عددهم بلغ 1631 في ثلاثة أشهر مئات السيّاح الأجانب يزورون ورقلة * تدفق أكثر من 24300 سائح على ورقلة خلال الثلاثي الأول من 2018 سجل تدفق ما لا يقل عن 24333 سائحا من بينم 1631 سائحا أجنبيا على ولاية ورقلة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية حسب ما علم من مديرية السياحة والصناعة التقليدية للولاية يأتي ذلك في الوقت الذي تراهن السلطات الوصية على المقاومات التي تتوفر عليها في مجال السياحة لتكون بمثابة قطبا سياجيا بامتياز. ي. تيشات استقطبت الوكالات السياحية لوحدها من بين مجموع هؤلاء السياح ما يقارب 978 سائحا من بينهم 441 سائحا أجنبيا من جنسيات متعددة (يابانية وبرتغالية وإيطالية وغيرها) فيما عرف النشاط الفندقي في نفس الفترة استقبال 23.355 سائحا من بينهم 1.190 أجنبيا كما يرتقب أن يزداد توافد السياح إلى هذه المنطقة بالنظر لما تزخر به من مؤهلات سياحية متنوعة التي تمنحها طابعا خاصا بحيث تتنوع بين سياحة دينية وسياحة صحراوية وثقافية وكذا سياحة الأعمال والمؤتمرات والتي تضمنها المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لولاية ورقلة المصادق عليه في 2013 مثلما ذكر عبد الله بالعيد. وسجل تحسنا كبيرا خلال 2017 بخصوص السياحة الداخلية والخارجية مقارنة مع السنة التي سبقتها (2016) سيما خلال موسم السياحة الصحراوية وكذا نشاطات بعض الوكالات السياحية بالمنطقة حيث كان عدد السياح الوطنيين والأجانب الذين وفدوا إلى المنطقة يقدر حينها ب77.539 سائحا من بينهم 2.684 أجنبيا. ويضاف هؤلاء السياح في ذات الفترة لما مجموعه 2.082 سائح آخر كانت قد استقطبتهم لوحدها الوكالات السياحية الناشطة بالمنطقة من بينهم 460 سائحا أجنبيا يمثلون جنسيات متعددة و1.622 سائحا وطنيا حسب شروحات مدير القطاع كما تبذل في الإطار ذاته مزيدا من الجهود والتنسيق بين عديد القطاعات (السياحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة والثقافة ) وأيضا مع المجتمع المدني من أجل التعريف والترويج للمؤهلات السياحة التي تتوفر عليها المنطقة وسبل استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الوطنيين والأجانب. ويشكل الترويج للمنتوج السياحي من طرف الوكالات والدواوين السياحية الناشطة محليا وتنظيم تظاهرات سياحية كبرى تتيح فرصة استقطاب السياح إلى المنطقة من بين أهم الآليات التي يراهن عليها من أجل ترقية السياحة بالمنطقة كما يتم في المرحلة الراهنة التركيز على تطوير الاستثمار في مجال السياحة الحموية باعتبارها واحدة من روافد السياحة الصحراوية ووسيلة لجذب السياح لاسيما وأن المنطقة تتوفر على 15 موقعا حمويا قابلا للاستغلال. يذكر أن 26 جمعية سياحية معتمدة تنشط بإقليم الولاية منها 11 جمعية جديدة بالإضافة إلى ثمانية دواوين محلية للسياحة تتولى نشاط التعريف بالقدرات السياحية التي تزخر بها الولاية وأيضا الترويج للمنتوج السياحي المحلي من خلال المشاركة في عديد التظاهرات المحلية والوطنية والدولية.