص إلى خمس نقاط، وكل شيء وارد في مباريات كرة القدم، رغم أن مع "البارسا" لا يوجد في قاموسه اسم "وارد"· برشلونة بقيادة مدرباً اسمه غوارديولا الذي يملك سجلاً مثالياً منذ أن تسلّم تدريب الفريق الكاتالوني، حيث فاز في المباريات الخمس التي أشرف فيها على قيادته في مباريات الكلاسيكو، بينها نتيجة تاريخية قوامها 6-2 على ملعب "سانتياغو برنابيو" وفوز ساحق في لقاء الذهاب في كامب نو 5/0، يريد الحفاظ على سجله الخالي من أي تعثر أمام الريال كمدرب· في المقابل نجح مورينيو في التغلب على برشلونة على الصعيد الأوروبي، الموسم الماضي، عندما كان مدرباً للرنتر ميلانو، وسابقاً عندما كان يشرف على تدريب تشيلسي الإنجليزي·