كان من المفروض على رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدور اغتنام فرصة عقد الجمعية العامة التي عقدتها "الفاف" مؤخرا لغسل المشرفين على تسيير شؤون البطولة المحترفة بطريقة حضارية وأمام كل رؤساء الفرق المعنية وليس باستعمال مختلف وسائل الإعلام لإطلاق النار على هيئة مشرارة بطريقة مناقضة تماما لأن مدور يعاب عليه أنه من الرؤساء الذين يفضلون السكوت أثناء أشغال الجمعيات العامة والتباهي عبر مختلف وسائل الإعلام· صحيح من حق كل رئيس فريق محترف انتقاد الهيئة المسيرة بحجة أن سبب تراجع مستوى الكرة الجزائرية يعود بالدرجة الأولى لنقص لعدم أهلية المعنيين في التحكم في زمام الأمور من الناحية الإدارية، ولكن يجب على مدور الاعتراف أنه يسعى جاهدا للبقاء في الواجهة بطريقة مناقضة، ولا تتماشى بتاتا مع التصريحات النارية التي يدلي بها في كل مناسبة عبر وسائل الإعلام والتهرب من الحقيقة عندما يكون وجها لوجه مع رئيس "الفاف" محمد روراوة أو رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة لأسباب لا يعرفها إلا هو شخصيا (مدور) لأنها تسمح أن ينتقد الهيئة المعنية تكاد تقول أن علاقة مدور مع المعنيين لا تمر تماما ولكن الذي يعرف جيدا مدور يدرك جيدا العلاقة الحميمة ما يفكر فيها الرئيس الحالي للفريق الذي يتصدر ريادة البطولة المحترفة بكل جدارة واستحقاق·