تتقدمها الصناعة والزراعة.. السعوديون يُريدون الاستثمار في 4 قطاعات بالجزائر ف. زينب كشف رئيس مجلس الأعمال الجزائري السعودي رائد المزروعي عن التوقيع على ثلاث اتفاقيات خلال انعقاد الدورة 11 للمجلس بالرياض بحضور رجال أعمال من البلدين وأكد المزروعي وجود اهتمام سعودي كبير بالاستثمار في الجزائر خصوصا في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وتقنية المعلومات. وأوضح المزروعي في حوار للقناة الأولى للإذاعة الوطنية أمس الأربعاء أنه تم التوقيع على اتفاقين بين الجهتين المسؤولتين عن المواصفات والمقاييس في البلدين واتفاقية بين المعاهد والمؤسسات الدبلوماسية في البلدين مبرزا أهمية هذه الاتفاقيات التي تصب كلها في مصلحة البلدين. كما تم التوقيع على محضر اجتماع يضم عديد النقاط تهم البلدين . وأشار المتحدث إلى وجود حراك ورغبة لدى مسؤولي البلدين لتعميق العلاقة البينية ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والتي لا ترتقي إلى مستوى العلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين الشقيقين حسب تعبيره. وذكر بيان لوزارة الصناعة والمناجم أن أشغال الدورة الثالثة عشر للجنة المختلطة الجزائرية-السعودية توجت بالتوقيع هذا الأربعاء بالعاصمة السعودية الرياض على ثلاث اتفاقيات للتعاون في مجالات الاستثمار والمطابقة والتقييس وكذا في مجال العلاقات الدولية حسبما أفاد به. وقد ترأس وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي أشغال الدورة مناصفة مع الوزير السعودي للتجارة والاستثمار ماجد بن عبد الله القصابي. وعلى هامش اشغال هذه الدورة كانت للسيد يوسفي محادثات مع السيد القصابي وكذا وزير الطاقة والصناعة والثروات المعدنية خالد بن عبد العزيز الفالح يضيف ذات البيان. وقد تمحورت المحادثات حول سبل تعزيز التعاون الثنائي خصوصا في المجال الصناعي والمنجمي. وكان يوسفي قد أجرى الثلاثاء محادثات مع المحافظ العام السعودي لسلطة الاستثمار إبراهيم بن عبد الرحمان العمر كما التقى مدراء ومسيري بعض الشركات السعودية على غرار المدير التنفيذي لشركة سابك المتخصصة في مجال الصناعات البتروكيميائية. وخلال هذا اللقاء تطرق الطرفان إلى واقع وآفاق التعاون الثنائي في مجال الصناعات البتروكيميائية والمناجم وسبل تعزيزها. للتذكير كانت الجزائر قد احتضنت أشغال الدورة ال 12 للجنة المشتركة الجزائرية -السعودية في فيفري 2017. قيطوني سيشارك في اجتماع نفطي بالسعودية من المقرر أن يشارك وزير الطاقة السيد مصطفى قيطوني في أشغال الاجتماع الثامن (8 ) للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق البلدان المصدرة للنفط (اوبك) والدول المنتجة خارجها الذي سينعقد يومي 19 و20 أفريل الجاري في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية حسبما أفاد به بيان للوزارة أمس الثلاثاء. وسيعكف المشاركون في هذا الاجتماع على بحث تطورات السوق النفطية العالمية وكذا بحث مستويات الالتزام بقرار خفض الإنتاج الموقع بين بلدان أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة حسب ذات المصدر. وسيسبق هذا الاجتماع عقد لقاء اللجنة التقنية المختلطة أوبك خارج أوبك . للتذكير فإن اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق اوبك والدول المنتجة خارجها قد تم انشاؤها في اعقاب الندوة الوزارية ال171 لأوبك التي عقدت في نوفمبر 2016 واعلان التعاون اللاحق الذي تم خلال الاجتماع الوزاري المشترك بين اوبك والدول غير الأعضاء الذي عقد في شهر ديسمبر 2016 بفيينا (النمسا). وقد شهد اجتماع ديسمبر 2016 تعاون أحد عشر (11) دولة منتجة للنفط من خارج أوبك مع البلدان الاعضاء ال13 في المنظمة في خطة منسقة ومدروسة من اجل اعادة التوازن للسوق العالمية للنفط من خلال خفض مشترك للإنتاج بمقدار 8ر1 مليون برميل يوميا. وتتمثل البلدان ال11 المنتجة للنفط خارج المنظمة والمعنية بهذا الاتفاق في اذربيجان وبروناي والبحرين وغينيا الاستوائية وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وعمان وروسيا والسودان وجنوب السودان.