يعاني أزيد من 1400 تلميذ عبر مختلف المؤسسات التربوية بولاية عين الدفلى من ضعف واضطرابات حادة في البصر وفق الفحوصات الطبية التي تم إجراؤها من قبل الأطباء المختصين في إطار المتابعة والكشف السنوي لكافة التلاميذ لمعالجة مختلف الأمراض قبل فوات الأوان، حيث يتم في المراحل الأولى إعداد ملف خاص بكل تلميذ يرافقه إلى غاية مشواره الدراسي، واستنادا إلى مصادر مطلعة بمديرية التربية فإن الدولة ساهمت في السنوات القليلة الماضية عن طريق الوزارة الوصية في تقديم المساعدة الكافية لوحدات الكشف والمتابعة المدرسية والمقدر عددها بالولاية بنحو 26 وحدة كشف مجهزة بالوسائل اللازمة، حيث استفادت في غضون السنة الماضية من معدات طبية بسيطة ومواد صيدلانية بقيمة مالية تجاوزت 100 مليون سنتيم مع ضمان التسيير الذاتي لكل وحدة بغية اقتناء التجهيزات الضرورية بغلاف إجمالي فاق 320 مليون سنتيم، كما تم توزيع 833 نظارة طبية بصفة مجانية على التلاميذ المعوزين من أصل 1400 تلميذ يعاني من اضطرابات في العينين، مما يتطلب مرافقتهم دراسيا عن طريق تقديم المعلومات الكافية للمعلمين والأساتذة عن الحالة الصحية والمرضية لكل تلميذ مع تبليغ أوليائهم للسهر على راحتهم ومتابعتهم عن قرب، ومن بين المهام الرئيسية لوحدات الكشف المنتشرة عبر إقليم الولاية القيام بحملات التربية الصحية والاتصال الاجتماعي في الوسط المدرسي حيث خصصت لتنشيط وإنجاح الحملات الإعلامية أكثر من 30 مليون سنتيم.